انطلاق مؤتمر حوار الأديان والثقافات بمشاركة وفود 35 دولة اليوم
تبدأ وزارة الأوقاف، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية "حوار الأديان والثقافات" بمشاركة وفود نحو 35 دولة، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأناب المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما أناب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف لحضور افتتاح المؤتمر.
أبرز الحضور
ومن أبرز الحضور في المؤتمر الدولي، جبريلا كويفاس رئيسة البرلمان الدولي السابقة وعضو مجلس الشيوخ بالمكسيك للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي، والشيخ خالد بن علي آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالبحرين، والشيخ سفيان مهاجري رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف بسويسرا، والشيخ أبو بكر يوجو رئيس اتحاد جمعيات المسلمين ببوركينا فاسو، والشيخ أحمد تميم مفتي أوكرانيا.
المشاركون في المؤتمر
كما يشارك في المؤتمر كل من عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان، والدكتور نور الحق قادري وزير الشئون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال، ومحمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وأربعة عشر مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.
ورش العمل
وانطلقت الخميس الماضي، فعاليات ورش العمل بالجلسة التحضيرية الأولى لواعظات وزارة الأوقاف بعنوان: "دور المرأة في ترسيخ ثقافة الحوار" برئاسة الدكتور حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم نائبًا عن محمد نوار رئيس قطاع الإذاعة بالهيئة الوطنية للإعلام، وبحضور الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور أحمد القاضي كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم.
وقدم حسن مدني الشكر لوزير الأوقاف على اهتمام وزارة الأوقاف بالمرأة داعية وقيادية، فعلى يديه تم كسر الجمود في تولية المرأة المناصب القيادية في وزارة الأوقاف حيث تم تكليف (14) قيادة نسائية في وزارة الأوقاف، كما كان للواعظات دور بارز على المستوى المحلي والعالمي وسجلن جهودهن المتميزة في مجال الدعوة، وأدائهن المشرف فيما أسند إليهن من مهام دعوية، في سجل الشرف الخالد عبر التاريخ.
وأوضح أن المرأة استطاعت أن تقف جنبًا إلى جنب في بناء الأسرة مع الرجل ، وأن واعظات وزارة الأوقاف ما هن إلا نتاج مثمر وطيب لما تقوم به وزارة الأوقاف من جهود دعوية ، بقيادة العالم الجليل وزير الأوقاف، مثمنًا جهوده الدعوية في الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للواعظات من خلال دورات التدريب المكثفة ومعسكرات العمل الدعوي المتميزة، مما كان له أكبر الأثر في تقديم هذا النتاج الطيب وهن واعظات وزارة الأوقاف، مضيفًا أنهن يسهمن بجد في تصحيح المفاهيم ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وأكد الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي أن هذه الورشة تحمل عنوانًا مهمًا هو: دور المرأة في ترسيخ ثقافة الحوار، وذلك لما للمرأة من دور هام، فالمرأة لها دور أوسع من أن يقتصر على البيت، فدورها شمل كل مجالات الحياة في المجتمع، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف بما تقدمه من دعم للواعظات إنما هو إيمان بدور المرأة، ومشاركتها الإيجابية في بناء المجتمع.
وعملت وزارة الأوقاف على توفير زي للواعظات المشاركات في المؤتمر تَبْرزُ من خلاله سماحة الإسلام ويسره، مع اتساقه مع طبيعة عمل الواعظة، وتمييزه لها في مجال العمل الدعوي عن غير المصرح لهن بالعمل الدعوي بالمساجد، حتى لا تتسلل بعض المحسوبات على الجماعات المتطرفة والمتسللة إلى مصليات السيدات باسم الدعوة دون أن يكن مؤهلات أو مصرحًا لهن بالعمل الدعوي بالمساجد.
وأكدت الوزارة حرصها على التزام الفكر والخط الوسطي كعادتها دائمًا وبالتشاور التام مع الواعظات، حيث استوحت الوزارة في اختيار شكل الزي مما اعتدن هن على لبسه أصلا، وأضافت إليه بالتنسيق معهن بعض اللمسات المميزة.
وأناب المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في افتتاح المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما أناب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف لحضور افتتاح المؤتمر.
أبرز الحضور
ومن أبرز الحضور في المؤتمر الدولي، جبريلا كويفاس رئيسة البرلمان الدولي السابقة وعضو مجلس الشيوخ بالمكسيك للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي، والشيخ خالد بن علي آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالبحرين، والشيخ سفيان مهاجري رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية بجنيف بسويسرا، والشيخ أبو بكر يوجو رئيس اتحاد جمعيات المسلمين ببوركينا فاسو، والشيخ أحمد تميم مفتي أوكرانيا.
المشاركون في المؤتمر
كما يشارك في المؤتمر كل من عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان، والدكتور نور الحق قادري وزير الشئون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن، وعمر علي روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال، ومحمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وأربعة عشر مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.
ورش العمل
وانطلقت الخميس الماضي، فعاليات ورش العمل بالجلسة التحضيرية الأولى لواعظات وزارة الأوقاف بعنوان: "دور المرأة في ترسيخ ثقافة الحوار" برئاسة الدكتور حسن مدني رئيس إذاعة القرآن الكريم نائبًا عن محمد نوار رئيس قطاع الإذاعة بالهيئة الوطنية للإعلام، وبحضور الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور أحمد القاضي كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم.
وقدم حسن مدني الشكر لوزير الأوقاف على اهتمام وزارة الأوقاف بالمرأة داعية وقيادية، فعلى يديه تم كسر الجمود في تولية المرأة المناصب القيادية في وزارة الأوقاف حيث تم تكليف (14) قيادة نسائية في وزارة الأوقاف، كما كان للواعظات دور بارز على المستوى المحلي والعالمي وسجلن جهودهن المتميزة في مجال الدعوة، وأدائهن المشرف فيما أسند إليهن من مهام دعوية، في سجل الشرف الخالد عبر التاريخ.
وأوضح أن المرأة استطاعت أن تقف جنبًا إلى جنب في بناء الأسرة مع الرجل ، وأن واعظات وزارة الأوقاف ما هن إلا نتاج مثمر وطيب لما تقوم به وزارة الأوقاف من جهود دعوية ، بقيادة العالم الجليل وزير الأوقاف، مثمنًا جهوده الدعوية في الارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي للواعظات من خلال دورات التدريب المكثفة ومعسكرات العمل الدعوي المتميزة، مما كان له أكبر الأثر في تقديم هذا النتاج الطيب وهن واعظات وزارة الأوقاف، مضيفًا أنهن يسهمن بجد في تصحيح المفاهيم ونشر الفكر الوسطي المستنير.
وأكد الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي أن هذه الورشة تحمل عنوانًا مهمًا هو: دور المرأة في ترسيخ ثقافة الحوار، وذلك لما للمرأة من دور هام، فالمرأة لها دور أوسع من أن يقتصر على البيت، فدورها شمل كل مجالات الحياة في المجتمع، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف بما تقدمه من دعم للواعظات إنما هو إيمان بدور المرأة، ومشاركتها الإيجابية في بناء المجتمع.
وعملت وزارة الأوقاف على توفير زي للواعظات المشاركات في المؤتمر تَبْرزُ من خلاله سماحة الإسلام ويسره، مع اتساقه مع طبيعة عمل الواعظة، وتمييزه لها في مجال العمل الدعوي عن غير المصرح لهن بالعمل الدعوي بالمساجد، حتى لا تتسلل بعض المحسوبات على الجماعات المتطرفة والمتسللة إلى مصليات السيدات باسم الدعوة دون أن يكن مؤهلات أو مصرحًا لهن بالعمل الدعوي بالمساجد.
وأكدت الوزارة حرصها على التزام الفكر والخط الوسطي كعادتها دائمًا وبالتشاور التام مع الواعظات، حيث استوحت الوزارة في اختيار شكل الزي مما اعتدن هن على لبسه أصلا، وأضافت إليه بالتنسيق معهن بعض اللمسات المميزة.