المفوضية الأوروبية تصل لاتفاق للحصول على 4 ملايين جرعة من لقاح "فايزر-بيونتيك"
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأربعاء، عن توصلها لاتفاق مع شركتي "فايزر" و"بيونتيك" للحصول على أربعة ملايين جرعة إضافية من لقاحهما المشترك المضاد لفيروس كورونا.
وشددت المفوضية على أن "الهدف من هذه الجرعات الإضافية هو تسهيل الحركة عبر الحدود، والسيطرة على بؤر فيروس كورونا".
من جانبها، رأت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، أنه "من خلال استخدام هذه الجرعات في أماكن بالغة الأهمية، وبخاصة في المناطق الحدودية، ستسهم أيضا في ضمان أو عودة حرية حركة السلع والأفراد".
تجدر الإشارة إلى أن شركة "فايزر" كانت قد تعهدت من قبل، بتزويد الاتحاد الأوروبي بـ500 مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا إجمالا، بحلول نهاية 2021.
يذكر أنه قال البنك المركزي الفرنسي إن اقتصاد فرنسا يتجه للعودة إلى النمو في الربع الأول من العام، بينما تعطل قيود فيروس كورونا تعافيا أقوى.
وأضاف البنك أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو سيسجل على الأرجح نموا "إيجابيا بشكل طفيف" في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة مع الربع السابق (العام الماضي) عندما انكمش 1.4 بالمئة.
وقال المركزي الفرنسي في توقعاته الاقتصادية الشهرية إن معدل النمو للربع الأول إذا استمر طوال 2021 بكامله فإن الاقتصاد سيسجل نموا سنويا أربعة بالمئة هذا العام.
وكان البنك قد توقع في ديسمبر نموا قدره خمسة بالمئة للعام الحالي، ومن المنتظر أن يقدم الأسبوع القادم تحديثا معمقا لتوقعاته الاقتصادية الطويلة الأجل.
وفرضت الحكومة الفرنسية قيودا جديدة مرتبطة بفيروس كورونا في بعض مناطق البلاد في ظل بقاء الإصابات الجديدة بالفيروس مرتفعة، وأمرت بإغلاق مراكز التسوق الكبيرة. لكنها لم تفرض حتى الآن موجة ثالثة من الإغلاق العام في أرجاء البلاد.
وتشير تقديرات البنك المركزي إلى أن نشاط الاقتصاد الفرنسي حاليا منخفض خمسة بالمئة عن مستويات ما قبل الجائحة.َ
انخفاض المواليد
وكتبت صحيفة الباييس الإسبانية أن الوباء والعزلة الذاتية القسرية في إسبانيا وفي عدد من الدول الأوروبية الأخرى بسبب وباء كورونا أدت إلى انخفاض حاد في معدل المواليد.
وبحسب الصحيفة، في إسبانيا، انخفض معدل المواليد في شهري ديسمبر ويناير الماضيين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 22.6%.
وقال مدير معهد المجلس القومي للبحوث، دييجو راميرو: "حتى الآن لدينا بيانات لشهرين فقط من عام 2021، هذا لا يكفي لعمل توقعات دقيقة للعام بأكمله، لكن من الواضح بالفعل أن الركود من المتوقع أن يكون قويا".
ولفتت الصحيفة إلى وجود وضع مماثل في بلدان أوروبية أخرى، ففي ديسمبر، انخفض عدد المواليد الجدد في إيطاليا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة 21.6 %.
وقالت الصحيفة إن معدل المواليد في فرنسا انخفض بنسبة 13 % في يناير.
من بين العوامل الرئيسية التي أجبرت الناس على تأجيل قرار تكوين أسرة مؤقتا، انخفاض حاد في الوظائف، وارتفاع معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وأفادت وكالة بلومبيرج الأمريكية في تقريرها بأنه من المتوقع أن يخسر الاتحاد الأوروبي ما يقارب 100 مليار يورو، بسبب بطء عملية تطعيم السكان ضد كوفيد 19، واستمرار انتشاره.
بطء تطعيمات كورونا
وذكرت الوكالة أن وتيرة التطعيمات "البطيئة" في أوروبا تثير قلق المستثمرين، وذلك لأنها قد تؤخر انتعاش اقتصاد الاتحاد الأوروبي واستئناف الأعمال.
وقد يكلف التأخير في استئناف العمل لمدة شهر أو شهرين اقتصاد الاتحاد الأوروبي من 50 إلى 100 مليار يورو.
وأضافت الوكالة أنه رغم أن الأسهم في المنطقة تركب الارتفاع العالمي وتحقق أداء جيدا في مواجهة عمليات البيع في التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة، إلا أن عمليات الإغلاق المطولة تهدد الانتعاش الاقتصادي.
وشددت المفوضية على أن "الهدف من هذه الجرعات الإضافية هو تسهيل الحركة عبر الحدود، والسيطرة على بؤر فيروس كورونا".
من جانبها، رأت رئيسة المفوضية، أورسولا فون دير لاين، أنه "من خلال استخدام هذه الجرعات في أماكن بالغة الأهمية، وبخاصة في المناطق الحدودية، ستسهم أيضا في ضمان أو عودة حرية حركة السلع والأفراد".
تجدر الإشارة إلى أن شركة "فايزر" كانت قد تعهدت من قبل، بتزويد الاتحاد الأوروبي بـ500 مليون جرعة لقاح ضد فيروس كورونا إجمالا، بحلول نهاية 2021.
يذكر أنه قال البنك المركزي الفرنسي إن اقتصاد فرنسا يتجه للعودة إلى النمو في الربع الأول من العام، بينما تعطل قيود فيروس كورونا تعافيا أقوى.
وأضاف البنك أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو سيسجل على الأرجح نموا "إيجابيا بشكل طفيف" في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة مع الربع السابق (العام الماضي) عندما انكمش 1.4 بالمئة.
وقال المركزي الفرنسي في توقعاته الاقتصادية الشهرية إن معدل النمو للربع الأول إذا استمر طوال 2021 بكامله فإن الاقتصاد سيسجل نموا سنويا أربعة بالمئة هذا العام.
وكان البنك قد توقع في ديسمبر نموا قدره خمسة بالمئة للعام الحالي، ومن المنتظر أن يقدم الأسبوع القادم تحديثا معمقا لتوقعاته الاقتصادية الطويلة الأجل.
وفرضت الحكومة الفرنسية قيودا جديدة مرتبطة بفيروس كورونا في بعض مناطق البلاد في ظل بقاء الإصابات الجديدة بالفيروس مرتفعة، وأمرت بإغلاق مراكز التسوق الكبيرة. لكنها لم تفرض حتى الآن موجة ثالثة من الإغلاق العام في أرجاء البلاد.
وتشير تقديرات البنك المركزي إلى أن نشاط الاقتصاد الفرنسي حاليا منخفض خمسة بالمئة عن مستويات ما قبل الجائحة.َ
انخفاض المواليد
وكتبت صحيفة الباييس الإسبانية أن الوباء والعزلة الذاتية القسرية في إسبانيا وفي عدد من الدول الأوروبية الأخرى بسبب وباء كورونا أدت إلى انخفاض حاد في معدل المواليد.
وبحسب الصحيفة، في إسبانيا، انخفض معدل المواليد في شهري ديسمبر ويناير الماضيين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 22.6%.
وقال مدير معهد المجلس القومي للبحوث، دييجو راميرو: "حتى الآن لدينا بيانات لشهرين فقط من عام 2021، هذا لا يكفي لعمل توقعات دقيقة للعام بأكمله، لكن من الواضح بالفعل أن الركود من المتوقع أن يكون قويا".
ولفتت الصحيفة إلى وجود وضع مماثل في بلدان أوروبية أخرى، ففي ديسمبر، انخفض عدد المواليد الجدد في إيطاليا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة 21.6 %.
وقالت الصحيفة إن معدل المواليد في فرنسا انخفض بنسبة 13 % في يناير.
من بين العوامل الرئيسية التي أجبرت الناس على تأجيل قرار تكوين أسرة مؤقتا، انخفاض حاد في الوظائف، وارتفاع معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وأفادت وكالة بلومبيرج الأمريكية في تقريرها بأنه من المتوقع أن يخسر الاتحاد الأوروبي ما يقارب 100 مليار يورو، بسبب بطء عملية تطعيم السكان ضد كوفيد 19، واستمرار انتشاره.
بطء تطعيمات كورونا
وذكرت الوكالة أن وتيرة التطعيمات "البطيئة" في أوروبا تثير قلق المستثمرين، وذلك لأنها قد تؤخر انتعاش اقتصاد الاتحاد الأوروبي واستئناف الأعمال.
وقد يكلف التأخير في استئناف العمل لمدة شهر أو شهرين اقتصاد الاتحاد الأوروبي من 50 إلى 100 مليار يورو.
وأضافت الوكالة أنه رغم أن الأسهم في المنطقة تركب الارتفاع العالمي وتحقق أداء جيدا في مواجهة عمليات البيع في التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة، إلا أن عمليات الإغلاق المطولة تهدد الانتعاش الاقتصادي.