البابا تواضروس يترأس صلوات تقديس الميرون في دير الأنبا بيشوي
ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا
الإسكندرية،بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، صلوات تقديس زيتي الميرون والغاليلاون،
في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
وكان البابا تواضروس الثاني، أعد زيتي الميرون والغاليلاون، بمشاركة أساقفة ومطارنة المجمع المقدس، وأعضاء المجمع المقدس بالدير.
شرح صلوات التقديس
وقدم البابا تواضروس شرحا توضيحيا لترتيبات صلوات التقديس والقصد الروحي من ورائها، وذلك قبل بدء الصلوات التي بدأها قداسته بقراءة أولى فصول النبوات، من الأصحاح الواحد والستين من سفر إشعياء "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ.....".
عمل الميرون
وتعتبر هذه هي المرة الأربعون في تاريخ الكنيسة القبطية التي يتم فيها إعداد وتقديس زيت الميرون والثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الذي قام قبلًا بعمله بمشاركة أعضاء المجمع المقدس عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٧.
الميرون
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خلال الشرح الذي قدمه لإعداد الميرون المقدس، في كاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، إن الميرون يمكن أن يصنع في أي مكان أو زمان وليست هنالك محددات ثابتة لهذين العنصرين.
مزايا عمل الميرون
وركز البابا تواضروس أيضًا على مزايا الآلية المتبعة حاليًا في إعداد زيت المسحة المقدسة أنها لا تستخدم الماء أو النار في الإعداد وتضمن نقاء الزيوت العطرية المستخدمة وعدم وجود رواسب جافة أو مواد مهدرة، كما أنها توفر الوقت.
وقال ابلبا تواضروس في كلمته: "مواد الميرون السبعة والعشرون وهي مواد عطرية مأخوذة من الكتاب المقدس في سفر الخروج أصحاح ٣٠ وفي سفر نشيد الأناشيد.
وهي مواد عطرية وتوجد في النباتات في أجزاء كثيرة (الجذور – الساق – الفروع – اللحاء الخارجي) وكان قديمًا تُستَخلص هذه الزيوت بطريقة بدائية باستخدام الماء والنار، ثم تطور عمل الميرون في الصناعة ولكن الصلوات بقيت كما هي".
وأوضح أن الميرون يمكن أن يُعَد في أي زمان ولكن جرى العرف على إعداده في فترة أسبوع الآلام. ومعروف أن أسبوع الآلام مشحون بالصلوات. وفي حبرية البابا شنوده صنع تغييرًا بأن قدم صُنع الميرون مدة أسبوع ليكون في الأسبوع السادس من الصوم. وجرى العمل به خلال المرات التي قام البابا شنوده بصنعه فيها.
احتفال الميرون
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعمل زيت الميرون المقدس للمرة الأربعين في تاريخها، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.
ثاني الأسرار
ويعتبر زيت الميرون هو ثاني أسرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وله مكانة مقدسة، والميرون كلمة تعني طيب مقدس أو دهن مقدس، ويتكون زيت الميرون من 27 مادة عطرية ذكرت جميعها في الكتاب المقدس تخلط بنسب معينة مع زيت الزيتون النقي وهذه المواد لا تُزرع كلها في مصر.
مكونات الميرون
وبحسب كتاب عمل زيت الميرون والغاليلاون بعضها معروف ومنتشر مثل جوزة الطيب والحبهان والزعفران والقرفة والقرنفل والقرفة الخشبية واللافندر والبعض الآخر غير متداول اسمه مثل الأصطرك والبسباسة وحصى لبان وتين الفيل ودار شيشعان ودار سين وزر نباد وسنبل الطيب والصبر السقطري والصندل المقاصيري وعرق الطيب وعنبر خام غير حيواني (سائل) وعود قاقلي وقسط هندي وقصب الذريرة وورد عراقي ولادن ومر ومسك سائل وبلسم (بلسان).
استخدامات الميرون
يستخدم زيت الميرون ( زيت المسحة المقدسة) بعد تعميد الأفراد مباشرة بأن يمسح رجل الدين (الكاهن أو الأسقف أو البطريرك) عند الفم والأذنين والعينين والرأس والقلب والسُرة والرجلين والكتفين بحيث يبلغ عدد المسحات المقدسة 36 مسحة وفقا لطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبهذه المسحات المقدس يتم غلق المنفذ أمام الشيطان للدخول لهذا الشخص والتمكن منها بحسب العقيدة المسيحية.
كذلك يستخدم زيت الميرون في تقديس مياه المعمودية وتدشين الكنائس وتكريس مذابح الكنيسة (بالمسح عليها بزيت الميرون)، ويسجل تاريخ الكنيسة القبطية أن زيت الميرون تم صنعه 39 مرة وأول من قام بصنعه هو البابا أثناسيوس الرسولي (326 -372) مرة واحدة أثناء حبريته.
وكان البابا تواضروس الثاني، أعد زيتي الميرون والغاليلاون، بمشاركة أساقفة ومطارنة المجمع المقدس، وأعضاء المجمع المقدس بالدير.
شرح صلوات التقديس
وقدم البابا تواضروس شرحا توضيحيا لترتيبات صلوات التقديس والقصد الروحي من ورائها، وذلك قبل بدء الصلوات التي بدأها قداسته بقراءة أولى فصول النبوات، من الأصحاح الواحد والستين من سفر إشعياء "رُوحُ السَّيِّدِ الرَّبِّ عَلَيَّ، لأَنَّ الرَّبَّ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ.....".
عمل الميرون
وتعتبر هذه هي المرة الأربعون في تاريخ الكنيسة القبطية التي يتم فيها إعداد وتقديس زيت الميرون والثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الذي قام قبلًا بعمله بمشاركة أعضاء المجمع المقدس عامي ٢٠١٤ و ٢٠١٧.
الميرون
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، خلال الشرح الذي قدمه لإعداد الميرون المقدس، في كاتدرائية دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، إن الميرون يمكن أن يصنع في أي مكان أو زمان وليست هنالك محددات ثابتة لهذين العنصرين.
مزايا عمل الميرون
وركز البابا تواضروس أيضًا على مزايا الآلية المتبعة حاليًا في إعداد زيت المسحة المقدسة أنها لا تستخدم الماء أو النار في الإعداد وتضمن نقاء الزيوت العطرية المستخدمة وعدم وجود رواسب جافة أو مواد مهدرة، كما أنها توفر الوقت.
وقال ابلبا تواضروس في كلمته: "مواد الميرون السبعة والعشرون وهي مواد عطرية مأخوذة من الكتاب المقدس في سفر الخروج أصحاح ٣٠ وفي سفر نشيد الأناشيد.
وهي مواد عطرية وتوجد في النباتات في أجزاء كثيرة (الجذور – الساق – الفروع – اللحاء الخارجي) وكان قديمًا تُستَخلص هذه الزيوت بطريقة بدائية باستخدام الماء والنار، ثم تطور عمل الميرون في الصناعة ولكن الصلوات بقيت كما هي".
وأوضح أن الميرون يمكن أن يُعَد في أي زمان ولكن جرى العرف على إعداده في فترة أسبوع الآلام. ومعروف أن أسبوع الآلام مشحون بالصلوات. وفي حبرية البابا شنوده صنع تغييرًا بأن قدم صُنع الميرون مدة أسبوع ليكون في الأسبوع السادس من الصوم. وجرى العمل به خلال المرات التي قام البابا شنوده بصنعه فيها.
احتفال الميرون
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعمل زيت الميرون المقدس للمرة الأربعين في تاريخها، والمرة الثالثة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، حيث كانت المرة الأولى في عهد قداسته عام ٢٠١٤ والثانية عام ٢٠١٧.
ثاني الأسرار
ويعتبر زيت الميرون هو ثاني أسرار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وله مكانة مقدسة، والميرون كلمة تعني طيب مقدس أو دهن مقدس، ويتكون زيت الميرون من 27 مادة عطرية ذكرت جميعها في الكتاب المقدس تخلط بنسب معينة مع زيت الزيتون النقي وهذه المواد لا تُزرع كلها في مصر.
مكونات الميرون
وبحسب كتاب عمل زيت الميرون والغاليلاون بعضها معروف ومنتشر مثل جوزة الطيب والحبهان والزعفران والقرفة والقرنفل والقرفة الخشبية واللافندر والبعض الآخر غير متداول اسمه مثل الأصطرك والبسباسة وحصى لبان وتين الفيل ودار شيشعان ودار سين وزر نباد وسنبل الطيب والصبر السقطري والصندل المقاصيري وعرق الطيب وعنبر خام غير حيواني (سائل) وعود قاقلي وقسط هندي وقصب الذريرة وورد عراقي ولادن ومر ومسك سائل وبلسم (بلسان).
استخدامات الميرون
يستخدم زيت الميرون ( زيت المسحة المقدسة) بعد تعميد الأفراد مباشرة بأن يمسح رجل الدين (الكاهن أو الأسقف أو البطريرك) عند الفم والأذنين والعينين والرأس والقلب والسُرة والرجلين والكتفين بحيث يبلغ عدد المسحات المقدسة 36 مسحة وفقا لطقس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبهذه المسحات المقدس يتم غلق المنفذ أمام الشيطان للدخول لهذا الشخص والتمكن منها بحسب العقيدة المسيحية.
كذلك يستخدم زيت الميرون في تقديس مياه المعمودية وتدشين الكنائس وتكريس مذابح الكنيسة (بالمسح عليها بزيت الميرون)، ويسجل تاريخ الكنيسة القبطية أن زيت الميرون تم صنعه 39 مرة وأول من قام بصنعه هو البابا أثناسيوس الرسولي (326 -372) مرة واحدة أثناء حبريته.