بروتوكول علاج كورونا للأطفال
يتعرض الأطفال إلى الإصابة بفيروس كورونا إلا أن المرض لا يشكل خطورة على صحة الأطفال ولا تظهر المضاعفات عليهم ويجب على الأهل الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للحماية من الفيروس للأطفال نظرا لأن الأطفال مصدر لنقل العدوي للفئات الأكثر خطورة منهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
فيروس كورونا
وشدد الدكتور أحمد البليدي أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، من تهاون المواطنين في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للأطفال للحماية من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الأطفال أقل عرضة لمضاعفات الفيروس إلا أنه يوجد حالات تتأثر به وحالات تتوفي في عدد من الدول.
وأوضح أن الطفل أقل من عامين لا يمكن ارتداء الكمامة له وكذلك من عمر عامين حتي 5 سنوات ليس مطالب أن يرتدي كمامة وفوق عمر ١٢ سنة مثل الكبار عليه ارتداء الكمامة.
بروتوكول علاج الأطفال
وأشار إلي أن بروتوكول علاج الأطفال مختلف عن بروتوكول علاج الكبار، لافتا الى أن كورونا لها أعراض مختلفة و متعددة منها إسهال أو كحة أو ارتفاع في حرارة الجسم ويتم علاج كل عرض منهم حسب حالة كل طفل كما يتم حساب جرعات العلاج حسب وزن وعمر كل طفل.
ومن جانبه قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة أن الإصابات بين الأطفال تتشابه مع أعراض البرد منها: الرشح وزكام واحتقان فى الحلق و مشكلات تنفسية وارتفاع فى درجة الحرارة.
وأشار إلى أن أي عرض يشابه أعراض البرد على الطفل يجب التعامل معه على أنه حالة اشتباه بفيروس كورونا وعزل الطفل.
وأكد استشارى الحساسية والمناعة أنه من الممكن أن يكون الإصابة لدى الطفل بسيطة ولكنه ينقل العدوى للآخرين من كبار السن أو أي شخص مناعته ضعيفة ويتأثر بالمرض.
وأوضح أن مناعة الأطفال تجعلهم فى مأمن من المضاعفات الخطيرة.
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الثلاثاء، عن خروج 432 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 144917 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 622 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 44 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 187716 من ضمنهم 144917 حالة تم شفاؤها، و 11082 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف
فيروس كورونا
وشدد الدكتور أحمد البليدي أستاذ طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، من تهاون المواطنين في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للأطفال للحماية من فيروس كورونا.
وأشار إلى أن الأطفال أقل عرضة لمضاعفات الفيروس إلا أنه يوجد حالات تتأثر به وحالات تتوفي في عدد من الدول.
وأوضح أن الطفل أقل من عامين لا يمكن ارتداء الكمامة له وكذلك من عمر عامين حتي 5 سنوات ليس مطالب أن يرتدي كمامة وفوق عمر ١٢ سنة مثل الكبار عليه ارتداء الكمامة.
بروتوكول علاج الأطفال
وأشار إلي أن بروتوكول علاج الأطفال مختلف عن بروتوكول علاج الكبار، لافتا الى أن كورونا لها أعراض مختلفة و متعددة منها إسهال أو كحة أو ارتفاع في حرارة الجسم ويتم علاج كل عرض منهم حسب حالة كل طفل كما يتم حساب جرعات العلاج حسب وزن وعمر كل طفل.
ومن جانبه قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة أن الإصابات بين الأطفال تتشابه مع أعراض البرد منها: الرشح وزكام واحتقان فى الحلق و مشكلات تنفسية وارتفاع فى درجة الحرارة.
وأشار إلى أن أي عرض يشابه أعراض البرد على الطفل يجب التعامل معه على أنه حالة اشتباه بفيروس كورونا وعزل الطفل.
وأكد استشارى الحساسية والمناعة أنه من الممكن أن يكون الإصابة لدى الطفل بسيطة ولكنه ينقل العدوى للآخرين من كبار السن أو أي شخص مناعته ضعيفة ويتأثر بالمرض.
وأوضح أن مناعة الأطفال تجعلهم فى مأمن من المضاعفات الخطيرة.
كانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الثلاثاء، عن خروج 432 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 144917 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 622 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 44 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 187716 من ضمنهم 144917 حالة تم شفاؤها، و 11082 حالة وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قامت الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف