كانت تستخدمها تركيا في تهريب الأسلحة.. أول صور للسفينة الإيرانية بعد تعرضها لهجوم
ذكرت صحيفة "إندبندنت" بالنسخة الفارسية، أن
سفينة تجارية إيرانية، تعرضت لهجوم صباح أمس الخميس شرقي البحر الأبيض المتوسط
بالقرب من المياه الإقليمية لسوريا.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن "الهجوم على السفينة التجارية الإيرانية شهر كرد، أدى إلى تدمير عدة حاويات ونشوب حريق صغير على متنها".
وأضافت "تشير صور الحاويات المتضررة إلى أن الهجوم ربما تم بصواريخ أرض جو بدون رؤوس حربية قوية، أو صواريخ مدفعية دقيقة التوجيه بدون رؤوس حربية".
وأوضحت أنه "بالنظر إلى قرب المكان من المياه الإقليمية الإسرائيلية، يبدو أن الهجوم نفذه الجيش الإسرائيلي ردًا على الهجوم الذي نفذته قوات الحرس الثوري الإيراني على السفينة التجارية الإسرائيلية هيليوس راي في المياه الإقليمية لسلطنة عمان في 26 من فبراير الماضي".
ولم تعلن السلطات الرسمية الإيرانية عن تعرض إحدى سفنها التجارية لهجوم.
ومن جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، تعرض سفينة تجارية إيرانية لهجوم في شرق المتوسط.
وأكدت أن السفينة الإيرانية التي تعرضت لهجوم تحمل اسم "شهر كورد"، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفي أي علاقة لها بالهجوم على سفينة الحاويات الإيرانية في شرق المتوسط.
وألقى مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باللوم على إيران في الهجوم على سفينة إسرائيلية في خليج عُمان أواخر فبراير الماضي، وتعهد نتنياهو بالرد على إيران، فيما نفت طهران تورطها بالهجوم.
وقال نتنياهو معلقًا على الحادث: "من الواضح أن هذا عمل إيراني.. إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل وسنضربها في كل أنحاء المنطقة".
ولفت تقرير "الإندبندنت" إلى أن سفينة "شهر كرد" الإيرانية التي تعرضت لهجوم، استخدمتها تركيا قبل نحو عامين لتهريب الأسلحة إلى المليشيات الليبية.
وأوضح التقرير أنه "بعد تحسن العلاقات السياسية بين إيران وتركيا بعد الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2016، ساعدت طهران أنقرة للالتفاف على العقوبات، وبالتالي تم تهريب سفينة شهر كرد إلى تركيا لاستخدامها بنقل الأسلحة بشكل غير قانوني".
وأضافت أن تركيا "استخدمت هذا الطراز من السفن الإيرانية لنقل أسلحة إلى المليشيات الليبية المدعومة من تركيا في مدينة مصراتة".
وتابعت الصحيفة أنه "في 23 أبريل 2019، رست سفينة شهر كرد الإيرانية في ميناء مصراتة"، وكانت محملة بالأسلحة بحسب ما أفادت مصادر ليبية حينها.
وبعد ذلك غادرت السفينة ميناء مصراتة وعادت إلى تركيا، وبسبب ضغوط الحكومة الأمريكية، لم تعد الحكومة التركية تستخدم "سفينة شهر كرد" الإيرانية لإرسال أسلحة إلى ليبيا، وفقا لتقرير "الإندبندنت".
والسفينة التجارية شهركرد هي ثاني حاوية عابرة للمحيط يتم بناؤها في مجمع بناء السفن والصناعات البحرية الإيرانية في بندر عباس جنوب إيران، ويبلغ طولها 187 مترًا وعرضها 30 مترًا وارتفاعها خمسة أمتار ويمكنها حمل 2200 حاوية.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن "الهجوم على السفينة التجارية الإيرانية شهر كرد، أدى إلى تدمير عدة حاويات ونشوب حريق صغير على متنها".
وأضافت "تشير صور الحاويات المتضررة إلى أن الهجوم ربما تم بصواريخ أرض جو بدون رؤوس حربية قوية، أو صواريخ مدفعية دقيقة التوجيه بدون رؤوس حربية".
وأوضحت أنه "بالنظر إلى قرب المكان من المياه الإقليمية الإسرائيلية، يبدو أن الهجوم نفذه الجيش الإسرائيلي ردًا على الهجوم الذي نفذته قوات الحرس الثوري الإيراني على السفينة التجارية الإسرائيلية هيليوس راي في المياه الإقليمية لسلطنة عمان في 26 من فبراير الماضي".
ولم تعلن السلطات الرسمية الإيرانية عن تعرض إحدى سفنها التجارية لهجوم.
ومن جانبها أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، تعرض سفينة تجارية إيرانية لهجوم في شرق المتوسط.
وأكدت أن السفينة الإيرانية التي تعرضت لهجوم تحمل اسم "شهر كورد"، مشيرة إلى أن إسرائيل تنفي أي علاقة لها بالهجوم على سفينة الحاويات الإيرانية في شرق المتوسط.
وألقى مسؤولون إسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، باللوم على إيران في الهجوم على سفينة إسرائيلية في خليج عُمان أواخر فبراير الماضي، وتعهد نتنياهو بالرد على إيران، فيما نفت طهران تورطها بالهجوم.
وقال نتنياهو معلقًا على الحادث: "من الواضح أن هذا عمل إيراني.. إيران هي العدو الأكبر لإسرائيل وسنضربها في كل أنحاء المنطقة".
ولفت تقرير "الإندبندنت" إلى أن سفينة "شهر كرد" الإيرانية التي تعرضت لهجوم، استخدمتها تركيا قبل نحو عامين لتهريب الأسلحة إلى المليشيات الليبية.
وأوضح التقرير أنه "بعد تحسن العلاقات السياسية بين إيران وتركيا بعد الانقلاب الفاشل ضد الرئيس رجب طيب أردوغان عام 2016، ساعدت طهران أنقرة للالتفاف على العقوبات، وبالتالي تم تهريب سفينة شهر كرد إلى تركيا لاستخدامها بنقل الأسلحة بشكل غير قانوني".
وأضافت أن تركيا "استخدمت هذا الطراز من السفن الإيرانية لنقل أسلحة إلى المليشيات الليبية المدعومة من تركيا في مدينة مصراتة".
وتابعت الصحيفة أنه "في 23 أبريل 2019، رست سفينة شهر كرد الإيرانية في ميناء مصراتة"، وكانت محملة بالأسلحة بحسب ما أفادت مصادر ليبية حينها.
وبعد ذلك غادرت السفينة ميناء مصراتة وعادت إلى تركيا، وبسبب ضغوط الحكومة الأمريكية، لم تعد الحكومة التركية تستخدم "سفينة شهر كرد" الإيرانية لإرسال أسلحة إلى ليبيا، وفقا لتقرير "الإندبندنت".
والسفينة التجارية شهركرد هي ثاني حاوية عابرة للمحيط يتم بناؤها في مجمع بناء السفن والصناعات البحرية الإيرانية في بندر عباس جنوب إيران، ويبلغ طولها 187 مترًا وعرضها 30 مترًا وارتفاعها خمسة أمتار ويمكنها حمل 2200 حاوية.