بعد اعتزام المركزي طباعتها.. النقود البلاستيكية بين المميزات والعيوب.. تقاوم الاتساخ والرطوبة ويصعب تزويرها وطيها ومرتفعة التكلفة
أعلن البنك المركزي المصري بدء طباعة النقود البلاستيكية "البوليمر" منتصف العام الجاري، بمطبعة البنك المركزي الجديدة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بعد الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا طباعة النقود ومنها النقود البلاستيكية "البوليمر".
حيث يسعى المركزي المصري للوصول إلى الاستفادة الكاملة من مزايا النقود البلاستيكية التي وصلت إليها الدول الأوروبية، ومن المقرر أن تكون البداية بفئة العشرة جنيهات، من أجل اختبار السوق.
وتعد النقود البلاستيكية، التي من المقرر إصدارها من قبل المركزي هي تطور طال انتظاره في للعملة المصرية، حيث تنتج النقود البلاستيكية بعيدة عن إنتاج النقود من القطن التي يعيبها سرعة تلف العملة الورقية.
تاريخ صناعة العملات البوليمر
يعتبر أول استخدام للـ "بوليمر" كمادة لصناعة العملات النقدية في أستراليا عام 1988، وحاليا تستخدم هذه العملات في أكثر من 30 دولة حول العالم، منهم: كندا وفيجي وفيتنام وموريشيوس وغينيا الجديدة ونيوزيلندا ورومانيا وبروناي ونيجيريا والمملكة المتحدة وكاب فردي وشيلي وغامبيا ونيكاراغوا وترنداد وتوباجو.
وبدأت إنجلترا في إصدار العملة البلاستيكية الجديدة فئة خمسة جنيهات إسترلينية في عام 2016، التي تظهر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق السير ونستون تشرشل.
وذكرت دراسة للبنك المركزي الكندي في عام 2016، إن الأثر البيئي الناشئ عن دورة حياة أوراق نقدية بقيمة 3 مليارات يورو تم إنتاجها في العام 2003، يعادل الأثر البيئي الناشئ عن قيادة سيارة حول العالم بعدد 9235 مرة.
مزايا النقود البلاستيكية
من أبرز مزايا النقود البلاستيكية قدرتها مقاومة المياه، كما أنها تتسم بقدرتها على مقاومة الاتساخ والرطوبة، وبالتالي فهي الأفضل على صعيد النظافة، وخاصة انها تتميز بسمك أقل ولا يمكن أن تتلوث أو تكون مصدرا للأمراض ونقلها.
وأيضا تتميز النقود البلاستيكية بقدرتها علي التحمل من العملات الورقية المستخدمة، يمكن أن يزيد عمرها الافتراضي إلى خمس سنوات مقارنة بالعملات الورقية الأخرى، والأهم أنه يصعب تزويرها أو تقليدها.
وبحسب دراسة كندية فإن العملات النقدية البلاستيكية تصنع من مادة "البوليمر" لانخفاض تأثيرها على البيئة مقارنة بالعملات الورقية "البنكنوت"، فضلا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضي.
وكشفت الدراسة، أنه في نهاية دورة حياة النقود الورقية، عادة ما يتم تمزيقها ونقلها إلى موقع دفن النفايات، أما أوراق "البوليمر" التي تُسحب من التداول، فيتم تمزيقها وتحويلها إلى حبيبات واستخدامها في صناعة المواد البلاستيكية اليومية مثل أثاث الحدائق.
وخلصت الدراسة التي أجراها البنك المركزي الكندي إلى أن النقود الورقية مكلفة للغاية ولها آثار بيئية خطيرة، وتوصلت إلى أن الأثر البيئي الناشئ عن دورة حياة أوراق نقدية بقيمة 3 مليارات يورو تم إنتاجها في العام 2003، يعادل الأثر البيئي الناشئ عن قيادة سيارة حول العالم بعدد 9235 مرة.
عيوب العملة البلاستيكية
لم تتعدد عيوب العملة البلاستيكية، لكن إينوفا "INNOVIA" إحدى الشركات الرائدة في عالم النقود البلاستيكية، قالت إن محفظة العملات النقدية تمثل ثلث الإيرادات السنوية للشركة أي حوالي 380 مليون جنيه إسترليني (468 مليون دولار)، وتوضح أن العملات البلاستيكية تبلغ تكلفتها ضعف تكلفة العملة الورقية.
ويمكن للعملات البلاستيكية أن تدخل إلى ماكينة الغسيل دون أن تتضرر من التعرض للماء، إلا أن البعض أظهر عبر "يوتيوب" أنه يمكن إذابة مثل هذه العملات عن طريق التعرض للحرارة.
وكما أكد «زوي مارتن» الذي يعمل مدرسا في تورونتو بكندا أنها يلتصق بعضها ببعض بسبب الطاقة الساكنة، ولا يمكن طيها بسهولة مثل النقود الورقية عندما تكون جديدة، كما أنها ملساء الملمس وبالتالي تنزلق بسهولة من الجيب.
حيث يسعى المركزي المصري للوصول إلى الاستفادة الكاملة من مزايا النقود البلاستيكية التي وصلت إليها الدول الأوروبية، ومن المقرر أن تكون البداية بفئة العشرة جنيهات، من أجل اختبار السوق.
وتعد النقود البلاستيكية، التي من المقرر إصدارها من قبل المركزي هي تطور طال انتظاره في للعملة المصرية، حيث تنتج النقود البلاستيكية بعيدة عن إنتاج النقود من القطن التي يعيبها سرعة تلف العملة الورقية.
تاريخ صناعة العملات البوليمر
يعتبر أول استخدام للـ "بوليمر" كمادة لصناعة العملات النقدية في أستراليا عام 1988، وحاليا تستخدم هذه العملات في أكثر من 30 دولة حول العالم، منهم: كندا وفيجي وفيتنام وموريشيوس وغينيا الجديدة ونيوزيلندا ورومانيا وبروناي ونيجيريا والمملكة المتحدة وكاب فردي وشيلي وغامبيا ونيكاراغوا وترنداد وتوباجو.
وبدأت إنجلترا في إصدار العملة البلاستيكية الجديدة فئة خمسة جنيهات إسترلينية في عام 2016، التي تظهر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق السير ونستون تشرشل.
وذكرت دراسة للبنك المركزي الكندي في عام 2016، إن الأثر البيئي الناشئ عن دورة حياة أوراق نقدية بقيمة 3 مليارات يورو تم إنتاجها في العام 2003، يعادل الأثر البيئي الناشئ عن قيادة سيارة حول العالم بعدد 9235 مرة.
مزايا النقود البلاستيكية
من أبرز مزايا النقود البلاستيكية قدرتها مقاومة المياه، كما أنها تتسم بقدرتها على مقاومة الاتساخ والرطوبة، وبالتالي فهي الأفضل على صعيد النظافة، وخاصة انها تتميز بسمك أقل ولا يمكن أن تتلوث أو تكون مصدرا للأمراض ونقلها.
وأيضا تتميز النقود البلاستيكية بقدرتها علي التحمل من العملات الورقية المستخدمة، يمكن أن يزيد عمرها الافتراضي إلى خمس سنوات مقارنة بالعملات الورقية الأخرى، والأهم أنه يصعب تزويرها أو تقليدها.
وبحسب دراسة كندية فإن العملات النقدية البلاستيكية تصنع من مادة "البوليمر" لانخفاض تأثيرها على البيئة مقارنة بالعملات الورقية "البنكنوت"، فضلا عن انخفاض تكلفتها وطول عمرها الافتراضي.
وكشفت الدراسة، أنه في نهاية دورة حياة النقود الورقية، عادة ما يتم تمزيقها ونقلها إلى موقع دفن النفايات، أما أوراق "البوليمر" التي تُسحب من التداول، فيتم تمزيقها وتحويلها إلى حبيبات واستخدامها في صناعة المواد البلاستيكية اليومية مثل أثاث الحدائق.
وخلصت الدراسة التي أجراها البنك المركزي الكندي إلى أن النقود الورقية مكلفة للغاية ولها آثار بيئية خطيرة، وتوصلت إلى أن الأثر البيئي الناشئ عن دورة حياة أوراق نقدية بقيمة 3 مليارات يورو تم إنتاجها في العام 2003، يعادل الأثر البيئي الناشئ عن قيادة سيارة حول العالم بعدد 9235 مرة.
عيوب العملة البلاستيكية
لم تتعدد عيوب العملة البلاستيكية، لكن إينوفا "INNOVIA" إحدى الشركات الرائدة في عالم النقود البلاستيكية، قالت إن محفظة العملات النقدية تمثل ثلث الإيرادات السنوية للشركة أي حوالي 380 مليون جنيه إسترليني (468 مليون دولار)، وتوضح أن العملات البلاستيكية تبلغ تكلفتها ضعف تكلفة العملة الورقية.
ويمكن للعملات البلاستيكية أن تدخل إلى ماكينة الغسيل دون أن تتضرر من التعرض للماء، إلا أن البعض أظهر عبر "يوتيوب" أنه يمكن إذابة مثل هذه العملات عن طريق التعرض للحرارة.
وكما أكد «زوي مارتن» الذي يعمل مدرسا في تورونتو بكندا أنها يلتصق بعضها ببعض بسبب الطاقة الساكنة، ولا يمكن طيها بسهولة مثل النقود الورقية عندما تكون جديدة، كما أنها ملساء الملمس وبالتالي تنزلق بسهولة من الجيب.