الحكم بإعدام 5 متهمين تابعين لداعش في السعودية
صدر، اليوم الخميس، حكم ابتدائي بالإعدام بحق 5 متهمين تابعين لداعش في السعودية، حسبما أفادت قناة "العربية" في نبأ عاجل.
وقال المراسل إن "المحكوم عليهم بالإعدام كان لهم صلة بحوادث إرهابية في السعودية".
والمحكومون الخمسة بالإعدام هم من بين 45 آخرين يمثلون أعضاء خلية إرهابية تابعة لداعش.
انفجار المقبرة
يذكر أن تبنى تنظيم "داعش" الاعتداء بعبوة ناسفة على مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة السعودية أوقع جريحين.
ووقع الانفجار أثناء مراسم لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى شاركت فيها سفارات أجنبية بمدينة جدة السعودية.
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة السعودية وأوقع سبعة مصابين، ولم يقدم التنظيم دليلا على مزاعمه.
الاعتداء الثاني
وهذا الاعتداء هو الثاني في جدة بعد هجوم في 29 أكتوبر استهدف حارس أمن في القنصلية الفرنسية.
ووقع الهجومان بعد سلسلة اعتداءات نفذها إسلاميون متطرفون في فرنسا والنمسا على خلفية نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجهة إدراج نشر الرسوم في إطار حرية التعبير في فرنسا.
وأعلن المتحدث الإعلامي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري أن الاعتداء الذي وصفه بأنه "فاشل وجبان" وقع "أثناء حضور القنصل الفرنسي لمناسبة في محافظة جدة"، وأسفر عن "إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين".
ونددت الخارجية الفرنسية بـ"حزم بالعمل الجبان غير المبرر"، داعية السلطات السعودية إلى التحقيق في هذا العمل و"تحديد الجناة ومحاكمتهم".
وطالبت بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة على تويتر بفتح "تحقيق سريع ومعمّق" في الاعتداء، فيما طالب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ"معاقبة المسؤولين عن هذا العمل الجبان".
وتضم المقبرة التي تعود إلى ما قبل 1923، العام الذي أعلن فيه قيام المملكة العربية السعودية بتسميتها الحالية، رفات كثر من غير المسلمين بينهم جندي فرنسي قتل إبان الحرب العالمية الأولى وآخر بريطاني قتل إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال المراسل إن "المحكوم عليهم بالإعدام كان لهم صلة بحوادث إرهابية في السعودية".
والمحكومون الخمسة بالإعدام هم من بين 45 آخرين يمثلون أعضاء خلية إرهابية تابعة لداعش.
انفجار المقبرة
يذكر أن تبنى تنظيم "داعش" الاعتداء بعبوة ناسفة على مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة السعودية أوقع جريحين.
ووقع الانفجار أثناء مراسم لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى شاركت فيها سفارات أجنبية بمدينة جدة السعودية.
أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في مقبرة لغير المسلمين في مدينة جدة السعودية وأوقع سبعة مصابين، ولم يقدم التنظيم دليلا على مزاعمه.
الاعتداء الثاني
وهذا الاعتداء هو الثاني في جدة بعد هجوم في 29 أكتوبر استهدف حارس أمن في القنصلية الفرنسية.
ووقع الهجومان بعد سلسلة اعتداءات نفذها إسلاميون متطرفون في فرنسا والنمسا على خلفية نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، وموقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجهة إدراج نشر الرسوم في إطار حرية التعبير في فرنسا.
وأعلن المتحدث الإعلامي لإمارة منطقة مكة المكرمة سلطان الدوسري أن الاعتداء الذي وصفه بأنه "فاشل وجبان" وقع "أثناء حضور القنصل الفرنسي لمناسبة في محافظة جدة"، وأسفر عن "إصابة أحد موظفي القنصلية اليونانية ورجل أمن سعودي بإصابتين طفيفتين".
ونددت الخارجية الفرنسية بـ"حزم بالعمل الجبان غير المبرر"، داعية السلطات السعودية إلى التحقيق في هذا العمل و"تحديد الجناة ومحاكمتهم".
وطالبت بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة على تويتر بفتح "تحقيق سريع ومعمّق" في الاعتداء، فيما طالب وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ"معاقبة المسؤولين عن هذا العمل الجبان".
وتضم المقبرة التي تعود إلى ما قبل 1923، العام الذي أعلن فيه قيام المملكة العربية السعودية بتسميتها الحالية، رفات كثر من غير المسلمين بينهم جندي فرنسي قتل إبان الحرب العالمية الأولى وآخر بريطاني قتل إبان الحرب العالمية الثانية.