الأولى من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط.. حكاية المعامل العلمية بالمتحف القومي للحضارة
يضم المتحف القومى للحضارة المصرية مجموعة من المعامل العلمية المتميزة والتى تهدف إلى إنشاء مركز بحثى متكامل لدراسة وحفظ المقتنيات الأثرية.
وتضم المعامل العلمية التأريخ باستخدام الكربون المشع c14 والذي يستخدم في تأريخ المواد الأثرية العضوية مثل البردى والمخطوطات والخشب والفخار وبعض المواد الأخرى، كما يمكن أن يستخدم الكربون المشع في تحليل مياه الشرب والغذاء والآثار السلبية الناجمة عن المياه الجوفية ونمو النباتات الفطرية على الأثر، بالإضافة إلى التأريخ بالكربون المشع للعينات الأثرية وعمليات الغش في القطع الفنية، ويعد تأسيس معملي الحمض النووي القديم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري بالتحرير خطوة هامة نحو بحث أسباب الأنساب والأمراض والبيئة في مصر القديمة.
والجدير بالذكر أن تكرار التحاليل فى كلا المعملين يضمن دقة وجودة النتائج، وتعتبر هذه المعامل هى أول معامل مرجعية في إفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب الإستفادة من تجاربها للحمض النووي القديم للإنسان والحيوان والنبات، ويهدف المعملان لتأسيس طرق متطورة لاستخلاص وتحليل مختلف العينات البيولوجية الأثرية.
ونشر فريقا البحث فى المعملين عددا من الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، وفى الآونة الأخيرة تلقى معمل الحمض النووي بالمتحف القومي للحضارة المصرية منحة تمويلية مقدمة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STIFA) لإنشاء وحدة الجيل التالي لتحديد التسلسل لتحليل الميتاجينوم الخاص بالبقايا البيولوجية المصرية القديمة والآثار، ويشارك حاليا المعملان في تخطيط وتنفيذ مشروع دراسة المومياوات الملكية والتى سوف تعرض بشكل حديث ومبتكر بالمتحف القومى للحضارة المصرية.
وأضاف معتز الحسيني المسئول الإعلامي لمتحف الحضارة، أن الواقع أثبت قدرة المصريين على التحدى وإنجاز المستحيل، وأن التاريخ المصرى شاهد على حضارته التي سادت العالم بالمحبة والسلام والبناء والإبداع
وأوضح أن متحف الحضارة هو امتداد لنبض الحضارة المصرية العريقة كما يتميز بتنوع المنتج الثقافي المصري مما يجعله من أفضل أماكن الجذب السياحي الجديدة، والتى تضاف إلى خريطة السياحة المصرية.
وتضم المعامل العلمية التأريخ باستخدام الكربون المشع c14 والذي يستخدم في تأريخ المواد الأثرية العضوية مثل البردى والمخطوطات والخشب والفخار وبعض المواد الأخرى، كما يمكن أن يستخدم الكربون المشع في تحليل مياه الشرب والغذاء والآثار السلبية الناجمة عن المياه الجوفية ونمو النباتات الفطرية على الأثر، بالإضافة إلى التأريخ بالكربون المشع للعينات الأثرية وعمليات الغش في القطع الفنية، ويعد تأسيس معملي الحمض النووي القديم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط والمتحف المصري بالتحرير خطوة هامة نحو بحث أسباب الأنساب والأمراض والبيئة في مصر القديمة.
والجدير بالذكر أن تكرار التحاليل فى كلا المعملين يضمن دقة وجودة النتائج، وتعتبر هذه المعامل هى أول معامل مرجعية في إفريقيا والشرق الأوسط، إلى جانب الإستفادة من تجاربها للحمض النووي القديم للإنسان والحيوان والنبات، ويهدف المعملان لتأسيس طرق متطورة لاستخلاص وتحليل مختلف العينات البيولوجية الأثرية.
ونشر فريقا البحث فى المعملين عددا من الأبحاث في مجلات علمية مرموقة، وفى الآونة الأخيرة تلقى معمل الحمض النووي بالمتحف القومي للحضارة المصرية منحة تمويلية مقدمة من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STIFA) لإنشاء وحدة الجيل التالي لتحديد التسلسل لتحليل الميتاجينوم الخاص بالبقايا البيولوجية المصرية القديمة والآثار، ويشارك حاليا المعملان في تخطيط وتنفيذ مشروع دراسة المومياوات الملكية والتى سوف تعرض بشكل حديث ومبتكر بالمتحف القومى للحضارة المصرية.
وأضاف معتز الحسيني المسئول الإعلامي لمتحف الحضارة، أن الواقع أثبت قدرة المصريين على التحدى وإنجاز المستحيل، وأن التاريخ المصرى شاهد على حضارته التي سادت العالم بالمحبة والسلام والبناء والإبداع
وأوضح أن متحف الحضارة هو امتداد لنبض الحضارة المصرية العريقة كما يتميز بتنوع المنتج الثقافي المصري مما يجعله من أفضل أماكن الجذب السياحي الجديدة، والتى تضاف إلى خريطة السياحة المصرية.
