وزير الأوقاف الأردني: الإسلام أمرنا بالانفتاح على الآخر
قال الدكتور محمد أحمد الخلايلة، وزير الأوقاف السوداني، أن إرادة الله (عز وجل) قد شاءت أن يختلف الناس فيما بينهم ، وأن الاختلاف سنة كونية ، يقول تعالى : “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ” .
وقدم وزير الأوقاف الأردني الشكر لوزير الأوقاف على جودة في تطوير الخطاب الديني وذلك خلال فاعليات مؤتمر وزارة الأوقاف الدولي الحادي والثلاثون للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأوضح وزير الأوقاف الأردني، أن التعارف يكون بالحوار البناء وأن العالم الإسلامي بحاجة ماسة إليه ليكون أساسًا لهويتنا الثقافية ، وأننا بحاجة مُلحة للحوار مع غير المسلمين ، إذ إن العالم أصبح قرية صغيرة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إلى الآخر ، وأننا بحاجة إلى تفعيل الحوار البناء مع الآخر دينيًا وثقافيًا واجتماعيًا .
وأوضح أن الإسلام أمرنا بالانفتاح على الآخر ، وأن مهمة الدعاة أن يحملوا مسئولية الحوار البناء ، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “يحمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عدولُه ينفونَ عنهُ تحريفَ الغالينَ وانتحالَ المبطلينَ وتأويلَ الجاهلينَ” ، وقد ضرب الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم) أروع الأمثلة في المحاورة ، وحملت سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) نماذج رائعة للحوار .
وانطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بحضور وفود 35 دولة عربية وأجنبية، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمود الخشت.
ويشارك في المؤتمر كل من: عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان ، والدكتور نور الحق قادري وزير الشئون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان ، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن ، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال.
كما يشارك: محمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي ، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وأربعة عشر مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.
الجلسات الواقعية
وقال الوزير محمد مختار جمعة، إن مؤتمر المجلس سيجمع ما بين الجلسات الواقعية والافتراضية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام من أراد المشاركة من الدول ولم يتمكن من الحضور، خاصة وأن المؤتمر يحظى بإقبال دولي للمشاركة والحضور، ولكن هذا يفرض الإنتقاء واختيار الشخصيات، نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
وأعلن وزير الأوقاف، عن إنشاء مركز دولي للحوار بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن المؤتمر يناقش 31 بحثاً من كبار الوزراء والمفتين من جميع أنحاء العالم، عبر عدة محاور هي " مفهوم الحوار وغاياته، وعوامل نجاح الحوار، الحوار يحتاج إلى قوة، إنصاف الآخر".
الهدف من المؤتمر
وأوضح وزير الأوقاف، أن الهدف من المؤتمر هو صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب و الشقاق، مؤكداً أن مصر رائد في ثقافة الحوار، لذلك أرادنا تجاوز من المحلية للعالمية، ونشر ثقافة الحوار حول العالم، وأن المحاور الكوني يحتاج إلى تمكن ممارسة أكثر من لغة حتى يستطيع التحدث مع الآخر بلغته.
وشدد الوزير على أن لبُ المؤتمر هو الحوار الذي هو أساس المجتمع، وهذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي عند لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ضرورة احترام الخصوصيات الدينية والاجتماعية للمجتمعات.
وقدم وزير الأوقاف الأردني الشكر لوزير الأوقاف على جودة في تطوير الخطاب الديني وذلك خلال فاعليات مؤتمر وزارة الأوقاف الدولي الحادي والثلاثون للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وأوضح وزير الأوقاف الأردني، أن التعارف يكون بالحوار البناء وأن العالم الإسلامي بحاجة ماسة إليه ليكون أساسًا لهويتنا الثقافية ، وأننا بحاجة مُلحة للحوار مع غير المسلمين ، إذ إن العالم أصبح قرية صغيرة بسبب وسائل التواصل الاجتماعي وسهولة الوصول إلى الآخر ، وأننا بحاجة إلى تفعيل الحوار البناء مع الآخر دينيًا وثقافيًا واجتماعيًا .
وأوضح أن الإسلام أمرنا بالانفتاح على الآخر ، وأن مهمة الدعاة أن يحملوا مسئولية الحوار البناء ، حيث يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): “يحمِلُ هذا العلمَ من كلِّ خلَفٍ عدولُه ينفونَ عنهُ تحريفَ الغالينَ وانتحالَ المبطلينَ وتأويلَ الجاهلينَ” ، وقد ضرب الصحابة الكرام (رضوان الله عليهم) أروع الأمثلة في المحاورة ، وحملت سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم) نماذج رائعة للحوار .
وانطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بحضور وفود 35 دولة عربية وأجنبية، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمود الخشت.
ويشارك في المؤتمر كل من: عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان ، والدكتور نور الحق قادري وزير الشئون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان ، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن ، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال.
كما يشارك: محمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي ، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وأربعة عشر مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.
الجلسات الواقعية
وقال الوزير محمد مختار جمعة، إن مؤتمر المجلس سيجمع ما بين الجلسات الواقعية والافتراضية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام من أراد المشاركة من الدول ولم يتمكن من الحضور، خاصة وأن المؤتمر يحظى بإقبال دولي للمشاركة والحضور، ولكن هذا يفرض الإنتقاء واختيار الشخصيات، نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
وأعلن وزير الأوقاف، عن إنشاء مركز دولي للحوار بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن المؤتمر يناقش 31 بحثاً من كبار الوزراء والمفتين من جميع أنحاء العالم، عبر عدة محاور هي " مفهوم الحوار وغاياته، وعوامل نجاح الحوار، الحوار يحتاج إلى قوة، إنصاف الآخر".
الهدف من المؤتمر
وأوضح وزير الأوقاف، أن الهدف من المؤتمر هو صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب و الشقاق، مؤكداً أن مصر رائد في ثقافة الحوار، لذلك أرادنا تجاوز من المحلية للعالمية، ونشر ثقافة الحوار حول العالم، وأن المحاور الكوني يحتاج إلى تمكن ممارسة أكثر من لغة حتى يستطيع التحدث مع الآخر بلغته.
وشدد الوزير على أن لبُ المؤتمر هو الحوار الذي هو أساس المجتمع، وهذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي عند لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ضرورة احترام الخصوصيات الدينية والاجتماعية للمجتمعات.