2.2 مليون دولار سعر سيارة أسطورة المخدرات الكولومبي
بعد وفاة بابلو إسكوبار بأكثر من 28 عاما، بيعت سيارته
البورش الشهيرة، مقابل 2.2 مليون دولار في إحدى المزادات، والتي تعُد واحدة من أفضل
سيارات تاجر المخدرات الكولومبي، والتي استخدمها
إسكوبار للمنافسات في السباق الشهير "تريبادوريس دي لاس بالماس" في مدينة
ميديلين.
وذكرت صحيفة "إنفوباي" الأرجنتينية، إن إحدى اهتمامات بابلو إسكوبار هي السيارات الفاخرة، وكانت لديه مجموعة متنوعة منها اكتسبها بفضل الثروة التي جمعها نتيجة لتهريب المخدرات، وكشفت أنه كان يعمل كسائق سباقات قبل الدخول إلى عالم التجارة الممنوعة، حيث تنافس جنبا إلى جنب مع ابن عمه جوستافو جافيريا.
وأضافت "إنفوباي"، أن دخول إسكوبار في العمل بتجارة المخدرات غير المشروعة وحصل على ثروات من وراء ذلك، قاده إلى اقتناء سيارات سباق أفضل وتكييفها مع أفضل الأدوات من الخارج، وكانت إحدى تلك السيارات "Boss of Evil" بورش 911 RSR (موديل 1974) التي ظهرت مؤخرًا في منشور من قبل شركة أمريكية تعلن عن بيع السيارات الفاخرة والعقارات واليخوت.
وأوضحت الصحيفة الأرجنتينية أن ما يجعل هذه السيارة تحمل سعرا كبيرا هو تاريخها، فهي كانت مملوكة لشركة إسكوبار وتم تصنيع 15 سيارة متطابقة لها.
فى ذلك الوقت، تم إنشاء سباق الأبطال الدولي (IROC) وكان الهدف هو أن يقود 12 من أفضل السائقين في العالم سيارات متساوية تمامًا، من بين 15 سيارة تم إنشاؤها لهذه المنافسة ، ومن بين المتنافسين كان البرازيلي إيمرسون فيتيبالدي، السائق الأول لبورش 911 والتي أصبحت فيما بعد ملكًا لبابلو إسكوبار.
مرت السيارة بأيدي سائقين مختلفين حتى عام 1978، وكانت في سباق 24 ساعة دايتونا، وهو سباق تقليدي في الولايات المتحدة، حيث وقع في حبها واكتسبها بنقلها إلى ميديلين، أثناء تواجده في كولومبيا، قام إسكوبار بتجديد السيارة بجسم طراز بورش 935 ورسمها بألوان مارتيني ، أي الأبيض مع خطوط حمراء وزرقاء.
وأوضحت الصحيفة، أن بعد وفاة إسكوبار، تم تخزين هذه السيارة في أماكن مختلفة، ولحسن الحظ، لم تكن متوقفة في مبنى موناكو أثناء الهجوم الذي تعرض له بابلو إسكوبار، حيث فقد العديد من سياراته.
كما أعاد المالك الجديد السيارة إلى الولايات المتحدة، حيث تمت إعادتها إلى الصورة الأصلية التي ركبها البرازيلي فيتيبالدي، باللون الأصفر، مع وجود اسمه على أجزاء مختلفة من السيارة.
وذكرت صحيفة "إنفوباي" الأرجنتينية، إن إحدى اهتمامات بابلو إسكوبار هي السيارات الفاخرة، وكانت لديه مجموعة متنوعة منها اكتسبها بفضل الثروة التي جمعها نتيجة لتهريب المخدرات، وكشفت أنه كان يعمل كسائق سباقات قبل الدخول إلى عالم التجارة الممنوعة، حيث تنافس جنبا إلى جنب مع ابن عمه جوستافو جافيريا.
وأضافت "إنفوباي"، أن دخول إسكوبار في العمل بتجارة المخدرات غير المشروعة وحصل على ثروات من وراء ذلك، قاده إلى اقتناء سيارات سباق أفضل وتكييفها مع أفضل الأدوات من الخارج، وكانت إحدى تلك السيارات "Boss of Evil" بورش 911 RSR (موديل 1974) التي ظهرت مؤخرًا في منشور من قبل شركة أمريكية تعلن عن بيع السيارات الفاخرة والعقارات واليخوت.
وأوضحت الصحيفة الأرجنتينية أن ما يجعل هذه السيارة تحمل سعرا كبيرا هو تاريخها، فهي كانت مملوكة لشركة إسكوبار وتم تصنيع 15 سيارة متطابقة لها.
فى ذلك الوقت، تم إنشاء سباق الأبطال الدولي (IROC) وكان الهدف هو أن يقود 12 من أفضل السائقين في العالم سيارات متساوية تمامًا، من بين 15 سيارة تم إنشاؤها لهذه المنافسة ، ومن بين المتنافسين كان البرازيلي إيمرسون فيتيبالدي، السائق الأول لبورش 911 والتي أصبحت فيما بعد ملكًا لبابلو إسكوبار.
مرت السيارة بأيدي سائقين مختلفين حتى عام 1978، وكانت في سباق 24 ساعة دايتونا، وهو سباق تقليدي في الولايات المتحدة، حيث وقع في حبها واكتسبها بنقلها إلى ميديلين، أثناء تواجده في كولومبيا، قام إسكوبار بتجديد السيارة بجسم طراز بورش 935 ورسمها بألوان مارتيني ، أي الأبيض مع خطوط حمراء وزرقاء.
وأوضحت الصحيفة، أن بعد وفاة إسكوبار، تم تخزين هذه السيارة في أماكن مختلفة، ولحسن الحظ، لم تكن متوقفة في مبنى موناكو أثناء الهجوم الذي تعرض له بابلو إسكوبار، حيث فقد العديد من سياراته.
كما أعاد المالك الجديد السيارة إلى الولايات المتحدة، حيث تمت إعادتها إلى الصورة الأصلية التي ركبها البرازيلي فيتيبالدي، باللون الأصفر، مع وجود اسمه على أجزاء مختلفة من السيارة.