رئيس التحرير
عصام كامل

احتفالا بالذكرى الـ20 على طرحه.. فيلم Shrek يعود للسينما من جديد

Shrek
Shrek
كشفت شركة الإنتاج DreamWorks عن عودة الفيلم الحائز على جائزة الأوسكار Shrek إلى دور العرض من جديد، تكريماً للذكرى العشرين على طرحه بالسينمات لأول مرة.




وتستضيف Fathom Events عروضاً في مسارح مختارة في 25 و 28 و 29 أبريل، وستُطرح التذاكر للبيع بداية من اليوم الجمعة 12 مارس الجاري.
 
Shrek

وقال نائب رئيس علاقات الإستوديو في Fathom Events، توم لوكاس، في بيان: "يسعدنا أن نتشارك مع Universal و DreamWorks Animation لإعادة Shrek إلى الشاشة الكبيرة في الذكرى العشرين لتأسيسها".

كما سيصدر  فيلم Shrek أيضًا بدقة 4K لأول مرة بالسينمات خلال شهر  مايو المقبل، يشتمل إصدار Shrek 20th Anniversary Edition على إصدارات 4K UHD و Blu-ray و DVD للفيلم، بالإضافة إلى الكثير من المواد الإضافية.


وتم اختيار شريك للاحتفاظ به في السجل الوطني للأفلام بمكتبة الكونغرس لكونه "مهمًا ثقافيًا أو تاريخيًا أو جماليًا" في عام 2020، و كان أول فيلم من إنتاج شركة DreamWorks وأول فيلم رسوم متحركة لم تنتجه شركة ديزني.

فيلم Shrek

هو فيلم رسوم متحركة فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم صور متحركة للعام 2001، قامت شركة دريم وركز بتنفيذ الرسوم وبتوزيعه، وهو من إخراج أندرو أدامسون وفيكي جونسون.


و شريك استند في قصته على رواية خيالية كتبها المؤلف البريطاني ويليام ستج عام 1990 تحمل الاسم ذاته.


السينما الأمريكية


علي جانب آخر، تستعد دور العرض السينمائي في مدينة نيويورك الأميركية، لفتح أبوابها خلال مارس، بعد نحو عام من إغلاقها بقرار إداري بسبب  كورونا، حسبما أعلن حاكم ولاية نيويورك، أندرو كوومو.

وتعيد الصالات فتح أبوابها مع الالتزام بنسبة قصوى للمتفرجين تبلغ 25 % من قدرتها الاستيعابية الاعتيادية، على ألا يتعدى العدد في كل صالة 50 متفرجاً، وفق الحاكم.


وفي نيويورك، لا تزال صالات السينما مغلقة منذ 17 مارس 2020، بموجب مرسوم أصدره رئيس البلدية بيل دي بلازيو.

 ويأتي القرار، بعد تراجع أعداد الإصابات وحالات الدخول إلى المستشفى جراء الفيروس في نيويورك إلى مستوياتها المسجلة في مطلع ديسمبر، أي في بداية الموجة الثانية من الجائحة.

وانضمت مدينة نيويورك إلى سائر مدن الولاية، حيث سُمح بإعادة فتح الصالات السينمائية فيها منذ منتصف أكتوبر الماضي، ومع ذلك، قررت بعض الصالات في سائر أنحاء الولاية الاستمرار في الإغلاق بحجة أن إعادة الفتح ليست خياراً مربحاً اقتصادياً.

وأثنت القيود المفروضة على عدد المتفرجين وبيع الأغذية والمشروبات، إضافة إلى غياب الأفلام التي من شأنها استقطاب الجمهور، مشغلي الصالات عن إعادة الفتح، بالإضافة إلى أن الجائحة أدت إلى تأخير طرح أكثرية الإنتاجات الهوليوودية الضخمة، فيما اعتمدت بعض الاستوديوهات استراتيجية عرض أعمالها بصورة متزامنة في الصالات وعلى المنصات الإلكترونية. 
الجريدة الرسمية