رئيس التحرير
عصام كامل

أزمة في اتحاد الكانوي والكياك بسبب الـ"دراجون بوت"

الكانوي والكياك
الكانوي والكياك
يعاني مسئولو اتحاد الكانوي والكياك أزمة حقيقية، بعد وصول خطاب من الاتحاد الدولي يتضمن مخالفة نظيره المصري للميثاق الأولمبي ويهدد بتجميد النشاط حال استمرت المخالفة.


بداية الأزمة


الأزمة بدأت بعد أن وافق مسئولي وزارة الشباب والرياضة على إشهار اتحاد للعبة الـ"دراجون بوت"، بعيدا عن مظلة الاتحاد المصري للكانوي والكياك، وهو صاحب الحق الأصيل في الإشراف على اللعبة وإقامة بطولاتها، طبقا للوائح الدولية.

لعبة تتبع الاتحاد الدولي


لعبة "الدراجون بوت" مدرجة ضمن نشاطات الاتحاد الدولي للكانوي والكياك، وتقام كل عام بشكل منتظم مسابقات اللعبة على المستوى القاري والدولي.





حرب البقاء


ويخوض الاتحاد الدولي للعبة حربا ضد ما يطلق عليه الاتحاد العالمي للدراجون بوت ومقره الصين، والذي يسعى للسطو على الرياضة وإخراجها من تحت مظلة الاتحاد الدولي.

الاتحاد المصري الأول أفريقيا


ويصنف الاتحاد المصري للكانوي والكياك في المركز الأول أفريقيا وعربيا، ويعول عليه الاتحاد الدولي في قيادة الرياضة داخل القارة السمراء، وبالتالي أصبح من الصعب أن يوافق "الدولي"، على خروج اللعبة من تحت مظلته في مصر، وبالتالي انتشار الأمر في الدول الأفريقية تباعا.

تهديد الاتحاد الدولي


وعلمت "فيتو"، أن الاتحاد المصري تلقى خطاب من نظيره الدولي، يتضمن تحذير شديد اللهجة، بتوقيع أقصى العقوبات، حال استمر اتحاد "الدراجون بوت" – المُشهر حديثا – في تنظيم مسابقات اللعبة، خارج سيطرة الاتحاد المصري للكانوي والكياك.

مخالفة للميثاق الأولمبي


وأكد الاتحاد الدولي في خطابه والذي حصلت اللجنة الأولمبية على نسخة منه، أن وجود اتحادين لنفس اللعبة في مصر هو مخالفة للميثاق الأولمبي، وأنه يجب أن تظل رياضة الدراجون بوت تحت مظلة الاتحاد المصري للكانوي والكياك.

إيقاف الاتحاد المصري


مصدر في اتحاد الكانوي والكياك، أكد أن الأزمة قد تدفع الاتحاد الدولي لإصدار قرار بإيقاف الاتحاد المصري عن النشاط الدولي والقاري، وهو ما يهدد مشاركة لاعب ولاعبة تأهلوا من المنتخب الوطني للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2021.

تصحيح الأمور


وبدوره قام الاتحاد المصري بمخاطبة كل من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية، بتوجه الاتحاد الدولي للعبة، وتهديد مسئوليه بإيقاف نشاط الاتحاد المصري، من أجل التحرك السريع نحو محاولة تصحيح الأمور.
الجريدة الرسمية