التليفزيون ينفي علاقته بفيديو مسيء: مش من برامجنا | فيديو
وأوضحت نائلة في تصريح خاص لـ "فيتو" أن الفيديو المتداول ليس جزء من برامج التليفزيون والمتواجدون فيه لا علاقة لهم نهائيا بماسبيرو وليسوا من أبنائه مشيرة إلى أنها باستقصاء الأمر توصلت إلى أن التسجيل كان لمجموعة من المتدربين الذين دخلوا إلى التليفزيون ضمن دورة يعدها معهد الإذاعة والتليفزيون وأنهم أي المتدربين تواجدوا في أحد الاستديوهات وقاموا بتسجيل الفيديو على أنه حلقة من برنامج ثم تم تداول الفيديو على الفيس بوك والزج باسم التليفزيون المصري في الأمر قطاع التلفزيون المصري
وتابعت رئيس التليفزيون بأن الدورات التي يقدمها معهد الإذاعة والتليفزيون تكون بمقابل مادي ولا علاقة لقطاع التليفزيون بها أو أي قطاع آخر.
وكان رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قد تداولوا فيديو زعموا أنه أحد حلقات برامج التليفزيون المصري وتظهر خلاله إحدى الفتيات متقمصة دور مذيعة ومعها ضيف قدمته على أنه دكتور أمراض نساء وشهد الفيديو عبارات خادشة وموضوعات لا يجب تناولها.
وعلى جانب آخر عقدت نائلة فاروق رئيس قطاع التليفزيون في الهيئة الوطنية للإعلام عدة اجتماعات خلال الأيام القليلة الفائتة مع عدد من أبناء القناة الثانية بهدف الاستقرار على ملامح خطة التطوير المزمع إجراؤها في برامج القناة خلال الفترة الحالية.
ورصدت اخبار ماسبيرو لقاء نائلة فاروق عددا من رؤساء التحرير للبرامج ومخرجين ومنسقي العمل في البرامج _البرديوسر _ بهدف مناقشة أفكار جديدة سيتم تنفيذها لمجموعة برامج حيث تم الاتفاق على تقديم عدد من البرامج خلال شهر رمضان مع استكمال باقي خطة التطوير عقب الشهر الفضيل.
وفي سياق متصل قررت رئيس التليفزيون إنتاج برنامج توك شو مسائي على القناة مع دمج عدد من البرامج المتشابهة في برنامج واحد وكذلك إنتاج برنامج للمرأة والدفع بهذه البرامج أولا في شهر رمضان القادم وبعدها يتم استكمال التطوير في باقي برامج المحطة بشكل موسع.
وكانت نائلة فاروق رئيس قطاع التليفزيون قد عرضت ملامح خطة تطوير القناة الثانية وبرامجها على حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام في اجتماع تم مساء أمس في مكتب رئيس الهيئة حيث سيتم تغيير عدد من البرامج وإحلال أخرى ذات أفكار جديدة.
ورصدت أخبار ماسبيرو استكمال نائلة فاروق عددا من الاجتماعات مع المعاونين لها خلال الأسابيع الحالية بهدف الإعداد للتطوير في البرامج بالقناة الثانية وتحديد البراند الخاص بالمحطة والبرامج التي سيتم الإبقاء عليها والأخرى المرشحة للتغيير وكل ذلك بما لا يضر نهائيا المخصصات المالية للعاملين.
