ذكرى رحيل نجوى سالم.. حقنة أنسولين تقتل أول حب في حياتها.. والسادات فضح زواجها السري
ممثلة المسرح.. صاحبة الضحكة الشهيرة، اشتهرت بلقب أم ضحكة جنان، بدأت نجوى سالم التى رحلت فى مثل هذا اليوم 12 مارس 1987 أولى خطواتها نحو الفن وهى فى السادسة عشر من عمرها حين تقدمت لمسابقة لاختيار الوجوه الجديدة لفرقة نجيب الريحانى وبدلا من اختبارها رجوها الانضمام إلى الفرقة.
ومنذ ذلك اليوم وهبت حياتها للمسرح وكانت الطفلة المدللة لدى الريحاني نفسه وكان فى نفس الوقت هو أستاذها ومعلمها الذى تدين له بالفضل.
اسمها الأصلى نظيرة موسى شحاتة يهودية الأصل، تخصصت نجوى فى تقديم الأدوار النواعمي الرقيقة كما كان يقول عنها الصحفى جليل البندارى بدءا من الضحكة الرنانة التى كانت مثل بطاقتها الشخصية ومرورا بالمشية على خشبة المسرح وانتهاء بطريقة التمثيل والأداء ففرضت وجودها القوي على فرقة الريحانى سنوات طويلة قدمت خلالها اشهر وأنجح المسرحيات "حركة ترقيات، لوكاندة الفردوس، البيجاما الحمرا، إلا خمسة"، وبالرغم من ذلك لم تفرض وجودها على السينما .
بعد وفاة أمها أصابها حالة هستيرية ووقعت نجوى في حب نجيب الريحاني ليكون أول رجل وأول حب في حياتها.. ذلك أنها كانت تبحث عن الحب الرومانسي مع رجل لا يطارد النساء ويؤمن بالحب وكانت تقول عن الريحاني: " كان قلب الريحاني كالأتوبيس المزدحم بالركاب، ويمكن أن تجد نفسها في الشارع عند أول محطة، فنجيب الريحاني هو الذي أحب بديعة مصابني ورغم ذلك خسرها بسبب إسرافه، وهو أيضًا الذي أحب الراقصة الفرنسية لوسي لكنه خانها مع فتاة مغمورة فتركت مصر".
وعلى الرغم من أن نجوى كانت تصغر الريحاني بسنوات إلا أنه قرر الزواج منها، وتم الاتفاق على تحديد موعد الزواج.. لكن مرض الريحاني قبل الزفاف بيومين ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى بسبب حقنة أنسولين.
كونت نجوى سالم فرقة مسرحية بعد موت الريحاني إلا أنها افلست ، ثم انضمت إلى المسرح القومي وابتدعت فكرة عرض مسرحياتها بالمستشفيات بلا أجر للترفيه عن المرضى وكانت تطوف الملاجئ والمصحات لتقديم الهدايا والمساعدات بشكل دوري ثابت
أتاحت الفرصة فى مسرحياتها لمجموعة من الوجوه الجديدة منهم مظهر "أبو النجا، محمد نجم".
ومنذ قيام ثورة يوليو 1952 أصبح اليهودي شخصًا غير مرغوب فيه فوق أرض مصر.. لكن الرئيس جمال عبد الناصر استثنى نجوى سالم من قرار طرد اليهود من مصر بعد أن كتبت هي إليه رسالة سلمتها إلى الضابط أنور السادات تستجير به من قرار طردها من مصر التي أحبتها وعاشت فيها عمرها كله.
وفي عام 1976 رشحها الدكتور رشاد رشدي مستشار الرئيس السادات للفنون لنيل شهادة تقدير في عيد الفن، وحينما عرضت الأسماء على الرئيس السادات طلب إعطاء نجوى ما هو أكبر من شهادة التقدير فكانت شهادة الجدارة.
ويوم الحفل قابلها السادات، وقال لها كيف حال البارودي.. وكانت قد تزوجته سرًا، ومنذ ذلك اللقاء تسرب خبر زواج نجوى سالم من الناقد عبد الفتاح البارودي إلى الوسط الصحفي والفني بعد حب كبير بين الممثلة اليهودية الشهيرة والناقد الكبير.
ومنذ ذلك اليوم وهبت حياتها للمسرح وكانت الطفلة المدللة لدى الريحاني نفسه وكان فى نفس الوقت هو أستاذها ومعلمها الذى تدين له بالفضل.
اسمها الأصلى نظيرة موسى شحاتة يهودية الأصل، تخصصت نجوى فى تقديم الأدوار النواعمي الرقيقة كما كان يقول عنها الصحفى جليل البندارى بدءا من الضحكة الرنانة التى كانت مثل بطاقتها الشخصية ومرورا بالمشية على خشبة المسرح وانتهاء بطريقة التمثيل والأداء ففرضت وجودها القوي على فرقة الريحانى سنوات طويلة قدمت خلالها اشهر وأنجح المسرحيات "حركة ترقيات، لوكاندة الفردوس، البيجاما الحمرا، إلا خمسة"، وبالرغم من ذلك لم تفرض وجودها على السينما .
بعد وفاة أمها أصابها حالة هستيرية ووقعت نجوى في حب نجيب الريحاني ليكون أول رجل وأول حب في حياتها.. ذلك أنها كانت تبحث عن الحب الرومانسي مع رجل لا يطارد النساء ويؤمن بالحب وكانت تقول عن الريحاني: " كان قلب الريحاني كالأتوبيس المزدحم بالركاب، ويمكن أن تجد نفسها في الشارع عند أول محطة، فنجيب الريحاني هو الذي أحب بديعة مصابني ورغم ذلك خسرها بسبب إسرافه، وهو أيضًا الذي أحب الراقصة الفرنسية لوسي لكنه خانها مع فتاة مغمورة فتركت مصر".
وعلى الرغم من أن نجوى كانت تصغر الريحاني بسنوات إلا أنه قرر الزواج منها، وتم الاتفاق على تحديد موعد الزواج.. لكن مرض الريحاني قبل الزفاف بيومين ثم انتقل إلى الرفيق الأعلى بسبب حقنة أنسولين.
كونت نجوى سالم فرقة مسرحية بعد موت الريحاني إلا أنها افلست ، ثم انضمت إلى المسرح القومي وابتدعت فكرة عرض مسرحياتها بالمستشفيات بلا أجر للترفيه عن المرضى وكانت تطوف الملاجئ والمصحات لتقديم الهدايا والمساعدات بشكل دوري ثابت
أتاحت الفرصة فى مسرحياتها لمجموعة من الوجوه الجديدة منهم مظهر "أبو النجا، محمد نجم".
ومنذ قيام ثورة يوليو 1952 أصبح اليهودي شخصًا غير مرغوب فيه فوق أرض مصر.. لكن الرئيس جمال عبد الناصر استثنى نجوى سالم من قرار طرد اليهود من مصر بعد أن كتبت هي إليه رسالة سلمتها إلى الضابط أنور السادات تستجير به من قرار طردها من مصر التي أحبتها وعاشت فيها عمرها كله.
وفي عام 1976 رشحها الدكتور رشاد رشدي مستشار الرئيس السادات للفنون لنيل شهادة تقدير في عيد الفن، وحينما عرضت الأسماء على الرئيس السادات طلب إعطاء نجوى ما هو أكبر من شهادة التقدير فكانت شهادة الجدارة.
ويوم الحفل قابلها السادات، وقال لها كيف حال البارودي.. وكانت قد تزوجته سرًا، ومنذ ذلك اللقاء تسرب خبر زواج نجوى سالم من الناقد عبد الفتاح البارودي إلى الوسط الصحفي والفني بعد حب كبير بين الممثلة اليهودية الشهيرة والناقد الكبير.