بيت الأمة يتداعى.. 102 عام من الصراعات الحزبية داخل الوفد
منذ أيام قليلة حلت
الذكرى الـ102 على تأسيس حزب الوفد، والذى يرتبط تأسيسه بثورة 1919، التي قام بها
الزعيم الراحل سعد زغلول، وأسس حزب الوفد من رحمها وأطلق عليه بعد ذلك بيت الأمة.
ويعود سبب تسمية حزب الوفد بـ"بيت الأمة" إلى أنه بعد وفاة سعد زغلول فاجتمع الوفديون في بيت سعد وقالت لهم صفية زغلول حينها إن سعد قد مات، فردوا عليها إن هذا "بيت الأمة" وليس بيت سعد، ومن هنا جاءت التسمية وبدأ الحزب استئناف مهامه وبدأت الصراعات السياسية والحزبية والتي لم تنتهِ داخل بيت الأمة حتى الآن.
فترة نعمان
بيت الأمة دائما على صفيح ساخن، فبعد فترة فؤاد سراج الدين، بدأت الأزمات وكان أولها عندما تم سحب الثقة من رئيس الحزب الراحل نعمان جمعة.
وكان نعمان جمعة خسر الانتخابات الرئاسية في 2005 أمام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وشهد الحزب خسائر مادية ومعنوية وكان الموقف حرجا للحزب حينها فت سحب من "جمعة".
ولم تنته الأزمة بل استمرت النزاعات والمشاحنات لفترة من الزمن حتى انطفأ لهيبها بإجراء انتخابات والتي فاز بها محمود أباظة برئاسة حزب الوفد.
أزمة البدوى
انتهت الأربع سنوات فترة محمود أباظة في هدوء، وجاء بعدها الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيسا للحزب لدورتين بالانتخاب، ولكن اشتدت الأزمات مرة أخرى في بيت الأمة.
بدأت الأزمة عندما أصدرت الهيئة العليا في عهد البدوى قرارا بفصل فؤاد بدراوى وكان حينها السكرتير العام للحزب والرجل الثاني ومعه لفيف من قيادات الحزب السابقين مثل عصام شيحة وغيره.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل استمر بدراوي في الحضور للحزب وبالتالي كانت تحدث مناوشات والأنصار يرددون الهتافات ضد البدوي.
ولم يصمت فؤاد بدراوي حتى عاد مرة أخرى في عهد أبو شقة سكرتيرا عاما للوفد مرة أخرى.
الأزمة المالية
ضرب أزمة مالية أوصال بيت الأمة في عهد البدوى وتركه مدينا بـ48 مليون جنيه كما أكد رئيس الحزب الحالى.
كما جاء تعديل لائحة الحزب الداخلية في عهد البدوى على نحو غير مقبول من قبل قيادات الحزب، حتى غادر موقعه بعد 8 سنوات متتالية، وإسقاط عضويته من الوفد بسبب الديون.
عهد المستشار
فى عهد المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب الحالى، بدأت الأمور هادئة وفتح صفحة جديدة مع المفصولين ثم اشتعلت الأزمات مع أول إنتخابات للهيئة العليا وعلى إثرها أصدر المستشار قرارات بفصل قيادات سابقة من الحزب.
بعد هذه القرارات استقر الأمر لفترة ولكن في انتخابات مجلس النواب السابقة اشتعل الفتيل مرة أخرى حتى وصلت للمطالبة بمغادرة "أبوشقة" رئاسة الحزب.
ومنذ أيام أصدر المستشار قرارات بفصل عدد من قيادات الصف الثاني بالحزب منهم نواب لرئيس الحزب وأعضاء فى الهيئة العليا فصلا نهائيا من بيت الأمة.
ويعود سبب تسمية حزب الوفد بـ"بيت الأمة" إلى أنه بعد وفاة سعد زغلول فاجتمع الوفديون في بيت سعد وقالت لهم صفية زغلول حينها إن سعد قد مات، فردوا عليها إن هذا "بيت الأمة" وليس بيت سعد، ومن هنا جاءت التسمية وبدأ الحزب استئناف مهامه وبدأت الصراعات السياسية والحزبية والتي لم تنتهِ داخل بيت الأمة حتى الآن.
فترة نعمان
بيت الأمة دائما على صفيح ساخن، فبعد فترة فؤاد سراج الدين، بدأت الأزمات وكان أولها عندما تم سحب الثقة من رئيس الحزب الراحل نعمان جمعة.
وكان نعمان جمعة خسر الانتخابات الرئاسية في 2005 أمام الرئيس الراحل محمد حسني مبارك وشهد الحزب خسائر مادية ومعنوية وكان الموقف حرجا للحزب حينها فت سحب من "جمعة".
ولم تنته الأزمة بل استمرت النزاعات والمشاحنات لفترة من الزمن حتى انطفأ لهيبها بإجراء انتخابات والتي فاز بها محمود أباظة برئاسة حزب الوفد.
أزمة البدوى
انتهت الأربع سنوات فترة محمود أباظة في هدوء، وجاء بعدها الدكتور السيد البدوى شحاتة رئيسا للحزب لدورتين بالانتخاب، ولكن اشتدت الأزمات مرة أخرى في بيت الأمة.
بدأت الأزمة عندما أصدرت الهيئة العليا في عهد البدوى قرارا بفصل فؤاد بدراوى وكان حينها السكرتير العام للحزب والرجل الثاني ومعه لفيف من قيادات الحزب السابقين مثل عصام شيحة وغيره.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل استمر بدراوي في الحضور للحزب وبالتالي كانت تحدث مناوشات والأنصار يرددون الهتافات ضد البدوي.
ولم يصمت فؤاد بدراوي حتى عاد مرة أخرى في عهد أبو شقة سكرتيرا عاما للوفد مرة أخرى.
الأزمة المالية
ضرب أزمة مالية أوصال بيت الأمة في عهد البدوى وتركه مدينا بـ48 مليون جنيه كما أكد رئيس الحزب الحالى.
كما جاء تعديل لائحة الحزب الداخلية في عهد البدوى على نحو غير مقبول من قبل قيادات الحزب، حتى غادر موقعه بعد 8 سنوات متتالية، وإسقاط عضويته من الوفد بسبب الديون.
عهد المستشار
فى عهد المستشار بهاء أبو شقة رئيس الحزب الحالى، بدأت الأمور هادئة وفتح صفحة جديدة مع المفصولين ثم اشتعلت الأزمات مع أول إنتخابات للهيئة العليا وعلى إثرها أصدر المستشار قرارات بفصل قيادات سابقة من الحزب.
بعد هذه القرارات استقر الأمر لفترة ولكن في انتخابات مجلس النواب السابقة اشتعل الفتيل مرة أخرى حتى وصلت للمطالبة بمغادرة "أبوشقة" رئاسة الحزب.
ومنذ أيام أصدر المستشار قرارات بفصل عدد من قيادات الصف الثاني بالحزب منهم نواب لرئيس الحزب وأعضاء فى الهيئة العليا فصلا نهائيا من بيت الأمة.