أخبار ماسبيرو.. تحقيقات في واقعة تداخل الأصوات باحتفالية الإسراء والمعراج

تضمنت اخبار ماسبيرو إجراء الشئون القانونية المركزية في الهيئة الوطنية للإعلام تحقيقات موسعة في واقعة تداخل أصوات قطاعي الاذاعة والتليفزيون سويا أثناء الاحتفال في ذكرى الإسراء والمعراج وأثناء كلمة وزير الأوقاف محمد مختار جمعة قبل ايام. 

ورصدت اخبار ماسبيرو خطأ هندسيا في سيارة الإذاعة الخارجية أدى إلى تضارب الأصوات على شاشة التليفزيون ما دعا نائلة فاروق رئيس التليفزيون لاتخاذ القرار بفصل موجات الإذاعة عن الاحتفالية والاستمرار في عرضها بصوت التليفزيون فقط. 

وكشفت مصادر أن حسين زين رئيس الهيئة طلب تقريرا عن
 الواقعة وكتابة مذكرات من كل قطاع شارك في الأمر واتخاذ القرار بتحويل الأمر إلى الشئون القانونية للتحقيق ومعرفة مسئولية كل قطاع في ذلك الخطأ مشيرة إلى أن قيادات الشئون القانونية سيقومون باستقدام موظفون مسئولون عن تلك الاحتفالية لاجراء مناقشات وتحقيقات معهم . 

وفي سياق متصل أعد حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم قبل ايام خطة للاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج بالتنسيق مع إدارة التخطيط الديني في الإذاعة إذ يتم بث أمسية دينية إلى جانب نقل الاحتفال بتلك الذكرى. 

ورصدت أخبار ماسبيرو تقديم عدد من الفترات المفتوحة التي ترصد رحلة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها وربطها بالواقع حاليا إلى جانب تطويع كل البرامج يومها لتلك المناسبة والحديث عنها وبث عدد من التلاوات التي تشمل عدد من ايات الذكر الحكيم تشرح تلك الرحلة المباركة.

شروط الإعلانات


وعلى جانب آخر تلقى مسئولو الإذاعة برئاسة محمد نوار عرضا لحملة إعلانية جديدة على أثير موجات إذاعة القرآن الكريم، حيث يتم دراسة العرض والحصول على الموافقات على محتواه والتنسيق مع القطاع الاقتصادي في الهيئة الوطنية للإعلام لإعداد الشروط اللازمة لإتمام التعاقدات على ذلك العرض.

ورصدت اخبار ماسبيرو مراجعة قيادات إذاعة القرآن الكريم الحملة لتتناسب مع طبيعة الشبكة والموضوعات التي تقدمها وعدم الوقوع في أية أخطاء أو ما يسبب غصب جمهور المحطة العريض، لاسيما وأن هناك بعض الإعلانات الأخرى دخلت إلى أثير إذاعة القرأن وأصبحت موجودة ولا تنتقص من قدر هذه الإذاعة شيئا.

شكاوى الارسال


وفي سياق متصل كشفت مصادر، أن هناك إقبالا شديدا على وضع الإعلانات في إذاعة القرآن الكريم إلا أن القيادات في الوطنية للإعلام يرفضون كثيرا من تلك الإعلانات لأنها لتناسب طبيعة المحطة الدينية العريقة حيث يتم التدقيق في كل حملة إعلانية تأتي لهذه الإذاعة تحديدا.

وعلى جانب آخر تلقى مسئولو الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام ومذيعي البرامج في إذاعة القرآن الكريم العديد من شكاوى ضعف الإرسال للمحطة في الصعيد وخاصة محافظة الوادي الجديد مما اضطر المذيعين لإرسال تلك الشكاوى في ملاحظات بتقارير الهواء إلى قيادات العمل في الإذاعة لإبلاغ قيادات الوطنية للإعلام بذلك الأمر خاصة في ظل الدور الرائد والهام لإذاعة القرآن الكريم.