الجنة تحت أقدام الأمهات.. شرطية تحمل رضيعها أثناء تنظيم المرور بالهند | فيديو
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشرطية هندية تنظم المرور بيد، وتحمل رضيعها باليد الأخرى.
ولاقى مقطع الفيديو إعجاب شديد من المتابعين، الذين عبروا عن إعجابهم بتصرف الأم الهندية التي تقوم بواجبها نحو عملها ولم تنس القيام بدورها كأم.
وطالب نشطاء بضرورة توفير فترة حضانة كافية لتلك الأم حتى تتمكن من رعاية طفلها بالشكل المناسب.
ولاقى مقطع الفيديو إعجاب شديد من المتابعين، الذين عبروا عن إعجابهم بتصرف الأم الهندية التي تقوم بواجبها نحو عملها ولم تنس القيام بدورها كأم.
وطالب نشطاء بضرورة توفير فترة حضانة كافية لتلك الأم حتى تتمكن من رعاية طفلها بالشكل المناسب.
عملها بيد ورضيعها باليد الأخرى! #شرطية تنظم المرور في #الهند وهي تحمل صغيرها..#شرطية_مع_رضيعها pic.twitter.com/6uvivDvpzZ
— DW عربية (@dw_arabic) March 11, 2021
ولقد باتت مسألة العنف ضد المرأة أمرا مقلقا في الهند، وعدد النساء المغتصبات يصل إلى 25 ألف سنويا، أما عن العدالة فحدث ولا حرج، لا القضاء ينصفهن ولا المجتمع يرحمهن فتبقى المرأة المغتصبة أسيرة لمشاعر الخزي والعار، ويتم تحميلها مسؤولية الاغتصاب.
الاعتداء والاغتصاب
في إحدى الحافلات العمومية بالهند تم الاعتداء على فتاة في الثالثة والعشرين من عمرها، ضربت وعذبت واغتصبت من قبل ستة رجال ثم رموها على الرصيف عارية.
تظاهرات غاضبة
لم تتجاوب الشرطة سريعا مع حالة الفتاة في البداية لكن موتها فجر موجة غضب واسعة لم يكن لها مثيل، حيث خرجت مظاهرات غاضبة ضد الشرطة والحكومة في كافة أرجاء الهند، وطالبت بإعدام المذنبين وفرض إجراءات لمكافحة العنف ضد المرأة.
عنف متسلسل
حادث الاعتداء على الفتاة في الحافلة ليس حادثا معزولا في الهند، بل سبقته حوادث أخرى، وعدد النساء المغتصبات في الهند يصل إلى خمسة وعشرين ألف سنويا، أما عن العدالة فحدث ولا حرج، لا القضاء ينصفهن ولا المجتمع يرحمهن فتبقى المرأة المغتصبة أسيرة لمشاعر الخزي والعار، ويتم تحميلها مسؤولية الاغتصاب. وفي عام 2012 تم الحكم في قضية اغتصاب واحدة من بين مئات الدعاوى المسجلة.
وحسب دراسة أخيرة، تشعر 94 بالمئة من النساء بعدم الأمان في المواصلات العامة، لكنهن يرفضن الانصياع والخضوع، وقضايا الاغتصاب أصبحت اليوم تخرج إلى الإعلام، والسلطات باتت تحت المجهر، والبرلمان أنشأ صندوق دعم لزيادة أمن النساء في الشارع والمواصلات العامة.