بتكلفة 2.4 مليار جنيه.. توقيع عقود إنشاء مصنع شركة مصر للغزل والنسيج وصباغي البيضا
شهد هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام توقيع عقود الأعمال الإنشائية لمصانع شركة مصر للغزل والنسيج بموقع صباغي البيضا بكفر الدوار، وذلك بين الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، إحدى شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، والشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام.
جاء ذلك فى إطار تنفيذ مشروع تطوير وإعادة هيكلة شركات القطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وقام بتوقيع العقود كلا من اللواء أركان حرب كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، والدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، وذلك بحضور اللواء وليد أبو المجد نائب مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وعدد من قيادات الشركة الوطنية للمقاولات والشركة القابضة للغزل والنسيج.
وكان صدر قرار مجلس الوزراء بجلسته رقم 132 بتاريخ 24/2/2021 بالموافقة على إسناد تنفيذ أعمال إنشاء مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار بموقع صباغي البيضا إلى الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات.
التعاون مع جهاز المشروعات
وعلى هامش التوقيع، أعرب الوزير عن ترحيبه بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والشركة الوطنية للمقاولات في تنفيذ عدد من المشروعات ومنها إنشاء 3 محالج قطن جديدة في الزقازيق وكفر الزيات وكفر الدوار، بالإضافة إلى تطوير مصانع مجمع كفر الدوار للغزل والنسيج.
وأوضح أن مجمع كفر الدوار للغزل والنسيج سيكون قلعة صناعية تضم 5 شركات جاري دمجها، وأن المشروع سيقام على مساحة حوالى 175 الف متر مربع، ويهدف إلى إقامة عدد (6) مصانع متكاملة لتصنيع الغزل والنسيج وهي: مصنع الصباغة والتجهيز ، مصنع الغزل، مصنع النسيج، مصنع تحضيرات النسيج، مصنع التفصيل، مصنع البرم.
تكلفة المشروع
وأشار الوزير إلى أن تكلفة إنشاءات هذا المشروع ستبلغ 2.4 مليار جنيه، بخلاف قيمة الماكينات والآلات، موضحا أنه من المستهدف في مجمع كفر الدوار إحلال 170 ألف مردن متهالك بعدد 88 ألف مردن جديد بتكنولوجيا متطورة، بطاقة إنتاجية 9027 طن سنوي من الغزول بدلا من 366 طن يتم إنتاجها حاليا، وإنتاج 50.7 مليون متر سنويا من النسيج بدلا من 13 مليون متر يتم إنتاجها حاليا، مع إضافة طاقة إنتاجية 50.7 مليون متر من الصباغة والتجهيز بتكنولوجيا متطورة.
وكانت أصدرت وزارة قطاع الاعمال العالم بيانا توضيحًا لما أثير مؤخرًا بشأن مشروع تطوير فندق شبرد المملوك لشركة إيجوث التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، فإن وزارة قطاع الأعمال العام تود التأكيد على ما يلي:
الحالة المتردية للفندق أدت إلى تخفيض نجوميته إلى أربع نجوم ثم إغلاقه في عام 2014، وتمثل ذلك في تهالك كافة العناصر الإنشائية من أعمدة وكمرات وأسقف المبنى، وانتهاء العمر الافتراضي لكافة الأنظمة والمرافق، وعدم تزويد الفندق بأجهزة الحماية والسلامة.
قامت شركة إيجوث بتنفيذ أعمال تطوير وإصلاح وترميم ومعالجات إنشائية للهيكل الخرساني للمبنى بتكلفة بلغت 200 مليون جنيه تقريبا والتي انتهت في نهاية عام 2019.
ونظرًا لارتفاع التكاليف المقدرة لاستكمال أعمال التطوير والتي تتضمن أيضا إنشاء جراج مكون من أربعة طوابق أسفل الفندق يعلوه حمام سباحة، وإضافة 56 غرفة فندقية وذلك بتكلفة 1.4 مليار جنيه، وعدم قدرة شركة إيجوث على ضخ هذا المبلغ أو تحمل أعباء الاقتراض وسداد الأقساط وفوائدها في ظل وجود مشاريع التطوير الأخرى التي تتم بالفعل في فنادق الشركة وفي مقدمتها تطوير قصر فندق مينا هاوس الهرم - والذي سيتم افتتاحه مع المتحف المصري الكبير - وحتى لا يظل الفندق مغلقًا فقد رأت الشركة أن يتم طرح الفندق على المستثمرين للمشاركة في التطوير.
وتم طرح الفندق للمشاركة في التطوير ثلاث مرات وجاءت العروض المقدمة بأقل من قيمة التقييم، وفي الطرح الأخير تم الإسناد لمجموعة الشريف القابضة السعودية صاحبة أفضل العروض، وتم توقيع عقد يلتزم فيه المستثمر بتمويل كافة أعمال التطوير والتأثيث اللازمة للفندق ورفع مستوى نجوميته إلى خمسة نجوم وفقا لاشتراطات وزارة السياحة، وذلك في مقابل توزيع صافي أرباح الفندق بعد خصم حصة شركة الإدارة "ماندرين أورينتال" صاحبة العرض الأفضل بين شركات الإدارة المتقدمة بين شركة ايجوث والمستثمر وذلك لمدة العقد 35 عاما، وتم احتسابها وفقا للدراسات الاقتصادية التي تمت فى هذا الشأن ورد المستثمر للإنفاق الاستثماري بعد 17 عامًا من بداية التشغيل بالقيمة الحالية.
جاء ذلك فى إطار تنفيذ مشروع تطوير وإعادة هيكلة شركات القطن والغزل والنسيج التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام.
وقام بتوقيع العقود كلا من اللواء أركان حرب كرم سالم رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات، والدكتور أحمد مصطفى رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، وذلك بحضور اللواء وليد أبو المجد نائب مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وعدد من قيادات الشركة الوطنية للمقاولات والشركة القابضة للغزل والنسيج.
وكان صدر قرار مجلس الوزراء بجلسته رقم 132 بتاريخ 24/2/2021 بالموافقة على إسناد تنفيذ أعمال إنشاء مصانع شركة مصر للغزل والنسيج بكفر الدوار بموقع صباغي البيضا إلى الشركة الوطنية للمقاولات العامة والتوريدات.
التعاون مع جهاز المشروعات
وعلى هامش التوقيع، أعرب الوزير عن ترحيبه بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية والشركة الوطنية للمقاولات في تنفيذ عدد من المشروعات ومنها إنشاء 3 محالج قطن جديدة في الزقازيق وكفر الزيات وكفر الدوار، بالإضافة إلى تطوير مصانع مجمع كفر الدوار للغزل والنسيج.
وأوضح أن مجمع كفر الدوار للغزل والنسيج سيكون قلعة صناعية تضم 5 شركات جاري دمجها، وأن المشروع سيقام على مساحة حوالى 175 الف متر مربع، ويهدف إلى إقامة عدد (6) مصانع متكاملة لتصنيع الغزل والنسيج وهي: مصنع الصباغة والتجهيز ، مصنع الغزل، مصنع النسيج، مصنع تحضيرات النسيج، مصنع التفصيل، مصنع البرم.
تكلفة المشروع
وأشار الوزير إلى أن تكلفة إنشاءات هذا المشروع ستبلغ 2.4 مليار جنيه، بخلاف قيمة الماكينات والآلات، موضحا أنه من المستهدف في مجمع كفر الدوار إحلال 170 ألف مردن متهالك بعدد 88 ألف مردن جديد بتكنولوجيا متطورة، بطاقة إنتاجية 9027 طن سنوي من الغزول بدلا من 366 طن يتم إنتاجها حاليا، وإنتاج 50.7 مليون متر سنويا من النسيج بدلا من 13 مليون متر يتم إنتاجها حاليا، مع إضافة طاقة إنتاجية 50.7 مليون متر من الصباغة والتجهيز بتكنولوجيا متطورة.
وكانت أصدرت وزارة قطاع الاعمال العالم بيانا توضيحًا لما أثير مؤخرًا بشأن مشروع تطوير فندق شبرد المملوك لشركة إيجوث التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، فإن وزارة قطاع الأعمال العام تود التأكيد على ما يلي:
الحالة المتردية للفندق أدت إلى تخفيض نجوميته إلى أربع نجوم ثم إغلاقه في عام 2014، وتمثل ذلك في تهالك كافة العناصر الإنشائية من أعمدة وكمرات وأسقف المبنى، وانتهاء العمر الافتراضي لكافة الأنظمة والمرافق، وعدم تزويد الفندق بأجهزة الحماية والسلامة.
قامت شركة إيجوث بتنفيذ أعمال تطوير وإصلاح وترميم ومعالجات إنشائية للهيكل الخرساني للمبنى بتكلفة بلغت 200 مليون جنيه تقريبا والتي انتهت في نهاية عام 2019.
ونظرًا لارتفاع التكاليف المقدرة لاستكمال أعمال التطوير والتي تتضمن أيضا إنشاء جراج مكون من أربعة طوابق أسفل الفندق يعلوه حمام سباحة، وإضافة 56 غرفة فندقية وذلك بتكلفة 1.4 مليار جنيه، وعدم قدرة شركة إيجوث على ضخ هذا المبلغ أو تحمل أعباء الاقتراض وسداد الأقساط وفوائدها في ظل وجود مشاريع التطوير الأخرى التي تتم بالفعل في فنادق الشركة وفي مقدمتها تطوير قصر فندق مينا هاوس الهرم - والذي سيتم افتتاحه مع المتحف المصري الكبير - وحتى لا يظل الفندق مغلقًا فقد رأت الشركة أن يتم طرح الفندق على المستثمرين للمشاركة في التطوير.
وتم طرح الفندق للمشاركة في التطوير ثلاث مرات وجاءت العروض المقدمة بأقل من قيمة التقييم، وفي الطرح الأخير تم الإسناد لمجموعة الشريف القابضة السعودية صاحبة أفضل العروض، وتم توقيع عقد يلتزم فيه المستثمر بتمويل كافة أعمال التطوير والتأثيث اللازمة للفندق ورفع مستوى نجوميته إلى خمسة نجوم وفقا لاشتراطات وزارة السياحة، وذلك في مقابل توزيع صافي أرباح الفندق بعد خصم حصة شركة الإدارة "ماندرين أورينتال" صاحبة العرض الأفضل بين شركات الإدارة المتقدمة بين شركة ايجوث والمستثمر وذلك لمدة العقد 35 عاما، وتم احتسابها وفقا للدراسات الاقتصادية التي تمت فى هذا الشأن ورد المستثمر للإنفاق الاستثماري بعد 17 عامًا من بداية التشغيل بالقيمة الحالية.