الأزهر يبدأ أولى خطوات تمكين الواعظات.. انضمام العنصر النسائي للجنة الفتوى الرئيسية.. والتدريب يسير على خطى ثابتة
أعلن الأزهر الشريف مؤخرًا عن بدء عمل واعظات الأزهر الشريف أولى مهام عملهن داخل لجنة الفتوى الرئيسة بالجامع الأزهر، ليأتي ذلك كترجمة لعمل الأزهر الشريف مؤخرًا من خلال مجمع البحوث الإسلامية في عملية تأهيل وتدريب الواعظات.
ومن جانبه قال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: إن الاستعانة بواعظات الأزهر يأتي بعد عدد من البرامج التدريبية التي تلقتها تحت عنوان: "صناعة مفتية"، والتي عقد قسمها النظري بمجمع البحوث الإسلامية، في حين عقد قسمها العملي بالجامع الأزهر، إلى جانب ورش عمل لتنمية مهارات الواعظات في مجال الفتوى، كما أن تواجدهن في لجنة الفتوى يأتي لحاجة اللجنة أيضًا إلى العنصر النسائي خاصة فيما يتعلق بالاستماع لبعض الأسئلة التي تستشعر فيها المستفتية أي نوع من الحرج.
تصريحات شيخ الأزهر
من جانبه كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في وقت سابق عن تطلعه لنجاح خطة الأزهر في تأهيل وتدريب الواعظات حتى يتمكنوا من حمل رسالة وسطية الأزهرية ونقلها للجمهور من خلال الاحتكاك المباشر معهم.
وقال شيخ الأزهر: "الفتوى لم تعد مقتصرة على أصحاب العمائم ورجال الأزهر فقط، بل إن النساء صار لهن نصيب في الفتوى وتوضيح الآراء الدينية، لا سيما فيما يختص بشؤون المرأة والأسرة والطفل.
واعظات الأزهر
وأضاف خلال لقاء سابق مع واعظات الأزهر: "أن هذه الرؤية هي ما يعمل عليها الأزهر الشريف منذ فترة غير قصيرة من خلال عقد آمال كبيرة على الواعظات في نشر الوسطية والاعتدال التي تعلموها في الأزهر الشريف، لا سيما التي تمس المرأة والأسرة والطفل".
وأعرب عن تطلعه لنجاح خطة الأزهر في تأهيل وتدريب الدعاة التابعين له في نشر وسطية الأزهر التي يتعلمونها في الدورات والمراحل التعليمية المختلفة بين أفراد المجتمع من خلال اللقاءات والمناسبات التي يتم الاحتكاك فيها بالمواطن.
دورات تدريبية لواعظات الأظهر
تطلع شيخ الأزهر وتفاؤله بالتجربة لم يكن مجرد شعارات ففي سبيل إنجاح ذلك عمل الأزهر الشريف على زيادة الدورات التدريبية التي تعمل على تأهيل وصقل مهارات الواعظات العاملين به.
وتجسد ذلك من خلال تعيين الدكتور إلهام محمد شاهين كأمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، العام الماضي لتتولى عملية تدريب وتأهيل ووضع خطة محكمة لرفع مستوى الواعظات.
وهو ما انعكس بالفعل خلال الفترة الماضية من خلال زيادة مشاركة الواعظات في عدد من التجمعات والمناسبات المختلفة والتي كانت تعمل على الاحتكاك المباشر بالجمهور، من خلال لجنة الفتوى أو المشاركة الفاعلة التي يشاركن بها في القوافل الدعوية والتوعوية التي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية بشكل منتظم في كافة محافظات الجمهورية.
ومن جانبها كشفت الدكتورة إلهام محمد شاهين أن المرحلة الماضية شهدت عقد العديد من الدورات التدريبية للواعظات حتى يكونوا مؤهلين للاحتكاك المباشر مع الجمهور، وذلك ضمن الخطة الموضوعة من أجل إصقال مهارات الواعظات ورفع الكفاءة العملية والعملية لديهم، لافتة إلى أنه من أهم تلك الدورات هي دورة "القضايا الفقهية المعاصرة".
تأهيل واعظات الأزهر
وأوضحت أن مراحل التأهيل كان على 4 محاور كل محور منها يتم تدريسه على مدار أسبوع لتصبح مدة الدورة شهر كامل بالنسبة للمفتية، ثم تم البدء في دورة "صناعة المفتية" والتي تعمل على تأهيل إصقال المهارات الخاصة بالمفتية، حيث انقسمت تلك الدورة إلى شقين الأول منها نظري.
وكان في مقر المجمع، والثاني عملي، وكان ذلك على أرض الواقع في لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، وتم تدريب المفتيات على كل ما يخص الفتوى، سواء من حيث كيفيتها أو مراعاة حال السائل أو مآلات الفتوى وما يبنى عليها وغيرها من القواعد الأساسية لعملية الفتوى والتصدي لها، وتم اختبارهن عدة اختبارات سواء النظرية أو العملية، أو شفوية.
وأكدت "شاهين" أن العمل التدريبي يتم وفق منهج مدروس من خبراء، بحيث يثمر تنمية كافة العلوم والمهارات التي تعين الواعظة في الوصول برسالتها الدعوية إلى أكبر قدر ممكن، وفي إطار رفع مستوى الواعظات العلمي والتقني والنفسي والإعلامي نسير وفق نوعين من الخطط التدريبية: خطط ثابتة، وخطط متغيرة لتواكب مستجدات العصر.
وأضافت أن هذا التدريب عن طريق جهات متعددة بحسب الحاجات التدريبية للواعظات، وأغلب التدريبات تتم عن طريق الأكاديمية العالمية لتدريب الوعاظ وباحثي الفتوى، وبعضها يتم فى لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر.
ومن جانبه قال الدكتور نظير عيّاد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: إن الاستعانة بواعظات الأزهر يأتي بعد عدد من البرامج التدريبية التي تلقتها تحت عنوان: "صناعة مفتية"، والتي عقد قسمها النظري بمجمع البحوث الإسلامية، في حين عقد قسمها العملي بالجامع الأزهر، إلى جانب ورش عمل لتنمية مهارات الواعظات في مجال الفتوى، كما أن تواجدهن في لجنة الفتوى يأتي لحاجة اللجنة أيضًا إلى العنصر النسائي خاصة فيما يتعلق بالاستماع لبعض الأسئلة التي تستشعر فيها المستفتية أي نوع من الحرج.
تصريحات شيخ الأزهر
من جانبه كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في وقت سابق عن تطلعه لنجاح خطة الأزهر في تأهيل وتدريب الواعظات حتى يتمكنوا من حمل رسالة وسطية الأزهرية ونقلها للجمهور من خلال الاحتكاك المباشر معهم.
وقال شيخ الأزهر: "الفتوى لم تعد مقتصرة على أصحاب العمائم ورجال الأزهر فقط، بل إن النساء صار لهن نصيب في الفتوى وتوضيح الآراء الدينية، لا سيما فيما يختص بشؤون المرأة والأسرة والطفل.
واعظات الأزهر
وأضاف خلال لقاء سابق مع واعظات الأزهر: "أن هذه الرؤية هي ما يعمل عليها الأزهر الشريف منذ فترة غير قصيرة من خلال عقد آمال كبيرة على الواعظات في نشر الوسطية والاعتدال التي تعلموها في الأزهر الشريف، لا سيما التي تمس المرأة والأسرة والطفل".
وأعرب عن تطلعه لنجاح خطة الأزهر في تأهيل وتدريب الدعاة التابعين له في نشر وسطية الأزهر التي يتعلمونها في الدورات والمراحل التعليمية المختلفة بين أفراد المجتمع من خلال اللقاءات والمناسبات التي يتم الاحتكاك فيها بالمواطن.
دورات تدريبية لواعظات الأظهر
تطلع شيخ الأزهر وتفاؤله بالتجربة لم يكن مجرد شعارات ففي سبيل إنجاح ذلك عمل الأزهر الشريف على زيادة الدورات التدريبية التي تعمل على تأهيل وصقل مهارات الواعظات العاملين به.
وتجسد ذلك من خلال تعيين الدكتور إلهام محمد شاهين كأمين عام مساعد مجمع البحوث الإسلامية، العام الماضي لتتولى عملية تدريب وتأهيل ووضع خطة محكمة لرفع مستوى الواعظات.
وهو ما انعكس بالفعل خلال الفترة الماضية من خلال زيادة مشاركة الواعظات في عدد من التجمعات والمناسبات المختلفة والتي كانت تعمل على الاحتكاك المباشر بالجمهور، من خلال لجنة الفتوى أو المشاركة الفاعلة التي يشاركن بها في القوافل الدعوية والتوعوية التي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية بشكل منتظم في كافة محافظات الجمهورية.
ومن جانبها كشفت الدكتورة إلهام محمد شاهين أن المرحلة الماضية شهدت عقد العديد من الدورات التدريبية للواعظات حتى يكونوا مؤهلين للاحتكاك المباشر مع الجمهور، وذلك ضمن الخطة الموضوعة من أجل إصقال مهارات الواعظات ورفع الكفاءة العملية والعملية لديهم، لافتة إلى أنه من أهم تلك الدورات هي دورة "القضايا الفقهية المعاصرة".
تأهيل واعظات الأزهر
وأوضحت أن مراحل التأهيل كان على 4 محاور كل محور منها يتم تدريسه على مدار أسبوع لتصبح مدة الدورة شهر كامل بالنسبة للمفتية، ثم تم البدء في دورة "صناعة المفتية" والتي تعمل على تأهيل إصقال المهارات الخاصة بالمفتية، حيث انقسمت تلك الدورة إلى شقين الأول منها نظري.
وكان في مقر المجمع، والثاني عملي، وكان ذلك على أرض الواقع في لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر، وتم تدريب المفتيات على كل ما يخص الفتوى، سواء من حيث كيفيتها أو مراعاة حال السائل أو مآلات الفتوى وما يبنى عليها وغيرها من القواعد الأساسية لعملية الفتوى والتصدي لها، وتم اختبارهن عدة اختبارات سواء النظرية أو العملية، أو شفوية.
وأكدت "شاهين" أن العمل التدريبي يتم وفق منهج مدروس من خبراء، بحيث يثمر تنمية كافة العلوم والمهارات التي تعين الواعظة في الوصول برسالتها الدعوية إلى أكبر قدر ممكن، وفي إطار رفع مستوى الواعظات العلمي والتقني والنفسي والإعلامي نسير وفق نوعين من الخطط التدريبية: خطط ثابتة، وخطط متغيرة لتواكب مستجدات العصر.
وأضافت أن هذا التدريب عن طريق جهات متعددة بحسب الحاجات التدريبية للواعظات، وأغلب التدريبات تتم عن طريق الأكاديمية العالمية لتدريب الوعاظ وباحثي الفتوى، وبعضها يتم فى لجنة الفتوى الرئيسية بالجامع الأزهر.