كاميرات الشوارع وثقافة الأمن الجديد!
أصبحت كاميرات المنازل
والمحلات التجارية والمؤسسات الخاصة الموجودة في شوارعنا جزءا أساسيا من نظام الأمن
في بلادنا.. عشرات إن لم تكن مئات أو حتى آلاف القضايا بطول البلاد وعرضها، توصلت الأجهزة
الأمنية إلى تفاصيلها ومرتكبيها وحلت ألغازها استنادا للأشرطة التي تقدمها هذه الكاميرات
التي عرفناها -لمن لا يتذكر- في مصر بعد أحداث
يناير ٢٠١١ لمواجهة حالة الفوضي التي جرت وقتها استغلالا للفراغ الأمني الذي جري!
ثم لم تترك للمبادرة الفردية أو للمزاج الشخصي بل تقررت ضمن إجراءات منح تراخيص المحلات واشتكى البعض منها في البداية حتي أيقن الجميع أهميتها وانتقلت من خارج المحال والشركات إلى داخلها تضبط أداء العمل كما تضبط الخارجين عن النظام!
ومن أمام المنازل إلي داخلها لتستخدم في تأمين الوحدات ذاتها وليس فقط المنزل أو البناية كلها ومن الحالة الأخيرة سقط متحرش المعادي وبسببها تم إنقاذ البراءة بشهامة سيدة شجاعة ومحترمة ومن خلال كاميرات الشوارع استطاعت أجهزة الأمن إثبات التأكد فيما جرى وسبق الإصرار من خلال كاميرات بالشوارع أكدت التخطيط للجريمة!
ثقافة الأمن الجديد
ورغم كل ما سبق لم يدرك الكثيرون أهمية كاميرات التأمين.. التي تشكل الآن ردعا لكثير من المجرمين خصوصا في جرائم السرقة والسطو والاختلاس وغيرها..
نحتاج إلي نشر ثقافة "الأمن الجديد" والوعي بأهميته وأيضا "ثقافة التعاون" لتحقيقه بين جيران العمارة الواحدة والدور الواحد والجناح الواحد.. ونحتاج إلي تبسيطه وتسهيله بعروض تناسب الجميع بكافة قدراتهم وإمكانياتهم وأن تتوسع الشركات المتخصصة في تقديم عروض التقسيط والصيانة.. إذا نجحنا في ذلك -وهو ناجح في أماكن كثيرة- لاستطعنا تقليل معدل الجريمة في بلادنا وهو في ذاته مكسب كبير لا يقدر بمال!
ثم لم تترك للمبادرة الفردية أو للمزاج الشخصي بل تقررت ضمن إجراءات منح تراخيص المحلات واشتكى البعض منها في البداية حتي أيقن الجميع أهميتها وانتقلت من خارج المحال والشركات إلى داخلها تضبط أداء العمل كما تضبط الخارجين عن النظام!
ومن أمام المنازل إلي داخلها لتستخدم في تأمين الوحدات ذاتها وليس فقط المنزل أو البناية كلها ومن الحالة الأخيرة سقط متحرش المعادي وبسببها تم إنقاذ البراءة بشهامة سيدة شجاعة ومحترمة ومن خلال كاميرات الشوارع استطاعت أجهزة الأمن إثبات التأكد فيما جرى وسبق الإصرار من خلال كاميرات بالشوارع أكدت التخطيط للجريمة!
ثقافة الأمن الجديد
ورغم كل ما سبق لم يدرك الكثيرون أهمية كاميرات التأمين.. التي تشكل الآن ردعا لكثير من المجرمين خصوصا في جرائم السرقة والسطو والاختلاس وغيرها..
نحتاج إلي نشر ثقافة "الأمن الجديد" والوعي بأهميته وأيضا "ثقافة التعاون" لتحقيقه بين جيران العمارة الواحدة والدور الواحد والجناح الواحد.. ونحتاج إلي تبسيطه وتسهيله بعروض تناسب الجميع بكافة قدراتهم وإمكانياتهم وأن تتوسع الشركات المتخصصة في تقديم عروض التقسيط والصيانة.. إذا نجحنا في ذلك -وهو ناجح في أماكن كثيرة- لاستطعنا تقليل معدل الجريمة في بلادنا وهو في ذاته مكسب كبير لا يقدر بمال!
