إيران: استهداف سفينة الشحن بالبحر المتوسط يتناقض مع الحقوق الدولية
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أنها تلقت تقارير حول عمل تخريبي استهدف سفينة شحن في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط، وهذا الهجوم يتناقض مع الحقوق الدولية وحقوق الملاحة البحرية.
ودان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده هذا الهجوم، مشيرا إلى أن السلطات المعنية بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعرف على المتسببين فيه، وأن متابعة الحادثة بشكل جدي بمختلف أبعادها على جدول أعمالنا.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية نشرت فيديو وصورا، أكدت أنها لسفينة الشحن الإيرانية التي تعرضت للاستهداف بصاروخ في شرقي المتوسط مؤخرا.
يذكر أن إيران أقرت بتعرض إحدى سفنها التجارية لهجوم بالبحر المتوسط، اليوم السبت، بعد يوم من نشر تقرير عن ضربات إسرائيلية لسفنها المتجهة لسوريا.
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نوز" عربية ، قال المتحدث باسم شركة الملاحة البحرية الإيرانية، علي غياثيان، إن جسما متفجرا أصاب سفينة تجارية إيرانية عندما كانت تبحر في المياه الدولية بالبحر المتوسط، مما أدى إلى إلحاق أضرار بجزء منها.
ناقلات نفط
وأمس الجمعة، كشفت تقارير عن تعرض 12 ناقلة نفط إيرانية على الأقل لضربات إسرائيلية مستمرة، فيما لازمت طهران الصمت أو اكتفت برد ضعيف لم تجرؤ حتى على تبني مسؤوليته.
ونقلت وكالة أنباء (إرنا)، اليوم السبت، عن غياثيان قوله إن الهجوم الذي تعرضت له سفينة الحاويات "إيران- شهركرد"، وقع الأربعاء الماضي في المياه الدولية بالبحر المتوسط، مما أسفر عن تضرر جزء من هیکلها، دون وقوع خسائر بشرية.
وأضاف: "تعود هذه السفينة لشركة الشحن البحري في إيران، وكانت متجهة إلى أوروبا"، مشيراً إلى أنه "بعد اصطدام الجسم المتفجر بالسفينة، وقع حريق جزئي في مكان الانفجار، وقد تم احتواؤه سريعا بجهود القبطان وطاقم السفينة".
هجوم إرهابي
وأوضح أن الإجراءات جارية للكشف عن مصدر هذا "الهجوم الإرهابي وستجرى المتابعات القانونية عبر المؤسسات الدولية المعنية للكشف عن المتورطين"، متجنبا مجرد التلميح لاستهداف إسرائيلي.
وفضحت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية تضارب النظام الإيراني الذي يشن حروبا كلامية ويشحن مسؤولوه خطاباتهم بالتهديد والوعيد لإسرائيل والولايات المتحدة، فيما يعجز عن رد أو الإعلان عن استهدافه، درءا لضعفه.
فضيحة مرتقبة
فضيحة مدوية تكشف عنها الصحيفة بعد أسبوعين من إعلان إسرائيل تعرض إحدى سفنها لهجوم في خليج عمان قالت إن إيران تقف خلفه.
والصحيفة الأمريكية قالت إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة متجهة إلى سوريا وتحمل النفط الإيراني بشكل أساسي، خشية أن تمول أرباح النفط التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط.
ألغام بحرية
وتستخدم تل أبيب، منذ نهاية عام 2019، أسلحة خصوصا الألغام البحرية (عبوات ناسفة) لضرب السفن الإيرانية أو تلك التي تحمل بضائع إيرانية تبحر إلى سوريا عبر البحر الأحمر وفي مناطق أخرى، بحسب الصحيفة.
وتواصل إيران تجارة النفط مع سوريا وشحن ملايين البراميل، في انتهاك صارخ للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها والعقوبات الدولية ضد سوريا.
ووفق الصحيفة نفسها، استهدفت بعض الهجمات البحرية أيضًا الجهود الإيرانية لنقل سلع أخرى، بما في ذلك الأسلحة، عبر المنطقة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
ولم يصدر بعد أي تعقيب إسرائيلي عما ورد بالصحيفة الأمريكية، فيما يرى مراقبون أن الهجمات تأتي على خلفية مخاوف تل أبيب أن تشكل شحنات النفط الإيرانية مصدر ربح لطهران تستغله في تمويل المليشيات، بما أنها تمت في مناطق بحرية عدة بالشرق الأوسط مثل البحر الأحمر.
ومطلع مارس الجاري، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران بالمسؤولية عن انفجار ألحق اضرارا بسفينة شحن إسرائيلية الملكية كانت راسية في خليج عمان.
ووفق تقارير، كانت سفينة "إم في هيليوس راي"، التي تنقل مركبات، متجهة من السعودية إلى سنغافورة، حين تسبب انفجار في إحداث فجوات بجانبيها.
ودان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده هذا الهجوم، مشيرا إلى أن السلطات المعنية بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعرف على المتسببين فيه، وأن متابعة الحادثة بشكل جدي بمختلف أبعادها على جدول أعمالنا.
وكانت وسائل الإعلام الإيرانية نشرت فيديو وصورا، أكدت أنها لسفينة الشحن الإيرانية التي تعرضت للاستهداف بصاروخ في شرقي المتوسط مؤخرا.
يذكر أن إيران أقرت بتعرض إحدى سفنها التجارية لهجوم بالبحر المتوسط، اليوم السبت، بعد يوم من نشر تقرير عن ضربات إسرائيلية لسفنها المتجهة لسوريا.
وبحسب شبكة وقناة "سكاي نوز" عربية ، قال المتحدث باسم شركة الملاحة البحرية الإيرانية، علي غياثيان، إن جسما متفجرا أصاب سفينة تجارية إيرانية عندما كانت تبحر في المياه الدولية بالبحر المتوسط، مما أدى إلى إلحاق أضرار بجزء منها.
ناقلات نفط
وأمس الجمعة، كشفت تقارير عن تعرض 12 ناقلة نفط إيرانية على الأقل لضربات إسرائيلية مستمرة، فيما لازمت طهران الصمت أو اكتفت برد ضعيف لم تجرؤ حتى على تبني مسؤوليته.
ونقلت وكالة أنباء (إرنا)، اليوم السبت، عن غياثيان قوله إن الهجوم الذي تعرضت له سفينة الحاويات "إيران- شهركرد"، وقع الأربعاء الماضي في المياه الدولية بالبحر المتوسط، مما أسفر عن تضرر جزء من هیکلها، دون وقوع خسائر بشرية.
وأضاف: "تعود هذه السفينة لشركة الشحن البحري في إيران، وكانت متجهة إلى أوروبا"، مشيراً إلى أنه "بعد اصطدام الجسم المتفجر بالسفينة، وقع حريق جزئي في مكان الانفجار، وقد تم احتواؤه سريعا بجهود القبطان وطاقم السفينة".
هجوم إرهابي
وأوضح أن الإجراءات جارية للكشف عن مصدر هذا "الهجوم الإرهابي وستجرى المتابعات القانونية عبر المؤسسات الدولية المعنية للكشف عن المتورطين"، متجنبا مجرد التلميح لاستهداف إسرائيلي.
وفضحت صحيفة "وول ستريت" الأمريكية تضارب النظام الإيراني الذي يشن حروبا كلامية ويشحن مسؤولوه خطاباتهم بالتهديد والوعيد لإسرائيل والولايات المتحدة، فيما يعجز عن رد أو الإعلان عن استهدافه، درءا لضعفه.
فضيحة مرتقبة
فضيحة مدوية تكشف عنها الصحيفة بعد أسبوعين من إعلان إسرائيل تعرض إحدى سفنها لهجوم في خليج عمان قالت إن إيران تقف خلفه.
والصحيفة الأمريكية قالت إن إسرائيل استهدفت ما لا يقل عن 12 سفينة متجهة إلى سوريا وتحمل النفط الإيراني بشكل أساسي، خشية أن تمول أرباح النفط التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط.
ألغام بحرية
وتستخدم تل أبيب، منذ نهاية عام 2019، أسلحة خصوصا الألغام البحرية (عبوات ناسفة) لضرب السفن الإيرانية أو تلك التي تحمل بضائع إيرانية تبحر إلى سوريا عبر البحر الأحمر وفي مناطق أخرى، بحسب الصحيفة.
وتواصل إيران تجارة النفط مع سوريا وشحن ملايين البراميل، في انتهاك صارخ للعقوبات الأمريكية المفروضة عليها والعقوبات الدولية ضد سوريا.
ووفق الصحيفة نفسها، استهدفت بعض الهجمات البحرية أيضًا الجهود الإيرانية لنقل سلع أخرى، بما في ذلك الأسلحة، عبر المنطقة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين.
ولم يصدر بعد أي تعقيب إسرائيلي عما ورد بالصحيفة الأمريكية، فيما يرى مراقبون أن الهجمات تأتي على خلفية مخاوف تل أبيب أن تشكل شحنات النفط الإيرانية مصدر ربح لطهران تستغله في تمويل المليشيات، بما أنها تمت في مناطق بحرية عدة بالشرق الأوسط مثل البحر الأحمر.
ومطلع مارس الجاري، اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إيران بالمسؤولية عن انفجار ألحق اضرارا بسفينة شحن إسرائيلية الملكية كانت راسية في خليج عمان.
ووفق تقارير، كانت سفينة "إم في هيليوس راي"، التي تنقل مركبات، متجهة من السعودية إلى سنغافورة، حين تسبب انفجار في إحداث فجوات بجانبيها.