مفتي الجمهورية: مانع المرأة من الميراث يرتكب إثما عظيما
قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن الرسول صلي الله عليه وسلم أوصى بالنساء خيرًا في خطبة الوداع، لافتًا إلي أنه لابد أن يكون هناك حالة من التكامل بين الرجل والمرأة.
عادات بالية
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدي البلد": ينبغي أن تغير العادات والتقاليد ونعطي الحقوق لأصحابها وفقا لما قرره الشرع الشريف.
ميراث المرأة
ولفت إلي أن الوضع العربي ما قبل الإسلام كان لا يورث النساء إنما يورث القوي الذي يحمي ويدافع، مشيرًا إلي أن القرآن الكريم نظم عملية المواريث حتى لا تظلم المرأة.
منع المرأة من الميراث
وأكد مفتي الجمهورية أن حق المرأة في الميراث ثابت بالنصوص الشرعية، موضحًا أن المانع أو المنتقص لحقوق المرأة في الميراث يرتكب إثما عظيما وعليه أن يتوب ويطلب المغفرة من الله، لأنه خالف النص الشرعي وأن يسارع في إعطاء المرأة حقها.
ونعى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الحاجة زينب الملاح، حيث وافتها المنية اليوم، وهي أول متبرعة بقرطها الذهبي لصالح صندوق "تحيا مصر" للمساهمة في دعم الدولة المصرية.
وأكد المفتي -في بيانه اليوم الجمعة- أن الحاجة زينب قدمت نموذجًا فريدًا في الوطنية وحب الوطن وبذل الغالي والنفيس في خدمته، مشيرًا إلى أنها رغم ظروفها الصعبة لم تبخل على وطنها بشيء، فقدمت ما تملكه خدمة لوطنها وحبًّا لترابه.
الحاجة زينب الملاح
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الحاجة زينب قدمت نموذجًا مشرفًا وقدوة للجميع، وضربت مثالًا عمليًّا لحب الوطن وخدمته بعملها الخالص لوجه الله تعالى.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة فقيدة الوطن، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وأسرتها وذويها الصبر والسلوان "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
الرئيس ينعى الحاجة زينب الملاح
ومن جانبه نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاجة زينب وقال الرئيس: "أنعى بمزيد من الحزن والأسى السيدة زينب مصطفى التي وافتها المنية في هذا اليوم المبارك، هذه السيدة الفاضلة التي ضربت المثل العظيم في الوطنية والانتماء والوفاء لبلدها حين قامت بالتبرع بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر".
وأضاف: "رحم الله الحاجة زينب وغفر لها، فقد كانت خير نموذج للمرأة المصرية وما تقدمه طوال الوقت من دروس وعِبر في التجرد والتضحية بأغلى ما لديها فداء لوطنها".
وجاءت أبرز المعلومات عن الحاجة زينب كالتالي:
- زينب مصطفى مسعد الملاح، ولدت بقرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة، لها ولدين الدسوقى والسيد و3 بنات أخريات.
- فقدت بصرها في سن مبكرة وتوفى زوجها منذ عدة سنوات وتركها تصارع في الحياة بمفردها حتى وافتها المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 99 عاما بمنزلها بقرية منية سندوب.
- عقب إعلان الرئيس السيسي عن إنشاء صندوق تحيا مصر ودعا المصريين بالتبرع للصندوق في عام 2014 وإعلانه التبرع عن نصف راتبه لصالح الصندوق فبادرت الحاجة زينب بخلع قرطها الذهبى وهو كان كل ما تملك وتبرعت به لصالح صندوق تحيا مصر استجابة لدعوة الرئيس، وكان لتصرفها صدى كبير بين رموز الدولة وجموع المصريين الذين تبرعوا للصندوق عقب ذلك.
- استقبل الرئيس السيسى الحاجة زينب في شهر سبتمبر 2014 بقصر رئاسة الجمهورية وكرمها ووجه بتوفير رحلة حج لها على نفقته الخاصة.
- بعد عدة أيام توجه اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية آنذاك لمنزلها وسلمها تأشيرة وتذكرة الحج وملابس الإحرام وهتفت السيدة الكفيفة تحيا مصر.
- نزل الرئيس السيسي من مكتبه ليستقبلها من السيارة وقبل يدها ورأسها، حيث انهمرت في الدعاء قائلة: ربنا ينصرك على من يعاديك ويحميك من كل المجرمين، ربنا معاك ويحفظك من كل شر، فرد عليها الرئيس: ويحمي مصر وشعبها العظيم يا حاجة زينب.
- دار حوار بين الرئيس والحاجة زينب وسألها الرئيس هل ذهبت إلى الحج، وعندما علم أنها لم تحج، أكد لها أن الحج على نفقة الدولة لا يملكه، وأن ما يملكه هو أن تسافر للحج في هذا العام على نفقته الخاصة، وطلب منها أن تدعو له أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالفعل حجز لها أوراق الحج وأدت مناسك الحج في ذلك العام.
عادات بالية
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "نظرة" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق بقناة "صدي البلد": ينبغي أن تغير العادات والتقاليد ونعطي الحقوق لأصحابها وفقا لما قرره الشرع الشريف.
ميراث المرأة
ولفت إلي أن الوضع العربي ما قبل الإسلام كان لا يورث النساء إنما يورث القوي الذي يحمي ويدافع، مشيرًا إلي أن القرآن الكريم نظم عملية المواريث حتى لا تظلم المرأة.
منع المرأة من الميراث
وأكد مفتي الجمهورية أن حق المرأة في الميراث ثابت بالنصوص الشرعية، موضحًا أن المانع أو المنتقص لحقوق المرأة في الميراث يرتكب إثما عظيما وعليه أن يتوب ويطلب المغفرة من الله، لأنه خالف النص الشرعي وأن يسارع في إعطاء المرأة حقها.
ونعى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم الحاجة زينب الملاح، حيث وافتها المنية اليوم، وهي أول متبرعة بقرطها الذهبي لصالح صندوق "تحيا مصر" للمساهمة في دعم الدولة المصرية.
وأكد المفتي -في بيانه اليوم الجمعة- أن الحاجة زينب قدمت نموذجًا فريدًا في الوطنية وحب الوطن وبذل الغالي والنفيس في خدمته، مشيرًا إلى أنها رغم ظروفها الصعبة لم تبخل على وطنها بشيء، فقدمت ما تملكه خدمة لوطنها وحبًّا لترابه.
الحاجة زينب الملاح
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الحاجة زينب قدمت نموذجًا مشرفًا وقدوة للجميع، وضربت مثالًا عمليًّا لحب الوطن وخدمته بعملها الخالص لوجه الله تعالى.
وتوجه مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لأسرة فقيدة الوطن، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وأسرتها وذويها الصبر والسلوان "إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ".
الرئيس ينعى الحاجة زينب الملاح
ومن جانبه نعى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحاجة زينب وقال الرئيس: "أنعى بمزيد من الحزن والأسى السيدة زينب مصطفى التي وافتها المنية في هذا اليوم المبارك، هذه السيدة الفاضلة التي ضربت المثل العظيم في الوطنية والانتماء والوفاء لبلدها حين قامت بالتبرع بقرطها الذهبي لصندوق "تحيا مصر".
وأضاف: "رحم الله الحاجة زينب وغفر لها، فقد كانت خير نموذج للمرأة المصرية وما تقدمه طوال الوقت من دروس وعِبر في التجرد والتضحية بأغلى ما لديها فداء لوطنها".
وجاءت أبرز المعلومات عن الحاجة زينب كالتالي:
- زينب مصطفى مسعد الملاح، ولدت بقرية منية سندوب التابعة لمركز المنصورة، لها ولدين الدسوقى والسيد و3 بنات أخريات.
- فقدت بصرها في سن مبكرة وتوفى زوجها منذ عدة سنوات وتركها تصارع في الحياة بمفردها حتى وافتها المنية صباح اليوم عن عمر يناهز 99 عاما بمنزلها بقرية منية سندوب.
- عقب إعلان الرئيس السيسي عن إنشاء صندوق تحيا مصر ودعا المصريين بالتبرع للصندوق في عام 2014 وإعلانه التبرع عن نصف راتبه لصالح الصندوق فبادرت الحاجة زينب بخلع قرطها الذهبى وهو كان كل ما تملك وتبرعت به لصالح صندوق تحيا مصر استجابة لدعوة الرئيس، وكان لتصرفها صدى كبير بين رموز الدولة وجموع المصريين الذين تبرعوا للصندوق عقب ذلك.
- استقبل الرئيس السيسى الحاجة زينب في شهر سبتمبر 2014 بقصر رئاسة الجمهورية وكرمها ووجه بتوفير رحلة حج لها على نفقته الخاصة.
- بعد عدة أيام توجه اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية آنذاك لمنزلها وسلمها تأشيرة وتذكرة الحج وملابس الإحرام وهتفت السيدة الكفيفة تحيا مصر.
- نزل الرئيس السيسي من مكتبه ليستقبلها من السيارة وقبل يدها ورأسها، حيث انهمرت في الدعاء قائلة: ربنا ينصرك على من يعاديك ويحميك من كل المجرمين، ربنا معاك ويحفظك من كل شر، فرد عليها الرئيس: ويحمي مصر وشعبها العظيم يا حاجة زينب.
- دار حوار بين الرئيس والحاجة زينب وسألها الرئيس هل ذهبت إلى الحج، وعندما علم أنها لم تحج، أكد لها أن الحج على نفقة الدولة لا يملكه، وأن ما يملكه هو أن تسافر للحج في هذا العام على نفقته الخاصة، وطلب منها أن تدعو له أمام قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، وبالفعل حجز لها أوراق الحج وأدت مناسك الحج في ذلك العام.