رئيس التحرير
عصام كامل

ألمانيا تسجل قفزة حادة في إصابات كورونا وتعلن دخول الموجة الثالثة

ألمانيا
ألمانيا
سجلت ألمانيا قفزة جديدة في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، بواقع 14356 إصابة، معلنة دخول البلاد الموجة الثالثة من كورونا.


وكانت السلطات الألمانية أعلنت في وقت سابق، تخفيف الإجراءات التقييدية التي تم فرضها بسبب جائحة فيروس كورونا في بعض المدن، وافتتحت المتاجر والمتاحف، حسبما ذكرت السلطات المحلية.

الولايات الألمانية
وتم اتخاذ قرار رفع بعض القيود في اجتماع للمستشارة أنجيلا ميركل مع زعماء الولايات الألمانية في 3 مارس.

ووافقت السلطات على أنه اعتبارا من 8 مارس، في المناطق ذات معدل الإصابة المنخفض، من الممكن البدء في تخفيف نظام الإجراءات التقييدية، الذي تم وضعه في 2 نوفمبر 2020.

في الوقت نفسه، يتم توفير آلية "الكبح الطارئ"، إذا زاد معدل الإصابة في المنطقة المعينة خلال ثلاثة أيام إلى مستوى معين.

الوباء والعزلة
وكانت صحيفة الباييس الإسبانية ذكرت أن الوباء والعزلة الذاتية القسرية في إسبانيا وفي عدد من الدول الأوروبية الأخرى بسبب وباء كورونا أدت إلى انخفاض حاد في معدل المواليد.

وبحسب الصحيفة، في إسبانيا، انخفض معدل المواليد في شهري ديسمبر ويناير الماضيين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 22.6%.

وقال مدير معهد المجلس القومي للبحوث، دييجو راميرو: "حتى الآن لدينا بيانات لشهرين فقط من عام 2021، هذا لا يكفي لعمل توقعات دقيقة للعام بأكمله، لكن من الواضح بالفعل أن الركود من المتوقع أن يكون قويا".

انخفاض معدل المواليد

ولفتت الصحيفة إلى وجود وضع مماثل في بلدان أوروبية أخرى، ففي ديسمبر، انخفض عدد المواليد الجدد في إيطاليا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة 21.6 %.

وقالت الصحيفة إن معدل المواليد في فرنسا انخفض بنسبة 13 % في يناير.

من بين العوامل الرئيسية التي أجبرت الناس على تأجيل قرار تكوين أسرة مؤقتا، انخفاض حاد في الوظائف، وارتفاع معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

وأفادت وكالة بلومبيرج الأمريكية في تقريرها بأنه من المتوقع أن يخسر الاتحاد الأوروبي ما يقارب 100 مليار يورو، بسبب بطء عملية تطعيم السكان ضد كوفيد 19، واستمرار انتشاره.

بطء تطعيمات كورونا

وذكرت الوكالة أن وتيرة التطعيمات "البطيئة" في أوروبا تثير قلق المستثمرين، وذلك لأنها قد تؤخر انتعاش اقتصاد الاتحاد الأوروبي واستئناف الأعمال.

وقد يكلف التأخير في استئناف العمل لمدة شهر أو شهرين اقتصاد الاتحاد الأوروبي من 50 إلى 100 مليار يورو.

وأضافت الوكالة أنه رغم أن الأسهم في المنطقة تركب الارتفاع العالمي وتحقق أداء جيدا في مواجهة عمليات البيع في التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة، إلا أن عمليات الإغلاق المطولة تهدد الانتعاش الاقتصادي.

كما سجلت الصناديق الأوروبية تدفقات رأس المال الخارجة للأسبوع الثالث على التوالي.

الجريدة الرسمية