رئيس التحرير
عصام كامل

قرار فلسطيني جديد بتمديد الإغلاق الشامل مع تفشي كورونا

فلسطين
فلسطين
كشفت الحكومة الفلسطينية اليوم السبت عن قرار جديد يتعلق بتمديد الإغلاق الشامل المفروض في جميع المحافظات.


وأكد المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم استمرار الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء محمد إشتية مع المحافظين بمشاركة وزيرة الصحة مي الكيلة حيث تقرر تمديد إجراءات الإغلاق الشامل لمدة خمسة أيام اعتبارا من صباح الاثنين.

وتقرر إغلاق جميع المدارس ورياض الأطفال مع الإبقاء على طلبة التوجيهي بالتعليم الوجاهي طيلة الفترة المذكورة، مع إغلاق جميع الجامعات والمعاهد بمختلف مستوياتها  مع السماح لبعض الإداريين العاملين فيها بالوصول إليها لمقتضيات الضرورة.

منع الحركة
ويقضي القرار الجديد بمنع الحركة والتنقل والانتقال بين المحافظات كافة اعتبارا من يوم الاثنين باستثناء الطواقم الطبية، بالإضافة إلى منع تنقلات المواطنين ووسائل النقل بكافة أنواعها بالكامل في المدن والبلدات والقرى والمخيمات.

كما فرضت الحكومة الحظر الصارم خلال فترة الإغلاق على إقامة الأعراس أو إحياء الحفلات إقامة بيوت العزاء أو المهرجانات أو التجمعات أو المناسبات في عموم الأراضي الفلسطينية.

وفي وقت سابق من اليوم حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن وتيرة تفشي كورونا في فلسطين بلغت مستوى غير مسبوق، مع وصول نسبة الإشغال في المستشفيات ومراكز علاج الفيروس إلى 100%.

وسجلت الوزارة خلال آخر 24 ساعة 27 وفاة جديدة و1587 إصابة بـ"كوفيد-19" في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 197 إصابة في قطاع غزة، وصفر وفيات.

إصابات بمواجهات مع جيش الاحتلال

وبالأمس أصيب 6 فلسطينيين بينهم وزير العمل، نصري أبو جيش بجروح، إضافة إلى آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية بيت دجن شرق نابلس.

وقال نصر أبو جيش، مسؤول لجنة الدفاع والاستيطان في القرية لوكالة "معا"، إنه تم نقل وزير العمل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بعد إصابته من قبل القوات الإسرائيلية برصاصة مطاطية بالقدم والاعتداء عليه بالضرب خلال مشاركته بالمسيرة الأسبوعية في قرية بيت دجن بنابلس.

وأضاف أبو جيش، أن خمسة مواطنين نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج إثر المواجهات ثلاثة منهم أصيبوا بالرصاص المطاطي واثنان جراء الاعتداء عليهما بالضرب من قبل القوات الإسرائيلية.

وقالت مصادر محلية لـ "معا" إن مواجهات اندلعت بين الشبان وعناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في البلدة.

اللقاح الروسي


يذكر أن الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، أعلن أن 40 ألف جرعة من اللقاح الروسي المضاد لكورونا قد وصلت إلى قطاع غزة بدعم من الإمارات، وبجهود قائد التيار محمد دحلان.


وأفاد عماد محسن أن هذه الشحنة تحمل معها الأمل لإنقاذ حياة آلاف المواطنين في قطاع غزة والضفة الغربية في مواجهة وباء "كوفيد-19".

بروتوكولات 


وأكد أن 20 ألف جرعة ستوجه إلى مستحقيها عبر البروتوكولات التي تنفذها وزارة الصحة استجابة للمعايير والشروط التي وضعتها منظمة الصحة العالمية، مضيفا أنه سيتم توجيه 20 ألف جرعة للضفة الغربية من أجل إسناد الطواقم الطبية والمرضى وكبار السن.

وأوضح أنه ستكون هناك كميات وشحنات أخرى من اللقاحات التي سيتم توريدها إلى غزة، مشيرا إلى أن هذه الشحنة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة.

ووجه الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي الشكر للإمارات على منحها اللقاح، وإلى مصر التي أوصلت هذه الشحنة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.

يذكر أنه سبق وأن تلقت فلسطين 40 ألف جرعة من لقاح "سبوتنيك V" الروسي المضاد لكورونا  تبرعت بها الإمارات، ليصل إجمالي جرعات اللقاح الروسي التي تتلقاها فلسطين إلى 60 ألفا منذ فبراير.

برنامج كوفاكس


وتخطط السلطة الفلسطينية لتطعيم 20 %من الفلسطينيين عبر برنامج "كوفاكس" الدولي للقاحات، لكن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أن شحنات "كوفاكس" المتوقعة في مارس، تأجلت حتى مايو.

ووجهت لإسرائيل دعوات دولية لمساعدة الفلسطينيين الذين يعيشون في الأراضي المحتلة على محاربة الوباء.

وبدأت تل أبيب بتطعيم نحو 120 ألف فلسطيني يحملون تصاريح عمل إسرائيلية.

وقال فريد مهداوي السفير الفلسطيني لدى الصين لإذاعة صوت فلسطين، إن 50 ألف جرعة من لقاح "سينوفارم" الصيني، أي نصف الجرعات التي تعهدت بها بكين، ستصل إلى الضفة الغربية في غضون أيام.

الجريدة الرسمية