رئيس التحرير
عصام كامل

مدبولي: القاهرة التاريخية بها 537 مبنى أثريا | فيديو

فيتو
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعمال تطوير المنطقة العشوائية والتى يطلق عليها مشروع "القاهرة التاريخية"، والتي يعود تاريخها إلى 1000 سنة، فضلا على أن القاهرة مسجلة فى التراث العالمي لليونسكو منذ عام 1979 وبها 537 مبنى أثريا مسجلا كآثار وليست مجرد مبانٍ قديمة فقط.



وأوضح مدبولي أن أعمال التطوير امتدت لتصبح مدينة القاهرة الكبرى بشكلها الحالي والتي بلغ عدد سكانها إلى 20 مليون نسمة.

وتابع رئيس الوزراء حديثة أن المنطقة فى عرف العالم تعد كنزا حضاريا كبيرا، وقد صدرت لها قرارات كثيرة وإجراءات وتمت بها محاولات ترميم لبعض المبانى خلال العقود السابقة، وقامت الحكومة بتطوير منطقة المعز وغيرها، ونتيجة لتدهور والإهمال وعدم وجود نظرة فى التعامل فى المشكلات عانت من التدهور وسقوط بعض الآثار فيها.

وقال رئيس الوزراء إن المنطقة التي يقف على أرضها الآن بصحبة عدد من المسئولين هي منطقة عزيزة على قلوبنا نحن المصريين جميعا، والتي تتمثل في القاهرة التاريخية، حيث إنها تُعد واحدة من المواقع المدرجة ضمن التراث العالمي، مؤكدا القيمة البالغة لهذا المكان الذي كان شاهدا على مجريات وأحداث تاريخية عديدة، حيث إن نشأة القاهرة كانت من هنا منذ ما يزيد على الألف عام، ومن هنا كانت انطلاقة مدينة القاهرة العظيمة.

وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أن منطقة القاهرة التاريخية تضم نحو 537 مبنى أثريا مسجلة في التراث العالمي ومنظمة اليونيسكو، أي أنها أماكن أثرية تعتبر في الأعراف الدولية كنزا من التراث الحضاري الكبير، الذي يستوجب منا جميعا كمصريين وكعالم أجمع الحفاظ عليه، وهو ما نسعى للقيام به خلال هذه المرحلة.

ولفت إلى القرارات العديدة التي صدرت بشأن هذه المنطقة خلال العقود السابقة، وتم تنفيذ خطوات كثيرة تتعلق بترميم بعض المباني الأثرية القائمة بها، وتطوير أجزاء منها كمشروع تطوير شارع المعز، إلا أنه لم يتم النظر إلى هذه المنطقة بصورة متكاملة، ولذا فقد عانت المنطقة كغيرها من المناطق الأخرى من عدم الرغبة في التدخل للتعامل مع المشكلات التي تعاني منها، وهو ما أدى إلى تدهورها بشكل كبير، كما شهدت انهيارات لأحد المباني الأثرية على مدار الفترات الماضية، كما شهدت وقوع بعض الحرائق .
                   ‏    
ولفت رئيس الوزراء إلى أن هذه المنطقة التاريخية تزخر بالعديد من المباني الأثرية والتاريخية، لكنها شهدت بناء كم هائل من المباني لا تربطها بالقيمة الحضارية أو التراثية أي علاقة، ولا بالطابع الخاص لهذه المنطقة الاثرية، وتحولت العديد من الأماكن منها إلى مبان مهدمة وعشوائيات.
الجريدة الرسمية