ما رأى الدين بقول البعض بوجود ساعة نحس يوم الجمعة؟
يوم الجمعة هو يوم مبارك فيه صلاة الجماعة وحث الله سبحانه وتعالى على هذه الصلاة، الا ان هناك بين العامة من يردد اقوال بوجود ساعة نحس او عصيبة فى ذلك اليوم فهل هذا صحيح؟
يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالازهر الشريف فيقول:
وردت أحاديث كثيرة تبين أن يوم الجمعة قد هدانا الله اليه وأضل عنه من قبلنا ، وأن له فضلا عظيما على غيره من أيام الاسبوع ، ففيه خلق آدم عليه السلام ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها ، وفيه تقوم الساعة كما رواه مسلم .
وفى يوم الجمعة أيضا تاب الله على آدم عليه السلام ، وفيه مات،كما رواه مالك فى الموطأ ، وفيه غير ذلك مما وردت به أحاديث لم يجزم بصحتها .
الاحاديث الصحيحة
ولم يرد أى دليل يعتد به على ان فيه ساعة نحس بل على العكس هو الصحيح ، فقد وردت الاحاديث الصحيحة بأن فيه ساعة اجابة لايوافقها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئا الا أعطاه إياه ـ كما رواه مسلم .
وهذه الساعة ليست زمنية 60 دقيقة ، بل هى فترة من الزمن لا يعلم قدرها الا الله ، وقد كثرت الاقوال فى تعيينها بناء على النصوص الواردة فيها حتى أوصلها ابن القيم الى أحد عشر قولا ، ومن اقوى النصوص أنها ما بين جلوس الخطيب على المنبر الى انتهاء صلاة الجمعة ـ كما رواه مسلم .
ولعل الحكمة فى النص على هذه الفترة التنبيه على وجوب الانصات والاستماع للخطبة التى قد يكون فيها دعاء يطلب له التأمين فترجى الاستجابة .
الاقوال فى صحيح مسلم
وقيل انها بعد صلاة العصر الى غروب الشمس كما رواه الترمذى ، أو آخر ساعة بعد العصر ـ كما رواه أبو داود والنسائى ، وقيل بعد طلوع الفجر الى طلوع الشمس ، وقيل غير ذلك .
ويمكن الرجوع الى معرفة الاقوال الى صحيح مسلم بشرح النووى ، وزاد المعاد لابن القيم ، ونيل الاوطار للشوكانى ، والترغيب والترهيب للمنذرى .
يوم عبادة وطاعة
ولعل الحكمة فى عدم تعيينها بالضبط ان نجعل يومنا كله عبادة وطاعة لله ودعاء ، وهذا يتنافى مع قول بعض العامة أن فى يوم الجمعة المبارك ساعة نحس ، يفتعلون فيها الغضب والعصبية والمشاجرات ، ويلصقون سببها بيوم الجمعة ، وذلك غير صحيح .
يجيب فضيلة الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى السابق بالازهر الشريف فيقول:
وردت أحاديث كثيرة تبين أن يوم الجمعة قد هدانا الله اليه وأضل عنه من قبلنا ، وأن له فضلا عظيما على غيره من أيام الاسبوع ، ففيه خلق آدم عليه السلام ، وفيه أدخل الجنة ، وفيه أخرج منها ، وفيه تقوم الساعة كما رواه مسلم .
وفى يوم الجمعة أيضا تاب الله على آدم عليه السلام ، وفيه مات،كما رواه مالك فى الموطأ ، وفيه غير ذلك مما وردت به أحاديث لم يجزم بصحتها .
الاحاديث الصحيحة
ولم يرد أى دليل يعتد به على ان فيه ساعة نحس بل على العكس هو الصحيح ، فقد وردت الاحاديث الصحيحة بأن فيه ساعة اجابة لايوافقها عبد مسلم وهو يصلى يسأل الله شيئا الا أعطاه إياه ـ كما رواه مسلم .
وهذه الساعة ليست زمنية 60 دقيقة ، بل هى فترة من الزمن لا يعلم قدرها الا الله ، وقد كثرت الاقوال فى تعيينها بناء على النصوص الواردة فيها حتى أوصلها ابن القيم الى أحد عشر قولا ، ومن اقوى النصوص أنها ما بين جلوس الخطيب على المنبر الى انتهاء صلاة الجمعة ـ كما رواه مسلم .
ولعل الحكمة فى النص على هذه الفترة التنبيه على وجوب الانصات والاستماع للخطبة التى قد يكون فيها دعاء يطلب له التأمين فترجى الاستجابة .
الاقوال فى صحيح مسلم
وقيل انها بعد صلاة العصر الى غروب الشمس كما رواه الترمذى ، أو آخر ساعة بعد العصر ـ كما رواه أبو داود والنسائى ، وقيل بعد طلوع الفجر الى طلوع الشمس ، وقيل غير ذلك .
ويمكن الرجوع الى معرفة الاقوال الى صحيح مسلم بشرح النووى ، وزاد المعاد لابن القيم ، ونيل الاوطار للشوكانى ، والترغيب والترهيب للمنذرى .
يوم عبادة وطاعة
ولعل الحكمة فى عدم تعيينها بالضبط ان نجعل يومنا كله عبادة وطاعة لله ودعاء ، وهذا يتنافى مع قول بعض العامة أن فى يوم الجمعة المبارك ساعة نحس ، يفتعلون فيها الغضب والعصبية والمشاجرات ، ويلصقون سببها بيوم الجمعة ، وذلك غير صحيح .