الري: طلبات للتحول لأنظمة الري الحديث بزمام ٥٥ ألف فدان
تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري تقريراً من المهندس محمود السعدى مستشار الوزارة لشئون إدارة المياه حول مروره على أعمال التأهيل الجاري تنفيذها بمحافظة كفر الشيخ.
وقد تضمن التقرير نتائج المرور على ترعة الجنابية الأولى اليسرى للزاويه والتى تم الإنتهاء من تأهيلها ، وترع (المربط - الحلافي - زوبع - كوم الحجنة – راغب) والجارى العمل فيها حالياً ، حيث تم التوجيه باستمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف ، ومراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية ، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في الموعد المحدد ، مع الالتزام بتنفيذ أسوار بارتفاع ٧٥ سم على شارب الترع المارة داخل الكتلة السكنية.
والجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ١١٨٨ كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية ، وأنه جاري العمل فى تنفيذ ٤٣١٢ كيلومتر أخرى ، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى ١٤٥٢ كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين ، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع ٦٩٥٢ كيلومتر حتى تاريخه ، من أصل ٧٠٠٠ كيلومتر من المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتي ستنتهي بحلول منتصف عام ٢٠٢٢ بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ ١٨ مليار جنيه.
ويُعد المشروع القومى لتبطين الترع أحد أهم مكونات المشروع القومي لتطوير الريف المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يستهدف تغيير شكل الريف المصري بشكل جذري ، والارتقاء بحياة عشرات الملايين من المصريين، ويهدف المشروع لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم تنفيذ المشروع فيها.
وعلى صعيد آخر تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.
والجدير بالذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ ٢٣٠ ألف فدان تقريباً ، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الري الحديث بزمام يصل إلى ٥٥ ألف فدان ، الأمر الذي يعكس تزايد الوعي بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابي المباشر والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها ، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة ، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.
وقد تضمن التقرير نتائج المرور على ترعة الجنابية الأولى اليسرى للزاويه والتى تم الإنتهاء من تأهيلها ، وترع (المربط - الحلافي - زوبع - كوم الحجنة – راغب) والجارى العمل فيها حالياً ، حيث تم التوجيه باستمرارية المتابعة من قبل أطقم الإشراف ، ومراعاة كافة الاشتراطات والمعايير الفنية ، وحث الشركات المنفذة لبذل المزيد من الجهد لضمان نهو التنفيذ في الموعد المحدد ، مع الالتزام بتنفيذ أسوار بارتفاع ٧٥ سم على شارب الترع المارة داخل الكتلة السكنية.
والجدير بالذكر أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ١١٨٨ كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية ، وأنه جاري العمل فى تنفيذ ٤٣١٢ كيلومتر أخرى ، وتم تدبير اعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى ١٤٥٢ كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين ، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع ٦٩٥٢ كيلومتر حتى تاريخه ، من أصل ٧٠٠٠ كيلومتر من المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتي ستنتهي بحلول منتصف عام ٢٠٢٢ بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ ١٨ مليار جنيه.
ويُعد المشروع القومى لتبطين الترع أحد أهم مكونات المشروع القومي لتطوير الريف المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي يستهدف تغيير شكل الريف المصري بشكل جذري ، والارتقاء بحياة عشرات الملايين من المصريين، ويهدف المشروع لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس في المناطق التي يتم تنفيذ المشروع فيها.
وعلى صعيد آخر تواصل أجهزة وزارة الموارد المائية والري مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد استهلاك المياه، كأحد أهم محاور الخطة القومية للموارد المائية.
والجدير بالذكر أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث بلغ ٢٣٠ ألف فدان تقريباً ، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الري الحديث بزمام يصل إلى ٥٥ ألف فدان ، الأمر الذي يعكس تزايد الوعي بين المزارعين لأهمية استخدام هذه النظم، ومردودها الإيجابي المباشر والمتمثل في تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها ، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الاستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة ، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.