التحالف العربي يدمر نقطة دفاع جوي للحوثيين في مأرب
ذكر التلفزيون السعودي أن التحالف العربي بقيادة الرياض دمر نقطة دفاع جوي تابعة للحوثيين في جبهة مأرب باليمن.
وأضاف التحالف أن تدمير المنظومة شمل جميع مكونات النظام والخبراء الأجانب.
وأكد التحالف أنه يدعم عمليات الجيش والقبائل في مأرب للتقدم وحماية المدنيين.
وكان التحالف العربي قد أعلن الأربعاء الماضي أن قواته دمرت منظومة دفاع جوي للحوثيين في محافظة مأرب غرب اليمن.
سام 6
وعرض التلفزيون الرسمي السعودي مقطع فيديو قال إنه يوثق عملية تدمير قوات التحالف منظومة دفاع جوي من نوع "سام - 6".
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، عن طرح خطة جديدة على جماعة "أنصار الله" الحوثية لوقف إطلاق النار في البلاد.
وقال الدبلوماسي الأمريكي الذي عاد مؤخرا من جولة إقليمية، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة في مؤسسة "المجلس الأطلسي" البحثية: "لدينا الآن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد تضم عناصر ستتيح التعامل فورا مع الوضع الإنساني القاسي في اليمن، وتم طرح هذه الخطة على قيادة الحوثيين منذ أيام".
ولفت إلى أن قيادة السعودية تقدم الدعم الكامل لجهود واشنطن الرامية لإنهاء النزاع.
وأكد المبعوث أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تحثان الحوثيين على التجاوب مع الخطة الجديدة وتنتظران منهم مؤشر استجابة لها، محذرا من أن عدم إحراز تقدم في وقف إطلاق النار سيدفع البلاد إلى صراع واضطراب أشد.
وأعرب ليندركينج عن استعداده للعودة إلى المنطقة فورا، عندما ستبدي "أنصار الله" استعدادها للحوار.
في الوقت نفسه، وجه المبعوث الأمريكي انتقادات إلى الحوثيين، مبديا أسفه إزاء إعطاء الجماعة الأولوية لزحفها العسكري للسيطرة على محافظة مأرب وسط اليمن.
وفي وقت سابق، استهدفت ميليشيا الحوثي حي المطار السكني وسط مدينة مأرب بصاروخ باليستي.
وتابعت المصادر أن هناك عددا من الضحايا المدنيين سقطوا جراء الصاروخ دون ذكر أعداد محددة.
يذكر أن الحوثيين يرتكبون مجازر عدة تجاه المدنيين مما دفع منظمة العفو الدولية للتأكيد على ضرورة إحالتهم للمحكمة الجنائية الدولية.
وكان وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان حذر من خطورة الهجوم الذي شنته جماعة الحوثيين اليمنية على ميناء رأس تنورة النفطي، ودعا إلى استئناف الحظر الدولي على تصدير السلاح إلى إيران.
وقال بن فرحان، أثناء مؤتمر صحفي مشترك في الرياض مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن السعودية شهدت تنديدا واسعا بقصف رأس تنورة وموقفا قويا من المجتمع الدولي يوازي خطورة هذا الهجوم، مشددا على أنه يمثل اعتداء ليس على المملكة فحسب بل وعلى منظومة الاقتصاد العالمي برمتها.
وأشار الوزير السعودي إلى ضرورة أن يقف المجتمع الدولي بقوة في مواجهة مثل هذه الهجمات والمتسببين بها، مضيفا: "لا بد من أن تتضافر الجهود أولا للوصول إلى وقف لإطلاق النار في اليمن لكن أيضا لوقف مصادر استمرار الصراع، وأهم مصدر لاستمرار الصراع في اليمن وهذه الهجمات هو استمرار تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة المتطورة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المفخخة التي تستخدم في مثل هذه الهجمات".
وقفة حازمة
وتابع: "لذلك من الضروري أن يكون للمجتمع الدولي وقفة حازمة تجاه استمرار تدفق مثل هذه الأسلحة، وهذا انتهاك أصلا لقرار الأمم المتحدة المتعلق بمنع تصدير الأسلحة إلى اليمن، ويؤكد ما سبق أن طرحناه بأنه كان لا بد من تمديد حظر السلاح على إيران، لأنها تستخدم ما تورده للميليشيات المختلفة في المنطقة لتحقيق أهدافها وإبقاء الصراعات وعدم الاستقرار".
العمليات الدفاعية
وردا على سؤال عن كيفية تأثير قرار إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بوقف دعم عمليات التحالف العربي التي تقوده السعودية في اليمن، قال بن فرحان إن التحالف سبق أن علق بتلقاء نفسه قبل ما يزيد عن عام عملياته في اليمن وأن عملياته تقتصر اليوم على العمليات الدفاعية والدفاع عن الخطوط الأمامية والتصدي لمصادر التهديد.
التوصل لاتفاق
وشدد الوزير على أن السعودية لن تتردد في الدفاع عن نفسها، لكن أولويتها لا تزال تكمن في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، محملا الحوثيين المسؤولية عن التأخر في هذا السبيل، دعا المجتمع الدولي بهذا الصدد إلى تكثيف الضغط على الجماعة.
وأضاف التحالف أن تدمير المنظومة شمل جميع مكونات النظام والخبراء الأجانب.
وأكد التحالف أنه يدعم عمليات الجيش والقبائل في مأرب للتقدم وحماية المدنيين.
وكان التحالف العربي قد أعلن الأربعاء الماضي أن قواته دمرت منظومة دفاع جوي للحوثيين في محافظة مأرب غرب اليمن.
سام 6
وعرض التلفزيون الرسمي السعودي مقطع فيديو قال إنه يوثق عملية تدمير قوات التحالف منظومة دفاع جوي من نوع "سام - 6".
وفي وقت سابق، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج، عن طرح خطة جديدة على جماعة "أنصار الله" الحوثية لوقف إطلاق النار في البلاد.
وقال الدبلوماسي الأمريكي الذي عاد مؤخرا من جولة إقليمية، في كلمة ألقاها اليوم الجمعة في مؤسسة "المجلس الأطلسي" البحثية: "لدينا الآن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء البلاد تضم عناصر ستتيح التعامل فورا مع الوضع الإنساني القاسي في اليمن، وتم طرح هذه الخطة على قيادة الحوثيين منذ أيام".
ولفت إلى أن قيادة السعودية تقدم الدعم الكامل لجهود واشنطن الرامية لإنهاء النزاع.
وأكد المبعوث أن الولايات المتحدة والأمم المتحدة تحثان الحوثيين على التجاوب مع الخطة الجديدة وتنتظران منهم مؤشر استجابة لها، محذرا من أن عدم إحراز تقدم في وقف إطلاق النار سيدفع البلاد إلى صراع واضطراب أشد.
وأعرب ليندركينج عن استعداده للعودة إلى المنطقة فورا، عندما ستبدي "أنصار الله" استعدادها للحوار.
في الوقت نفسه، وجه المبعوث الأمريكي انتقادات إلى الحوثيين، مبديا أسفه إزاء إعطاء الجماعة الأولوية لزحفها العسكري للسيطرة على محافظة مأرب وسط اليمن.
وفي وقت سابق، استهدفت ميليشيا الحوثي حي المطار السكني وسط مدينة مأرب بصاروخ باليستي.
وتابعت المصادر أن هناك عددا من الضحايا المدنيين سقطوا جراء الصاروخ دون ذكر أعداد محددة.
يذكر أن الحوثيين يرتكبون مجازر عدة تجاه المدنيين مما دفع منظمة العفو الدولية للتأكيد على ضرورة إحالتهم للمحكمة الجنائية الدولية.
وكان وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان حذر من خطورة الهجوم الذي شنته جماعة الحوثيين اليمنية على ميناء رأس تنورة النفطي، ودعا إلى استئناف الحظر الدولي على تصدير السلاح إلى إيران.
وقال بن فرحان، أثناء مؤتمر صحفي مشترك في الرياض مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن السعودية شهدت تنديدا واسعا بقصف رأس تنورة وموقفا قويا من المجتمع الدولي يوازي خطورة هذا الهجوم، مشددا على أنه يمثل اعتداء ليس على المملكة فحسب بل وعلى منظومة الاقتصاد العالمي برمتها.
وأشار الوزير السعودي إلى ضرورة أن يقف المجتمع الدولي بقوة في مواجهة مثل هذه الهجمات والمتسببين بها، مضيفا: "لا بد من أن تتضافر الجهود أولا للوصول إلى وقف لإطلاق النار في اليمن لكن أيضا لوقف مصادر استمرار الصراع، وأهم مصدر لاستمرار الصراع في اليمن وهذه الهجمات هو استمرار تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة المتطورة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المفخخة التي تستخدم في مثل هذه الهجمات".
وقفة حازمة
وتابع: "لذلك من الضروري أن يكون للمجتمع الدولي وقفة حازمة تجاه استمرار تدفق مثل هذه الأسلحة، وهذا انتهاك أصلا لقرار الأمم المتحدة المتعلق بمنع تصدير الأسلحة إلى اليمن، ويؤكد ما سبق أن طرحناه بأنه كان لا بد من تمديد حظر السلاح على إيران، لأنها تستخدم ما تورده للميليشيات المختلفة في المنطقة لتحقيق أهدافها وإبقاء الصراعات وعدم الاستقرار".
العمليات الدفاعية
وردا على سؤال عن كيفية تأثير قرار إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بوقف دعم عمليات التحالف العربي التي تقوده السعودية في اليمن، قال بن فرحان إن التحالف سبق أن علق بتلقاء نفسه قبل ما يزيد عن عام عملياته في اليمن وأن عملياته تقتصر اليوم على العمليات الدفاعية والدفاع عن الخطوط الأمامية والتصدي لمصادر التهديد.
التوصل لاتفاق
وشدد الوزير على أن السعودية لن تتردد في الدفاع عن نفسها، لكن أولويتها لا تزال تكمن في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، محملا الحوثيين المسؤولية عن التأخر في هذا السبيل، دعا المجتمع الدولي بهذا الصدد إلى تكثيف الضغط على الجماعة.