مجلس الأمن الدولي يندد بالعنف في ميانمار ويطالب بضبط النفس
أكدت مصادر دبلوماسية لـ "رويترز" أن مجلس الأمن الدولي اتفق على بيان يدين العنف ضد المتظاهرين في ميانمار ويدعو العسكريين لضبط النفس.
وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن البيان الذي قدمت بريطانيا مسودته لأعضاء المجلس، لا يتضمن إدانة الانقلاب في ميانمار وتم إسقاط من نص البيان التهديد بمزيد من الإجراءات، وذلك بسبب موقف الصين وروسيا والهند وفيتنام.
ومن المتوقع أن يتبنى مجلس الأمن هذا البيان رسميا خلال جلسة له في وقت لاحق.
يذكر أن العسكريين في ميانمار استولوا على السلطة في 1 فبراير الماضي واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيها زعيمة الحزب الحاكم أونج سان سو تشي، للاشتباه بوقوع انتهاكات أثناء الانتخابات في نوفمبر 2020.
وكانت أكدت مصادر إن مسؤولا من حزب زعيمة ميانمار المطاح بها، أونج سان سو تشي، توفي وهو رهن الاحتجاز لدى الشرطة، بينما نفذت القوات الأمنية عمليات قمع ضد معارضي الانقلاب العسكري.
جثة ملطخة بالدماء
ولم يعرف بعد سبب وفاة المسؤول الذي يدعى خين ماونج لات، لكن "رويترز" اطلعت على صورة لجثته ورأسه مغطى بقطعة قماش ملطخة بالدماء.
وقال سيذو ماونج الذي كان نائبا في البرلمان المنحل، في منشور على "فيسبوك" إن خين ماونج لات كان مدير حملته الانتخابية وإن السلطات اعتقلته مساء أمس السبت في منطقة بابيدان في مدينة يانجون.
غاز مسيل للدموع
وقالت مجموعة "ميانمار الآن" الإعلامية إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق اعتصام نظمه عشرات الآلاف في مدينة ماندالاي اليوم الأحد، وأن الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن 70 شخصا هناك. وأضافت المجموعة أن قوات الأمن اقتحمت في وقت سابق جامعة في هذه المدينة بعد إطلاق الرصاص المطاطي على من بداخلها، ما أدى إلى جرح شخصين.
ووفقا لمقاطع مصورة نشرت على "فيسبوك"، فقد أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المتظاهرين في مدينة يانجون الرئيسية وفي بلدة لاشيو بمنطقة شان شمالي البلاد.
رصاص حي
وقال شاهد إن الشرطة فتحت النار لتفريق احتجاج في معبد بلدة باجان التاريخي، بينما قال عدد من السكان في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إنه تم استخدام الرصاص الحي.
وأظهر مقطع مصور نشرته "ميانمار الآن" جنودا يضربون رجالا في يانجون، حيث نُظمت ثلاثة احتجاجات على الأقل على الرغم من عمليات قوات الأمن ضد قادة الحملة ونشطاء المعارضة خلال الليل.
وقالت الشرطة في بيان نقلته صحيفة "جلوبال نيو لايت أوف ميانمار" إن قوات الأمن تتعامل مع المحتجين بموجب القانون، مضيفة أن القوات تستخدم الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مثيرين للشغب ومحتجين يقطعون الطرق العامة.
وتقول الأمم المتحدة إن قوات الأمن قتلت أكثر من 50 شخصا لإسكات المظاهرات والإضرابات اليومية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ أن أطاح الجيش بالزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي واحتجزها في الأول من فبراير الماضي.
وحسب المصادر الدبلوماسية، فإن البيان الذي قدمت بريطانيا مسودته لأعضاء المجلس، لا يتضمن إدانة الانقلاب في ميانمار وتم إسقاط من نص البيان التهديد بمزيد من الإجراءات، وذلك بسبب موقف الصين وروسيا والهند وفيتنام.
ومن المتوقع أن يتبنى مجلس الأمن هذا البيان رسميا خلال جلسة له في وقت لاحق.
يذكر أن العسكريين في ميانمار استولوا على السلطة في 1 فبراير الماضي واعتقلوا القيادة المدنية للبلاد، بمن فيها زعيمة الحزب الحاكم أونج سان سو تشي، للاشتباه بوقوع انتهاكات أثناء الانتخابات في نوفمبر 2020.
وكانت أكدت مصادر إن مسؤولا من حزب زعيمة ميانمار المطاح بها، أونج سان سو تشي، توفي وهو رهن الاحتجاز لدى الشرطة، بينما نفذت القوات الأمنية عمليات قمع ضد معارضي الانقلاب العسكري.
جثة ملطخة بالدماء
ولم يعرف بعد سبب وفاة المسؤول الذي يدعى خين ماونج لات، لكن "رويترز" اطلعت على صورة لجثته ورأسه مغطى بقطعة قماش ملطخة بالدماء.
وقال سيذو ماونج الذي كان نائبا في البرلمان المنحل، في منشور على "فيسبوك" إن خين ماونج لات كان مدير حملته الانتخابية وإن السلطات اعتقلته مساء أمس السبت في منطقة بابيدان في مدينة يانجون.
غاز مسيل للدموع
وقالت مجموعة "ميانمار الآن" الإعلامية إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق اعتصام نظمه عشرات الآلاف في مدينة ماندالاي اليوم الأحد، وأن الشرطة اعتقلت ما لا يقل عن 70 شخصا هناك. وأضافت المجموعة أن قوات الأمن اقتحمت في وقت سابق جامعة في هذه المدينة بعد إطلاق الرصاص المطاطي على من بداخلها، ما أدى إلى جرح شخصين.
ووفقا لمقاطع مصورة نشرت على "فيسبوك"، فقد أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المتظاهرين في مدينة يانجون الرئيسية وفي بلدة لاشيو بمنطقة شان شمالي البلاد.
رصاص حي
وقال شاهد إن الشرطة فتحت النار لتفريق احتجاج في معبد بلدة باجان التاريخي، بينما قال عدد من السكان في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي إنه تم استخدام الرصاص الحي.
وأظهر مقطع مصور نشرته "ميانمار الآن" جنودا يضربون رجالا في يانجون، حيث نُظمت ثلاثة احتجاجات على الأقل على الرغم من عمليات قوات الأمن ضد قادة الحملة ونشطاء المعارضة خلال الليل.
وقالت الشرطة في بيان نقلته صحيفة "جلوبال نيو لايت أوف ميانمار" إن قوات الأمن تتعامل مع المحتجين بموجب القانون، مضيفة أن القوات تستخدم الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق مثيرين للشغب ومحتجين يقطعون الطرق العامة.
وتقول الأمم المتحدة إن قوات الأمن قتلت أكثر من 50 شخصا لإسكات المظاهرات والإضرابات اليومية في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا منذ أن أطاح الجيش بالزعيمة المنتخبة أونج سان سو تشي واحتجزها في الأول من فبراير الماضي.