رئيس التحرير
عصام كامل

التضامن: نخدم ٥ آلاف مسن في ١٦٨ دارا تابعة للوزارة

وزيرة التضامن الاجتماعي
وزيرة التضامن الاجتماعي تشارك في احتفالية رحلة البر
شاركت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، في احتفالية "رحلة البر" التي أقامتها جمعية "الباقيات الصالحات" للداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوى، وذلك بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين.

 
وتفقدت وزيرة التضامن الاجتماعي دار "أبي وأمى" لمرضى الزهايمر، واطمأنت على صحة المرضى، كما تفقدت مستشفى "آل ياسين" الطبية التخصصية الخيرية والتي كانت قد افتتحتها الدكتورة عبلة الكحلاوي في شهر يناير العام الماضي.



مستشفى "آل ياسين"
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعي احتياجات المستشفى من أعمال تطوير لاستكمال كافة الخدمات بها، والتي كانت قد أوصت بها الداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي لتقديم كافة الخدمات للمرضى في مختلف التخصصات، متعهدة ببذل الجهود لاستكمال أعمال تطوير المستشفى قبل نهاية العام الجاري.



عبلة الكحلاوي
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الداعية الراحلة الدكتورة عبلة الكحلاوي كانت خير مثال للدعوة وقدمت نموذجا فريدا في العمل الخيري، داعية لها بالرحمة والمغفرة، وقدمت التحية لأبناء الداعية الراحلة لاستكمالهم الرسالة المقدسة التي كانت تقدمها الدكتورة عبلة الكحلاوي.



وأعربت القباج عن سعادتها لما رأته من خدمات متطورة في دار "أبي وأمي" لرعاية مرضى الزهايمر ومستوى مستشفى "آل ياسين"، مشيرة إلى أن خدمة مرضى الزهايمر يمثل شرفا عظيما، مؤكدة أن واقع مسئوليتها كوزيرة للتضامن الاجتماعي يحتم عليها تقديم الخدمات المناسبة والمتكاملة لكافة الفئات التي تحتاج لرعاية سواء ذوي الاعاقة أو مرضى الزهايمر أو غيرهم ممن يعانون من أمراض المختلفة.

خدمة المسنين
وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي تستهدف تقديم كافة الخدمات المناسبة لفئة المسنين ورعايتها، موضحة أن الوزارة تخدم ٥ آلاف مسن في ١٦٨ دار مسنين تابعة للوزارة.

وفي ختام الاحتفالية، كرمت الدكتورة مروة ياسين ابنة الدكتورة عبلة الكحلاوي وزيرة التضامن الاجتماعي بمنحها درع الأم المثالية تقديرا لدورها في خدمة المجتمع.

برنامج الأسعاف الإجتماعي
حددت وزارة التضامن الاجتماعي والفئات المستهدفة من برنامج الإسعاف الإجتماعي، والتي تضم فاقدي الرعاية الأيتام أو المسنين بلا عائل، والأسر التي لديها أكثر من إبن/ إبنة من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى الفئات الفقيرة أصحاب الأمراض المستعصية (داء الفيل، ضمور العضلات وغيرها)، والفتيات اللاتي يتعرضن للإبتزاز أو لخطر التحرش أو الاتجار بالبشر.


وأضافت وزيرة التضامن نيفين القباج أن المبادرة تهدف لتقديم الدعم الطارئ للأسر والمواطنين الذين يعانون من مشكلات تهدد حياتهم وأمنهم والتي تستدعي التدخل الفوري، وضمان توفير الحماية والرعاية الاجتماعية اللازمة لهم. أطفال الأم أو الأب المتعاطين للمخدرات بشكل يهدد سلامة الأطفال، وحالات المشكلات النفسية التي تشكل خطر على أفراد المجتمع.


الهدف من المبادرة

وأكدت وزيرة التضامن الإجتماعي، أن المبادرة تهدف لتقديم الدعم الطارئ للأسر والمواطنين الذين يعانون من مشكلات تهدد حياتهم وأمنهم والتي تستدعي التدخل الفوري، وضمان توفير الحماية والرعاية الاجتماعية اللازمة لهم.


وأشارت إلى أن فريق عمل الإسعاف الاجتماعي سيتضمن فريقا للإدارة المركزية يضم كلا من (مدير، مسؤول مالي وإداري، مسؤول إعلام اجتماعي للرصد وتعبئة الموارد، 3 مسؤولين إقليميين)، كما سيكون هناك خط ساخن مُتاح بوزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة إلى فرق غرف العمليات لكل إقليم من الأقاليم الثلاثة (2 مشرف العمليات + متطوعين)، وفرق الاستجابة والعمل الميداني لكل سيارة إسعاف اجتماعي (سائق + 1 مدير الحالة + 1 مسعف طبي)، وفريق المتطوعين المساعد (من شباب مصر موزعين على النطاق الجغرافي للمبادرة).

الجريدة الرسمية