صفاء عادل تكتب: وأد المرأة في عصر التكنولوجيا
جميعنا يعلم الوأد الخاص بالعصر الجاهلي قبل الإسلام، جاء الإسلام كرم المرأة وعظمها وأعلى من شأنها، لها كل الحقوق والحريات، حررها من العبودية ومن القتل.
أما في عصرنا الحالي، مع كل هذا التطور.. فقد أصبح الوأد منتشرا بصور مختلفة، كأننا نعود بالزمن بعقولنا لعهود ما قبل الإسلام، ما نراه من استهانة بحق المرأة في حياتنا؛ تحرش، اغتصاب، زواج بالإكراه، كل هذا وأكثر يمثل صورة من صور الوأد، لكنه أبشع من الدفن أحياء، ربما أن ندفن أحياء هو أهون من الموت على قيد الحياة ونكون في الدنيا عبارة عن جثث متحركة لا حياة، لا إحساس، أين الحياة فيما يحدث؟!
من لطفلة يتم التحرش بها؟! لا تعلم من الحياة أي شيء.. تُغتصب براءتها.. لا تعلم ما يحدث معها؟!
من لفتاة يتم تزويجها في سن الطفولة؟! تنتهك حرمتها، ما ذنبها أنها خُلقت بمجتمع يأبى أن يرتقي، ويمنحها كل الاهتمام والرعاية والحب.
الآن وقد أصبح الوأد على مسمع ومرأى من الجميع، إلى متى سنظل نرى ما يحدث، وكل ما نستطيع فعله هو الاعتراض والشجب على وسائل التواصل الاجتماعي؟!
أيام معدودة ثم نتناسى ما حدث ولا نتذكره إلا بعد وقوع كارثة أخرى.
ما يحدث لن يتم ردعه إلا بقوة.. هي قوة القانون، تقتص بيد من حديد من كل من يرتكب أي جريمة بحق المرأة، المرأة هي أساس المجتمع فليكن لها كل الاحترام و التقدير في شتى مراحل عمرها.
وتتيح «فيتو» لقرائها التواصل الدائم معها عبر«واتس آب whatsapp، وذلك عبر الرقم 01270709070.
أما في عصرنا الحالي، مع كل هذا التطور.. فقد أصبح الوأد منتشرا بصور مختلفة، كأننا نعود بالزمن بعقولنا لعهود ما قبل الإسلام، ما نراه من استهانة بحق المرأة في حياتنا؛ تحرش، اغتصاب، زواج بالإكراه، كل هذا وأكثر يمثل صورة من صور الوأد، لكنه أبشع من الدفن أحياء، ربما أن ندفن أحياء هو أهون من الموت على قيد الحياة ونكون في الدنيا عبارة عن جثث متحركة لا حياة، لا إحساس، أين الحياة فيما يحدث؟!
من لطفلة يتم التحرش بها؟! لا تعلم من الحياة أي شيء.. تُغتصب براءتها.. لا تعلم ما يحدث معها؟!
من لفتاة يتم تزويجها في سن الطفولة؟! تنتهك حرمتها، ما ذنبها أنها خُلقت بمجتمع يأبى أن يرتقي، ويمنحها كل الاهتمام والرعاية والحب.
الآن وقد أصبح الوأد على مسمع ومرأى من الجميع، إلى متى سنظل نرى ما يحدث، وكل ما نستطيع فعله هو الاعتراض والشجب على وسائل التواصل الاجتماعي؟!
أيام معدودة ثم نتناسى ما حدث ولا نتذكره إلا بعد وقوع كارثة أخرى.
ما يحدث لن يتم ردعه إلا بقوة.. هي قوة القانون، تقتص بيد من حديد من كل من يرتكب أي جريمة بحق المرأة، المرأة هي أساس المجتمع فليكن لها كل الاحترام و التقدير في شتى مراحل عمرها.
وتتيح «فيتو» لقرائها التواصل الدائم معها عبر«واتس آب whatsapp، وذلك عبر الرقم 01270709070.