رسائل هامة من شيخ الأزهر لمؤتمر حوار الأديان والثقافات
وجه فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف عدة رسائل في افتتاح المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون "حوار الأديان والثقافات".
ونقل الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر رسائل طيبة من الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر للحضور وهي:
- وحي السماء نزل لرسم أسس السلام والتعايش بين مختلف الجنسيات والشعوب.
- الإسلام ليس دينا منفصلا عن رسالات السماء والدعوة إلى الله تكون بالحوار الهادف والإسلام برئ من كل دعوة لترهيب الناس بقوة السلاح.
- فلسفة القرآن لا مجال فيها للصراع والقتال فالإسلام والسلام وجهان لعملة واحدة، فلفظ السلام ذكر ١٤٠ مرة في القرآن الكريم.
- الواجب علينا أن نحافظ على الوطن و بكل ما اوتينا من قوة وثقافة وفكر .
ونقل الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى المشاركين بالمؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المقام الآن بأحد فنادق القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أننا بحاجة ملحة للحوار في ظل ما يعانيه العالم من أزمات خانقة أصابت الناس في مالهم ودمائهم وأعراضهم وتعرض المجتمع العربي لفتن عديدة استغلها صناع القلاقل.
وتابع خلال كلمته بفعاليات مؤتمر الأوقاف: الحضارة الإسلامية مثلت أسمى أنواع التعايش والتسامح من بينها أن والي مصر عمرو بن العاص وجدهم قد هدموا كنائسها ونفوا قساوسها فأعادهم إلى أماكنهم ورمم كنائسهم، مشدداً على أن التنوع وسيلة للتكامل ولا يعد مشكلة فالمشتركات الإنسانية باقية بين الناس وعلينا أن نعمل على إيجاد حالة من الحوار الإيجابي وهو ضرورة لأن الله جعل تنوعنا آية من آياته الباهرة.
وشدد وكيل الأزهر على أن الأزهر الشريف حمل لواء تلك القضية العظيمة فقام من أجل التصدى لأي محاولة لاستغلال الدين بين أبناء الوطن الواحد، وتعاون مع الجميع لترسيخ التعايش المشترك وإرساء دعائم المواطنة، فأثمرت جهوده عن هدية عظيمة للإنسانية تمثلت في وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع بابا الفاتيكان.
وبدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بحضور وفود ٣٥ دولة عربية وأجنبية، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمود الخشت.
ويفتتح الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر، نائباً عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بأحد فنادق القاهرة.
ويشارك في المؤتمر كل من: عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان، والدكتور نور الحق قادري وزير الشئون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان ، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال.
ويشارك في المؤتمر: محمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي ، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وأربعة عشر مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.
الجلسات الواقعية
وقال الوزير محمد مختار جمعة، إن مؤتمر المجلس سيجمع ما بين الجلسات الواقعية والافتراضية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام من أراد المشاركة من الدول ولم يتمكن من الحضور، خاصة وأن المؤتمر يحظى بإقبال دولي للمشاركة والحضور، ولكن هذا يفرض الإنتقاء واختيار الشخصيات، نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
وأعلن وزير الأوقاف، عن إنشاء مركز دولي للحوار بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن المؤتمر يناقش 31 بحثاً من كبار الوزراء والمفتين من جميع أنحاء العالم، عبر عدة محاور هي " مفهوم الحوار وغاياته، وعوامل نجاح الحوار، الحوار يحتاج إلى قوة، إنصاف الآخر".
الهدف من المؤتمر
وأوضح وزير الأوقاف، أن الهدف من المؤتمر هو صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب و الشقاق، مؤكداً أن مصر رائد في ثقافة الحوار، لذلك أردنا تجاوز من المحلية للعالمية، ونشر ثقافة الحوار حول العالم، وأن المحاور الكوني يحتاج إلى تمكن ممارسة أكثر من لغة حتى يستطيع التحدث مع الآخر بلغته.
وشدد الوزير على أن لبُ المؤتمر هو الحوار الذي هو أساس المجتمع، وهذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي عند لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ضرورة احترام الخصوصيات الدينية والاجتماعية للمجتمعات.
ونقل الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر رسائل طيبة من الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر للحضور وهي:
- وحي السماء نزل لرسم أسس السلام والتعايش بين مختلف الجنسيات والشعوب.
- الإسلام ليس دينا منفصلا عن رسالات السماء والدعوة إلى الله تكون بالحوار الهادف والإسلام برئ من كل دعوة لترهيب الناس بقوة السلاح.
- فلسفة القرآن لا مجال فيها للصراع والقتال فالإسلام والسلام وجهان لعملة واحدة، فلفظ السلام ذكر ١٤٠ مرة في القرآن الكريم.
- الواجب علينا أن نحافظ على الوطن و بكل ما اوتينا من قوة وثقافة وفكر .
ونقل الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إلى المشاركين بالمؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المقام الآن بأحد فنادق القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكداً أننا بحاجة ملحة للحوار في ظل ما يعانيه العالم من أزمات خانقة أصابت الناس في مالهم ودمائهم وأعراضهم وتعرض المجتمع العربي لفتن عديدة استغلها صناع القلاقل.
وتابع خلال كلمته بفعاليات مؤتمر الأوقاف: الحضارة الإسلامية مثلت أسمى أنواع التعايش والتسامح من بينها أن والي مصر عمرو بن العاص وجدهم قد هدموا كنائسها ونفوا قساوسها فأعادهم إلى أماكنهم ورمم كنائسهم، مشدداً على أن التنوع وسيلة للتكامل ولا يعد مشكلة فالمشتركات الإنسانية باقية بين الناس وعلينا أن نعمل على إيجاد حالة من الحوار الإيجابي وهو ضرورة لأن الله جعل تنوعنا آية من آياته الباهرة.
وشدد وكيل الأزهر على أن الأزهر الشريف حمل لواء تلك القضية العظيمة فقام من أجل التصدى لأي محاولة لاستغلال الدين بين أبناء الوطن الواحد، وتعاون مع الجميع لترسيخ التعايش المشترك وإرساء دعائم المواطنة، فأثمرت جهوده عن هدية عظيمة للإنسانية تمثلت في وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها مع بابا الفاتيكان.
وبدأت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي الـ31 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بحضور وفود ٣٥ دولة عربية وأجنبية، بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ محمود الخشت.
ويفتتح الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر، نائباً عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بأحد فنادق القاهرة.
ويشارك في المؤتمر كل من: عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان، والدكتور نور الحق قادري وزير الشئون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان ، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال.
ويشارك في المؤتمر: محمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي ، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي ، وأربعة عشر مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.
الجلسات الواقعية
وقال الوزير محمد مختار جمعة، إن مؤتمر المجلس سيجمع ما بين الجلسات الواقعية والافتراضية، وذلك لإتاحة الفرصة أمام من أراد المشاركة من الدول ولم يتمكن من الحضور، خاصة وأن المؤتمر يحظى بإقبال دولي للمشاركة والحضور، ولكن هذا يفرض الإنتقاء واختيار الشخصيات، نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا.
وأعلن وزير الأوقاف، عن إنشاء مركز دولي للحوار بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع للوزارة، خلال الفترة المقبلة، موضحاً أن المؤتمر يناقش 31 بحثاً من كبار الوزراء والمفتين من جميع أنحاء العالم، عبر عدة محاور هي " مفهوم الحوار وغاياته، وعوامل نجاح الحوار، الحوار يحتاج إلى قوة، إنصاف الآخر".
الهدف من المؤتمر
وأوضح وزير الأوقاف، أن الهدف من المؤتمر هو صياغة عمل جماعي على المستوى الإقليمي والدولي لمواجهة خطاب الكراهية وإحلال لغة الحوار البناء محل التعصب و الشقاق، مؤكداً أن مصر رائد في ثقافة الحوار، لذلك أردنا تجاوز من المحلية للعالمية، ونشر ثقافة الحوار حول العالم، وأن المحاور الكوني يحتاج إلى تمكن ممارسة أكثر من لغة حتى يستطيع التحدث مع الآخر بلغته.
وشدد الوزير على أن لبُ المؤتمر هو الحوار الذي هو أساس المجتمع، وهذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي عند لقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من ضرورة احترام الخصوصيات الدينية والاجتماعية للمجتمعات.