محمد أبو العينين: الرئيس السيسي كلف المسؤولين بتجديد الخطاب الديني
قال محمد أبو العينين، النائب البرلماني، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كلف كل المسئولين في مصر بضرورة تجديد الخطاب الديني.
وبدأت منذ قليل، الجلسة العامة الثانية، بعنوان "البرلمان والحوار" والتي يترأسها النائب محمد أبو العينين، ضمن فعاليات مؤتمر الأوقاف الدولي الـ 31 والذي تنظمه وزارة الأوقاف بأحد فنادق القاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان حوار الأديان والثقافات على مدار يومين.
وأكد أبو العينين، أن هناك خلطا كبيرا في المفاهيم وهناك صراعات أصبحت تحقق أغراض سياسية فتأجج منها الإرهاب والذي عاني منه الكثير من الشعوب.
وتابع: اشيد بمناشدة أحد المشاركين في المؤتمر والذي نادي باتباع استراتيجية جديدة للمواجهة واتباع أفضل الطرق للحوار لها صفة الاستمرارية مع الشعوب والمواطنين والشباب والمرأة كل قد ثقافته.
وأكد أنه لا يقبل منا أحد أن يهان دين تحت مسمى الإرهاب أو حرية الرأي والتعبير، فليس مقبولا هذا الفكر المتطرف الذي يلهب شعور المسلمين.
ويرأس الجلسة، النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ويشارك في الجلسة التي يرأسها وكيل مجلس النواب، النائبة غابريلا كويفاس، عضو مجلس الشيوخ بالمكسيك، والنائب يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والنائب عبد السلام نصبة، عضو البرلمان العربي الليبي، والمستشار محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة المصري، والمستشار على عمارة، رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بمحكمة استئناف القاهرة.
وانطلقت اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان "حوار الأديان والثقافات" بأحد فنادق القاهرة وذلك بحضور وفود 35 دولة عربية وأجنبية.
دعوة الرئيس
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال الجلسة الافتتاحية، إن مؤتمر حوار الأديان والثقافات جاء استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحوار دولي ينطلق من مشترك إنساني ويحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للمجتمعات، إضافة إلى فهم النص في إطار فقه بناء الدول لأن كثير من النصوص قامت على مراعاة فقه الفرد وأحوال المجتمعات، ووفق ظروف عصرنا الذي يقوم على إعلاء شأن الدولة ومشروعيتها أصبحنا في حاجة لإعادة القراءة وفهم النصوص بما يتناسب معها لنطرح مفهوم فقه الدول.
وبين الوزير أنه كما لا يعتدي الإنسان على جاره، فإن الدول المحترمة هي التي لا تعتدي على جيرانها ولا تسمح بأن تستخدم أرضها للاعتداء على جيرانها، لافتاً إلى أن معظم الفقهاء قال في شأن الاستئذان من الجيران ونحن نزيد أن حرمة الدول لا تقل شأناً عن حرمة البيوت فلا يجوز دخول أي دولة دون إذن الدخول.
وأضاف: عهد الأمان كان في الفقه بصورة فردية، ونحن نقول إن تأشيرة الدخول كما هي أمان لك على عرضك وأموالك هي أمان عليك أيضاً، والصدق كما هو مطلوب على مستوى الأفراد مطلوب على الدول من مواثيق ومعاهدات دولية.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن أخطر ما يعوق الحوار أمران هما: الأدلجة والنفعية؛ فأما الأدلجة فإن العالم أو الكاتب أو المحاور المؤدلج تحمله عصبيته العمياء للجماعة التي ينتمي إليها إما على عدم رؤية الحق، وإما على التعامي عنه.
وأوضح خلال افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الحادي والثلاثون: أن الأمر الثاني الذي يعوق الحوار وهو النفعيون والمتاجرون بالأديان والقيم والمبادئ فلا يدافعون أبدًا عن الحق، ولا ينتظر منهم ذلك ، إنما يدافعون عن مصالحهم ومنافعهم فحسب ولا شيء آخر.
الحوار مبدأ قرآني
وتوجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية " حوار الأديان والثقافات ".
وقال الدكتور شوقي علام: استوقفني كثيرا عنوان المؤتمر لأنه يحمل الكثير من المعاني العميقة والقضايا الهامة، وخاصة أن هذه الأمة أريد لها أن تحيا في الصراع لذا فإنني أرى أن طرح الموضوع في غاية الأهمية.
وأضاف: "نحن جميعا ننحدر من أصل واحد، وخلقنا الله مختلفين وعلى كل منا أن يطلع على عمق الآخر، ويجب علينا أن نتعامل مع تلك القضية بحذر شديد حتى لا تتحمل الأديان والثقافات نتيجة ما يحدث في العالم من صراعات".
وأكد مفتي الجمهورية أن الحوار مبدأ دعا إليه القرآن الكريم والرسول صلى الله حينما هاجر إلى المدينة المنورة وكان فيها طوائف مختلفة، ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم بالاتفاق مع جميع الأطياف، وثيقة المدينة للتعايش مع الآخر واحترام الخصوصية والانتماء العرقي.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية، على تواصل مستمر مع جميع مؤسسات العالم الدينية، ونتعاون مع الأزهر والأوقاف وهو تعاون لم ولن ينقطع وأسأل الله أن يوفقنا إلى تلك الغاية السامية التي اجتمعنا من أجلها، وأتقدم بكل الشكر إلى وزير الأوقاف على كل ما يقدمه لخدمة الدين الإسلامي والدعوة والتحديث والتطوير المستمر للأئمة.
وبدأت منذ قليل، الجلسة العامة الثانية، بعنوان "البرلمان والحوار" والتي يترأسها النائب محمد أبو العينين، ضمن فعاليات مؤتمر الأوقاف الدولي الـ 31 والذي تنظمه وزارة الأوقاف بأحد فنادق القاهرة برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنوان حوار الأديان والثقافات على مدار يومين.
وأكد أبو العينين، أن هناك خلطا كبيرا في المفاهيم وهناك صراعات أصبحت تحقق أغراض سياسية فتأجج منها الإرهاب والذي عاني منه الكثير من الشعوب.
وتابع: اشيد بمناشدة أحد المشاركين في المؤتمر والذي نادي باتباع استراتيجية جديدة للمواجهة واتباع أفضل الطرق للحوار لها صفة الاستمرارية مع الشعوب والمواطنين والشباب والمرأة كل قد ثقافته.
وأكد أنه لا يقبل منا أحد أن يهان دين تحت مسمى الإرهاب أو حرية الرأي والتعبير، فليس مقبولا هذا الفكر المتطرف الذي يلهب شعور المسلمين.
ويرأس الجلسة، النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، ويشارك في الجلسة التي يرأسها وكيل مجلس النواب، النائبة غابريلا كويفاس، عضو مجلس الشيوخ بالمكسيك، والنائب يوسف عامر، رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والنائب عبد السلام نصبة، عضو البرلمان العربي الليبي، والمستشار محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة المصري، والمستشار على عمارة، رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بمحكمة استئناف القاهرة.
وانطلقت اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الحادي والثلاثين تحت عنوان "حوار الأديان والثقافات" بأحد فنادق القاهرة وذلك بحضور وفود 35 دولة عربية وأجنبية.
دعوة الرئيس
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال الجلسة الافتتاحية، إن مؤتمر حوار الأديان والثقافات جاء استجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لحوار دولي ينطلق من مشترك إنساني ويحترم الخصوصيات الدينية والثقافية للمجتمعات، إضافة إلى فهم النص في إطار فقه بناء الدول لأن كثير من النصوص قامت على مراعاة فقه الفرد وأحوال المجتمعات، ووفق ظروف عصرنا الذي يقوم على إعلاء شأن الدولة ومشروعيتها أصبحنا في حاجة لإعادة القراءة وفهم النصوص بما يتناسب معها لنطرح مفهوم فقه الدول.
وبين الوزير أنه كما لا يعتدي الإنسان على جاره، فإن الدول المحترمة هي التي لا تعتدي على جيرانها ولا تسمح بأن تستخدم أرضها للاعتداء على جيرانها، لافتاً إلى أن معظم الفقهاء قال في شأن الاستئذان من الجيران ونحن نزيد أن حرمة الدول لا تقل شأناً عن حرمة البيوت فلا يجوز دخول أي دولة دون إذن الدخول.
وأضاف: عهد الأمان كان في الفقه بصورة فردية، ونحن نقول إن تأشيرة الدخول كما هي أمان لك على عرضك وأموالك هي أمان عليك أيضاً، والصدق كما هو مطلوب على مستوى الأفراد مطلوب على الدول من مواثيق ومعاهدات دولية.
وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن أخطر ما يعوق الحوار أمران هما: الأدلجة والنفعية؛ فأما الأدلجة فإن العالم أو الكاتب أو المحاور المؤدلج تحمله عصبيته العمياء للجماعة التي ينتمي إليها إما على عدم رؤية الحق، وإما على التعامي عنه.
وأوضح خلال افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الحادي والثلاثون: أن الأمر الثاني الذي يعوق الحوار وهو النفعيون والمتاجرون بالأديان والقيم والمبادئ فلا يدافعون أبدًا عن الحق، ولا ينتظر منهم ذلك ، إنما يدافعون عن مصالحهم ومنافعهم فحسب ولا شيء آخر.
الحوار مبدأ قرآني
وتوجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية " حوار الأديان والثقافات ".
وقال الدكتور شوقي علام: استوقفني كثيرا عنوان المؤتمر لأنه يحمل الكثير من المعاني العميقة والقضايا الهامة، وخاصة أن هذه الأمة أريد لها أن تحيا في الصراع لذا فإنني أرى أن طرح الموضوع في غاية الأهمية.
وأضاف: "نحن جميعا ننحدر من أصل واحد، وخلقنا الله مختلفين وعلى كل منا أن يطلع على عمق الآخر، ويجب علينا أن نتعامل مع تلك القضية بحذر شديد حتى لا تتحمل الأديان والثقافات نتيجة ما يحدث في العالم من صراعات".
وأكد مفتي الجمهورية أن الحوار مبدأ دعا إليه القرآن الكريم والرسول صلى الله حينما هاجر إلى المدينة المنورة وكان فيها طوائف مختلفة، ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم بالاتفاق مع جميع الأطياف، وثيقة المدينة للتعايش مع الآخر واحترام الخصوصية والانتماء العرقي.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية، على تواصل مستمر مع جميع مؤسسات العالم الدينية، ونتعاون مع الأزهر والأوقاف وهو تعاون لم ولن ينقطع وأسأل الله أن يوفقنا إلى تلك الغاية السامية التي اجتمعنا من أجلها، وأتقدم بكل الشكر إلى وزير الأوقاف على كل ما يقدمه لخدمة الدين الإسلامي والدعوة والتحديث والتطوير المستمر للأئمة.