سقوط ضحايا مدنيين جراء إطلاق الحوثيين صاروخا باليستيا على مأرب
أفادت فضائية العربية، ان ميليشيا الحوثي استهدفت حي المطار السكني وسط مدينة مأرب بصاروخ باليستي، اليوم الأربعاء.
وتابعت المصادر أن هناك عدد من الضحايا المدنيين سقطوا جراء الصاروخ دون ذكر أعداد محددة.
يذكر أن الحوثيين يرتكبون مجازر عدة تجاه المدنيين مما دفع منظمة العفو الدولية للتأكيد على ضرورة إحالتهم للمحكمة الجنائية الدولية.
يذكر أن حذر وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان من خطورة الهجوم الذي شنته جماعة الحوثيين اليمنية على ميناء رأس تنورة النفطي، ودعا إلى استئناف الحظر الدولي على تصدير السلاح إلى إيران.
وقال بن فرحان، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء في الرياض مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن السعودية شهدت تنديدا واسعا بقصف رأس تنورة وموقفا قويا من المجتمع الدولي يوازي خطورة هذا الهجوم، مشددا على أنه يمثل اعتداء ليس على المملكة فحسب بل وعلى منظومة الاقتصاد العالمي برمتها.
وأشار الوزير السعودي إلى ضرورة أن يقف المجتمع الدولي بقوة في مواجهة مثل هذه الهجمات والمتسببين بها، مضيفا: "لا بد من أن تتضافر الجهود أولا للوصول إلى وقف لإطلاق النار في اليمن لكن أيضا لوقف مصادر استمرار الصراع، وأهم مصدر لاستمرار الصراع في اليمن وهذه الهجمات هو استمرار تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة المتطورة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المفخخة التي تستخدم في مثل هذه الهجمات".
وقفة حازمة
وتابع: "لذلك من الضروري أن يكون للمجتمع الدولي وقفة حازمة تجاه استمرار تدفق مثل هذه الأسلحة، وهذا انتهاك أصلا لقرار الأمم المتحدة المتعلق بمنع تصدير الأسلحة إلى اليمن، ويؤكد ما سبق أن طرحناه بأنه كان لا بد من تمديد حظر السلاح على إيران، لأنها تستخدم ما تورده للميليشيات المختلفة في المنطقة لتحقيق أهدافها وإبقاء الصراعات وعدم الاستقرار".
العمليات الدفاعية
وردا على سؤال عن كيفية تأثير قرار إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بوقف دعم عمليات التحالف العربي التي تقوده السعودية في اليمن، قال بن فرحان إن التحالف سبق أن علق بتلقاء نفسه قبل ما يزيد عن عام عملياته في اليمن وأن عملياته تقتصر اليوم على العمليات الدفاعية والدفاع عن الخطوط الأمامية والتصدي لمصادر التهديد.
التوصل لاتفاق
وشدد الوزير على أن السعودية لن تتردد في الدفاع عن نفسها، لكن أولويتها لا تزال تكمن في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، محملا الحوثيين المسؤولية عن التأخر في هذا السبيل، دعا المجتمع الدولي بهذا الصدد إلى تكثيف الضغط على الجماعة.
وتابعت المصادر أن هناك عدد من الضحايا المدنيين سقطوا جراء الصاروخ دون ذكر أعداد محددة.
يذكر أن الحوثيين يرتكبون مجازر عدة تجاه المدنيين مما دفع منظمة العفو الدولية للتأكيد على ضرورة إحالتهم للمحكمة الجنائية الدولية.
يذكر أن حذر وزير خارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان من خطورة الهجوم الذي شنته جماعة الحوثيين اليمنية على ميناء رأس تنورة النفطي، ودعا إلى استئناف الحظر الدولي على تصدير السلاح إلى إيران.
وقال بن فرحان، أثناء مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأربعاء في الرياض مع نظيره الروسي سيرجي لافروف إن السعودية شهدت تنديدا واسعا بقصف رأس تنورة وموقفا قويا من المجتمع الدولي يوازي خطورة هذا الهجوم، مشددا على أنه يمثل اعتداء ليس على المملكة فحسب بل وعلى منظومة الاقتصاد العالمي برمتها.
وأشار الوزير السعودي إلى ضرورة أن يقف المجتمع الدولي بقوة في مواجهة مثل هذه الهجمات والمتسببين بها، مضيفا: "لا بد من أن تتضافر الجهود أولا للوصول إلى وقف لإطلاق النار في اليمن لكن أيضا لوقف مصادر استمرار الصراع، وأهم مصدر لاستمرار الصراع في اليمن وهذه الهجمات هو استمرار تزويد إيران للحوثيين بالأسلحة المتطورة بما فيها الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المفخخة التي تستخدم في مثل هذه الهجمات".
وقفة حازمة
وتابع: "لذلك من الضروري أن يكون للمجتمع الدولي وقفة حازمة تجاه استمرار تدفق مثل هذه الأسلحة، وهذا انتهاك أصلا لقرار الأمم المتحدة المتعلق بمنع تصدير الأسلحة إلى اليمن، ويؤكد ما سبق أن طرحناه بأنه كان لا بد من تمديد حظر السلاح على إيران، لأنها تستخدم ما تورده للميليشيات المختلفة في المنطقة لتحقيق أهدافها وإبقاء الصراعات وعدم الاستقرار".
العمليات الدفاعية
وردا على سؤال عن كيفية تأثير قرار إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بوقف دعم عمليات التحالف العربي التي تقوده السعودية في اليمن، قال بن فرحان إن التحالف سبق أن علق بتلقاء نفسه قبل ما يزيد عن عام عملياته في اليمن وأن عملياته تقتصر اليوم على العمليات الدفاعية والدفاع عن الخطوط الأمامية والتصدي لمصادر التهديد.
التوصل لاتفاق
وشدد الوزير على أن السعودية لن تتردد في الدفاع عن نفسها، لكن أولويتها لا تزال تكمن في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، محملا الحوثيين المسؤولية عن التأخر في هذا السبيل، دعا المجتمع الدولي بهذا الصدد إلى تكثيف الضغط على الجماعة.