شوقي علام: القرآن دعا إلى الحوار.. والرسول وضع أول وثيقة للتعايش
توجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية " حوار الأديان والثقافات ".
وقال الدكتور شوقي علام: استوقفني كثيرا عنوان المؤتمر لأنه يحمل الكثير من المعاني العميقة والقضايا الهامة، وخاصة أن هذه الأمة أريد لها أن تحيا في الصراع لذا فإنني أرى أن طرح الموضوع في غاية الأهمية.
وأضاف: نحن جميعا ننحدر من أصل واحد، وخلقنا الله مختلفين وعلى كل منا أن يطلع على عمق الآخر، ويجب علينا أن نتعامل مع تلك القضية بحذر شديد حتى لا تتحمل الأديان والثقافات نتيجة ما يحدث في العالم من صراعات.
وأكد مفتي الجمهورية أن الحوار مبدأ دعا اليه القرآن الكريم والرسول صلى الله حينما هاجر إلى المدينة المنورة وكان فيها طوائف مختلفة، ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم بالاتفاق مع جميع الأطياف، وثيقة المدينة للتعايش مع الآخر واحترام الخصوصية والانتماء العرقي.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية، على تواصل مستمر مع جميع مؤسسات العالم الدينية، ونتعاون مع الأزهر والأوقاف وهو تعاون لم ولن ينقطع واسأل الله ان يوفقنا إلى تلك الغاية السامية التي اجتمعنا من اجلها، واتقدم بكل الشكر إلى وزير الأوقاف على كل ما يقدمة لخدمة الدين الإسلامي والدعوة والتحديث والتطوير المستمر للأئمة.
وبدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بحضور وفود 35 دولة عربية وأجنبية، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمود الخشت.
ويشارك في المؤتمر كل من: عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان ، والدكتور نور الحق قادري وزير الشئون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان ، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن ، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال.
كما يشارك: محمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي ، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وأربعة عشر مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.
الجلسات الواقعية
وقال الوزير محمد مختار جمعة، إن مؤتمر المجلس سيجمع ما بين الجلسات الواقعية والافتراضية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام من أراد المشاركة من الدول ولم يتمكن من الحضور، خاصة وأن المؤتمر يحظى بإقبال دولي للمشاركة والحضور، ولكن هذا يفرض الإنتقاء واختيار الشخصيات، نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
وأعلن وزير الأوقاف، عن إنشاء مركز دولي للحوار بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن المؤتمر يناقش 31 بحثاً من كبار الوزراء والمفتين من جميع أنحاء العالم، عبر عدة محاور هي " مفهوم الحوار وغاياته، وعوامل نجاح الحوار، الحوار يحتاج إلى قوة، إنصاف الآخر".
الهدف من المؤتمر
وأوضح وزير الأوقاف، أن الهدف من المؤتمر هو صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب و الشقاق، مؤكداً أن مصر رائد في ثقافة الحوار، لذلك أرادنا تجاوز من المحلية للعالمية، ونشر ثقافة الحوار حول العالم، وأن المحاور الكوني يحتاج إلى تمكن ممارسة أكثر من لغة حتى يستطيع التحدث مع الآخر بلغته.
وشدد الوزير على أن لبُ المؤتمر هو الحوار الذي هو أساس المجتمع، وهذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي عند لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ضرورة احترام الخصوصيات الدينية والاجتماعية للمجتمعات.
وقال الدكتور شوقي علام: استوقفني كثيرا عنوان المؤتمر لأنه يحمل الكثير من المعاني العميقة والقضايا الهامة، وخاصة أن هذه الأمة أريد لها أن تحيا في الصراع لذا فإنني أرى أن طرح الموضوع في غاية الأهمية.
وأضاف: نحن جميعا ننحدر من أصل واحد، وخلقنا الله مختلفين وعلى كل منا أن يطلع على عمق الآخر، ويجب علينا أن نتعامل مع تلك القضية بحذر شديد حتى لا تتحمل الأديان والثقافات نتيجة ما يحدث في العالم من صراعات.
وأكد مفتي الجمهورية أن الحوار مبدأ دعا اليه القرآن الكريم والرسول صلى الله حينما هاجر إلى المدينة المنورة وكان فيها طوائف مختلفة، ووضع الرسول صلى الله عليه وسلم بالاتفاق مع جميع الأطياف، وثيقة المدينة للتعايش مع الآخر واحترام الخصوصية والانتماء العرقي.
وأوضح أن دار الإفتاء المصرية، على تواصل مستمر مع جميع مؤسسات العالم الدينية، ونتعاون مع الأزهر والأوقاف وهو تعاون لم ولن ينقطع واسأل الله ان يوفقنا إلى تلك الغاية السامية التي اجتمعنا من اجلها، واتقدم بكل الشكر إلى وزير الأوقاف على كل ما يقدمة لخدمة الدين الإسلامي والدعوة والتحديث والتطوير المستمر للأئمة.
وبدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بحضور وفود 35 دولة عربية وأجنبية، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمود الخشت.
ويشارك في المؤتمر كل من: عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان ، والدكتور نور الحق قادري وزير الشئون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان ، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن ، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال.
كما يشارك: محمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي ، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وأربعة عشر مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.
الجلسات الواقعية
وقال الوزير محمد مختار جمعة، إن مؤتمر المجلس سيجمع ما بين الجلسات الواقعية والافتراضية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام من أراد المشاركة من الدول ولم يتمكن من الحضور، خاصة وأن المؤتمر يحظى بإقبال دولي للمشاركة والحضور، ولكن هذا يفرض الإنتقاء واختيار الشخصيات، نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
وأعلن وزير الأوقاف، عن إنشاء مركز دولي للحوار بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن المؤتمر يناقش 31 بحثاً من كبار الوزراء والمفتين من جميع أنحاء العالم، عبر عدة محاور هي " مفهوم الحوار وغاياته، وعوامل نجاح الحوار، الحوار يحتاج إلى قوة، إنصاف الآخر".
الهدف من المؤتمر
وأوضح وزير الأوقاف، أن الهدف من المؤتمر هو صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب و الشقاق، مؤكداً أن مصر رائد في ثقافة الحوار، لذلك أرادنا تجاوز من المحلية للعالمية، ونشر ثقافة الحوار حول العالم، وأن المحاور الكوني يحتاج إلى تمكن ممارسة أكثر من لغة حتى يستطيع التحدث مع الآخر بلغته.
وشدد الوزير على أن لبُ المؤتمر هو الحوار الذي هو أساس المجتمع، وهذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي عند لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ضرورة احترام الخصوصيات الدينية والاجتماعية للمجتمعات.