"بتكلم رؤساء العالم".. كامالا هاريس تتخطى حدود منصبها في البيت الأبيض
كشفت تقارير صحفية عالمية ما يدور في أرجاء البيت الأبيض، وما تفعله نائبة الرئيس الأمريكي، بشكل مستقل عن، جو بايدن.
ونشرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، تقريرا تطرقت فيه إلى وجود ما يظهر أن هناك رئيسين في البيت الأبيض.
ولفتت الشبكة الأمريكية في تقريرها إلى أن نائبة الرئيس، كامالا هاريس، تجري مكالمات هاتفية مع قادة العالم، بشكل مستقل عن الرئيس، جو بايدن، وهو أمر غير متعارف عليه في بروتوكول الرئاسة الأمريكية.
نفوذ متزايد
ويظهر هذا الأمر، بحسب "فوكس نيوز" نفوذ كامالا هاريس المتزايد داخل البيت الأبيض.
وأجرت هاريس اتصالا مؤخرا، أمس الثلاثاء، مع رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرج، وتطرقت فيها إلى تعميق التعاون الأمني بين البلدين.
تواصل مع الرؤساء
كما سبق، وأجرت اتصالا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخلاف مكالمات بايدن مع أولئك الزعماء.
وقالت "فوكس نيوز" ينظر الجميع إلى كامالا هاريس حاليا على أنها وريثة بايدن في الرئاسة الأمريكية، ويسعى الجميع لبناء علاقات قوية معها، وهو ما ينظر له قادة العالم أيضا.
ونقلت الشبكة عن سفير أوروبي قوله: "ينظر الجميع إلى هاريس على أنها رئيسة محتملة، فهي أكثر بكثير من مجرد نائب رئيس كمن سبقوها في الفترات الرئاسية الماضية".
وقائع نادرة
يذكر أن نائب الرئيس السابق، مايك بنس، لم يجر مثلا مكالمات كثيرة مع قادة أجانب، بل أنه في عام 2020، لم يتحدث مع أي قادة أجانب مباشرة، وتحدث في عام 2019، مع ترودو فقط، بجانب رئيسي أوكرانيا وكولومبيا، وفي عام 2018 تحدث مع رئيس وزراء العراق ورئيس كولومبيا، وفي عام 2017، تحدث مع رئيسي الأرجنتين وأستراليا.
ويظهر هذا أن هناك انقساما حادا في المهام الموكلة بنائبة الرئيس الجديدة، والتي قد تصل إلى حد الصدام في السياسات الخارجية مع الرئيس الأمريكي ذاته، بحسب ما نشرته الشبكة الأمريكية.
ونشرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، تقريرا تطرقت فيه إلى وجود ما يظهر أن هناك رئيسين في البيت الأبيض.
ولفتت الشبكة الأمريكية في تقريرها إلى أن نائبة الرئيس، كامالا هاريس، تجري مكالمات هاتفية مع قادة العالم، بشكل مستقل عن الرئيس، جو بايدن، وهو أمر غير متعارف عليه في بروتوكول الرئاسة الأمريكية.
نفوذ متزايد
ويظهر هذا الأمر، بحسب "فوكس نيوز" نفوذ كامالا هاريس المتزايد داخل البيت الأبيض.
وأجرت هاريس اتصالا مؤخرا، أمس الثلاثاء، مع رئيسة وزراء النرويج، إرنا سولبرج، وتطرقت فيها إلى تعميق التعاون الأمني بين البلدين.
تواصل مع الرؤساء
كما سبق، وأجرت اتصالا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخلاف مكالمات بايدن مع أولئك الزعماء.
وقالت "فوكس نيوز" ينظر الجميع إلى كامالا هاريس حاليا على أنها وريثة بايدن في الرئاسة الأمريكية، ويسعى الجميع لبناء علاقات قوية معها، وهو ما ينظر له قادة العالم أيضا.
ونقلت الشبكة عن سفير أوروبي قوله: "ينظر الجميع إلى هاريس على أنها رئيسة محتملة، فهي أكثر بكثير من مجرد نائب رئيس كمن سبقوها في الفترات الرئاسية الماضية".
وقائع نادرة
يذكر أن نائب الرئيس السابق، مايك بنس، لم يجر مثلا مكالمات كثيرة مع قادة أجانب، بل أنه في عام 2020، لم يتحدث مع أي قادة أجانب مباشرة، وتحدث في عام 2019، مع ترودو فقط، بجانب رئيسي أوكرانيا وكولومبيا، وفي عام 2018 تحدث مع رئيس وزراء العراق ورئيس كولومبيا، وفي عام 2017، تحدث مع رئيسي الأرجنتين وأستراليا.
ويظهر هذا أن هناك انقساما حادا في المهام الموكلة بنائبة الرئيس الجديدة، والتي قد تصل إلى حد الصدام في السياسات الخارجية مع الرئيس الأمريكي ذاته، بحسب ما نشرته الشبكة الأمريكية.