فاروق حسني: تركت وزارة الثقافة وبها مليارات الجنيهات | فيديو
قال فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق: إنه على أي وزير ثقافة تكوين رصيد مالي للوزارة بعيد عن ميزانية الدولة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى بقناة "القاهرة والناس" أن وزارة الثقافة في عهده كانت تحصل على 10% من دخل الآثار.
وأكد أنه حينما تولى وزارة الثقافة كان بالصندوق الخاص بها 17 مليون جنيه، وتركها وبه مليارات الجنيهات.
وكشف وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، في نفس اللقاء الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته للرئيس الراحل حسني مبارك 3 مرات.
أسباب الاستقالة
وقال: إن أول استقالة تقدم بها لمبارك كانت بسبب حريق مسرح بني سويف، والثانية بسبب تجاهله في معرض الكتاب بعد أسبوع من تولي كمال الجنزوري رئاسة الوزراء، معقبًا: "أشاهد التليفزيون فوجئت بصفوت الشريف والجنزوري يفتتحان معرض الكتاب.. قلت طب وأنا فين؟".
معرض الكتاب وصفوت الشريف
وتابع: "في اليوم التالي من افتتاح معرض الكتاب وجدت مانشيت في الأهرام عن لقاء الرئيس مبارك بالكُّتاب والفنانين بتصريحات من صفوت الشريف، وقلت فين الخايب وزير الثقافة؟ مش موجود، فروحت كاتب استقالتي للرئيس".
زكريا عزمي
وأكمل: "لاحقت زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق من مكتبه حتى مجلس الشعب لتقديم استقالتي وعدم رغبتي في البقاء بوزارة الثقافة"، لافتًا إلى أن الرئيس مبارك رفض استقالته وقال له: إذا واجهتك أي مشكلة ارجع لي.
أزمة الحجاب
وأشار إلى أن أزمة الحجاب حدثت بالصدفة البحتة، موضحًا أنه قال لصحفيَّة ارتدت الحجاب أن المرأة مثل الزهرة لا يجب تغطيتها فوجدت كلامي مانشيت المصري اليوم، متابعًا: "تقدمت بالاستقالة للمرة الثالثة عندما قالت لي السيدة سوزان مبارك: هو ده وقته؟ وكنت أعتقد أنني أدافع عنها".
رسالة مبارك
وأردف: "الرئيس لما قدمت الاستقالة قال لي علشان خاطري اهدى شوية، أنت سياسي ولا إيه، فقلت لأ أنا بتاع ثقافة بس".
وأكد أنه لا يزال عند رأيه في قضية رفض ارتداء المرأة للحجاب، معقبًا: "لبسه غلط".
وكشف فاروق حسني وزير الثقافة، في نفس اللقاء، كواليس لأول مرة حول تعليق الرئيس الراحل حسني مبارك على واقعة الحكم بالسجن على الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي في قضية "صحة الرئيس".
رد فعل مبارك على حكم السجن
وأكد أنه حينما حكم على إبراهيم عيسى بالسجن اتصل بالرئيس مبارك في منزله وأخبره بأنه ليس القاضي ولم يصدر حكمًا ضده، معقبًا: "قلت لمبارك حينها أنه يستطيع أن يطعن على الحكم أو يمنع تنفيذ الحكم".
تحذير شديد اللهجة
وتابع: حذرت مبارك من اتهامي أنا ونظامه بأننا وراء واقعة قمع الحريات وسجن إبراهيم عيسي، يضحك إبراهيم عيسى: "دفعت عنى مع أنك وزير للثقافة مش الإعلام"، يعقب فاروق حسني ضاحكًا: "الحمد لله في النهاية حصل العفو الرئاسي".
رسالة استهجان
وأكمل: "قلت لمبارك إيه سجن 3 شهور ده؟.. دي إساءة إليك وفيه عيب كبير يتاخد على النظام.. كنت بفتخر لما بروح العالم العربي".
وسام لم ينله إبراهيم عيسى
ووجه وزير الثقافة الأسبق حديثه لإبراهيم عيسى قائلًا: "سجنك 6 أشهر كان سوف يصبح وسامًا لك لكنه عيب على نظام مبارك".
واستطرد: "إلا أن النظام دائمًا يقول إنه يعطي حرية كاملة لكن الحقيقة أننا نادينا بحرية كاملة حتى تركنا الوزارة بالتالي لم تكتمل الحرية".
المثقفون في عيون مبارك
وأكد: "كنت أقف مع المثقفين لدى الرئيس مبارك، والرئيس الراحل لم يتحدث أبدًا عن المثقفين بشكل لا يليق ولم أرَ منه إساءة للمثقفين".
وأوضح: "لم أكن بكامل حريتي أن أعترض على الرئيس مبارك إلا في أمور صغيرة كان فيها منطق السكوت عنها به جرم، ولكني كنت مسئولًا عن المبدعين أمام النظام".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "حديث القاهرة" الذي يقدمه الإعلامي إبراهيم عيسى بقناة "القاهرة والناس" أن وزارة الثقافة في عهده كانت تحصل على 10% من دخل الآثار.
وأكد أنه حينما تولى وزارة الثقافة كان بالصندوق الخاص بها 17 مليون جنيه، وتركها وبه مليارات الجنيهات.
وكشف وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، في نفس اللقاء الأسباب التي دفعته لتقديم استقالته للرئيس الراحل حسني مبارك 3 مرات.
أسباب الاستقالة
وقال: إن أول استقالة تقدم بها لمبارك كانت بسبب حريق مسرح بني سويف، والثانية بسبب تجاهله في معرض الكتاب بعد أسبوع من تولي كمال الجنزوري رئاسة الوزراء، معقبًا: "أشاهد التليفزيون فوجئت بصفوت الشريف والجنزوري يفتتحان معرض الكتاب.. قلت طب وأنا فين؟".
معرض الكتاب وصفوت الشريف
وتابع: "في اليوم التالي من افتتاح معرض الكتاب وجدت مانشيت في الأهرام عن لقاء الرئيس مبارك بالكُّتاب والفنانين بتصريحات من صفوت الشريف، وقلت فين الخايب وزير الثقافة؟ مش موجود، فروحت كاتب استقالتي للرئيس".
زكريا عزمي
وأكمل: "لاحقت زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق من مكتبه حتى مجلس الشعب لتقديم استقالتي وعدم رغبتي في البقاء بوزارة الثقافة"، لافتًا إلى أن الرئيس مبارك رفض استقالته وقال له: إذا واجهتك أي مشكلة ارجع لي.
أزمة الحجاب
وأشار إلى أن أزمة الحجاب حدثت بالصدفة البحتة، موضحًا أنه قال لصحفيَّة ارتدت الحجاب أن المرأة مثل الزهرة لا يجب تغطيتها فوجدت كلامي مانشيت المصري اليوم، متابعًا: "تقدمت بالاستقالة للمرة الثالثة عندما قالت لي السيدة سوزان مبارك: هو ده وقته؟ وكنت أعتقد أنني أدافع عنها".
رسالة مبارك
وأردف: "الرئيس لما قدمت الاستقالة قال لي علشان خاطري اهدى شوية، أنت سياسي ولا إيه، فقلت لأ أنا بتاع ثقافة بس".
وأكد أنه لا يزال عند رأيه في قضية رفض ارتداء المرأة للحجاب، معقبًا: "لبسه غلط".
وكشف فاروق حسني وزير الثقافة، في نفس اللقاء، كواليس لأول مرة حول تعليق الرئيس الراحل حسني مبارك على واقعة الحكم بالسجن على الكاتب الصحفي إبراهيم عيسي في قضية "صحة الرئيس".
رد فعل مبارك على حكم السجن
وأكد أنه حينما حكم على إبراهيم عيسى بالسجن اتصل بالرئيس مبارك في منزله وأخبره بأنه ليس القاضي ولم يصدر حكمًا ضده، معقبًا: "قلت لمبارك حينها أنه يستطيع أن يطعن على الحكم أو يمنع تنفيذ الحكم".
تحذير شديد اللهجة
وتابع: حذرت مبارك من اتهامي أنا ونظامه بأننا وراء واقعة قمع الحريات وسجن إبراهيم عيسي، يضحك إبراهيم عيسى: "دفعت عنى مع أنك وزير للثقافة مش الإعلام"، يعقب فاروق حسني ضاحكًا: "الحمد لله في النهاية حصل العفو الرئاسي".
رسالة استهجان
وأكمل: "قلت لمبارك إيه سجن 3 شهور ده؟.. دي إساءة إليك وفيه عيب كبير يتاخد على النظام.. كنت بفتخر لما بروح العالم العربي".
وسام لم ينله إبراهيم عيسى
ووجه وزير الثقافة الأسبق حديثه لإبراهيم عيسى قائلًا: "سجنك 6 أشهر كان سوف يصبح وسامًا لك لكنه عيب على نظام مبارك".
واستطرد: "إلا أن النظام دائمًا يقول إنه يعطي حرية كاملة لكن الحقيقة أننا نادينا بحرية كاملة حتى تركنا الوزارة بالتالي لم تكتمل الحرية".
المثقفون في عيون مبارك
وأكد: "كنت أقف مع المثقفين لدى الرئيس مبارك، والرئيس الراحل لم يتحدث أبدًا عن المثقفين بشكل لا يليق ولم أرَ منه إساءة للمثقفين".
وأوضح: "لم أكن بكامل حريتي أن أعترض على الرئيس مبارك إلا في أمور صغيرة كان فيها منطق السكوت عنها به جرم، ولكني كنت مسئولًا عن المبدعين أمام النظام".