كيف نستفيد من حادث الإسراء والمعراج في العلاقات الأسرية؟.. أزهري يوضح| فيديو
أكد الشيخ السيد عرفة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت بمثابة المعجزة الكبرى للنبي - صلى الله عليه وسلم-، مشيرًا إلى أن السيدة خديجة رضى الله عنها كانت سببًا رئيسا في حدوث تلك المعجزة لرسول الله.
وأوضح أن السيدة خديجة كانت تلعب دورًا محوريًا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم- فكانت أول من آمن به وأول من واسته بنفسها ومالها ووقفت بجانب النبي - صلى الله عليه وسلم-.
الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج
وأضاف "عرفة" لـ" فيتو" أنه في نفس العام الذي توفيت فيه السيدة خديجة، سمي هذا العام بعام الحزن لما لاقاه النبي - صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة زوجة، حيث اشتد الحزن على رسول الله.
وأشار إلى أنه يجب على كل زوج وزوجة ان يربطوا بين حياتهم الدنيوية وحياة النبي - صلى الله عليه وسلم- خاصة أن النبي كان يحب السيدة خديجة وكان يقول "إني رزقت حبها" وكانت أول من وقف بجوار النبي عند نزول الوحي عليه لما رأت من أخلاق النبي قبل نزول الوحي عليه.
وتابع: "فلما كان العام الذي قبضت فيه السيدة خديجة سمي عام الحزن فجاءت هذه الحية تطيبيًا لخاطر النبي -صلى الله عليه وسلم- وتطيببًا له بعد ذهابه إلى الطائف في رحلة وصفها النبي بأنها كانت أصعب يوم مر عليه حينما ذهب إلى دعوتهم إلي الإيمان فكان منهم إلا أن يستهزئون ويسخرون منهم".
وأكمل عضو مركز الأزهر العالي للفتوى الإلكترونية أنه يجب علينا أن نربط بين العلاقات الزوجية والأسرة وبين رحلة الإسراء والمعراج والتى جاءت جبرًا لخاطر رسول الله، بعد حزنه بسبب موت زوجته التى كانت تخفف عنه
إحياء ذكرى الإسراء والمعراج
ومن جانبه وأوضح الشيخ عبد الرحمن صادق عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي علينا أن نعرف أطفال المسلمين بهذه الرحلة من خلال المرويات الصحيحة، التي وردت في السنة النبوية الشريفة، مشيرًا إلى أنه يجب تعريفهم بالمواقف والأشخاص المرتبطين بهذه الرحلة المباركة.
وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى معرفة النشء أهم الدروس التي اشتملت عليها، خاصة وأنها كانت هدية وعطية من المولى عز وجل وفرض الله على نبيه فيها الصلاة، التي ينبغي أن تنعكس على سلوكهم مع من حولهم من أفراد المجتمع.
وأضاف "صادق" لـ"فيتو": "إنه يجب التنويه بشرف النبي - صلى الله عليه وسلم- في هذه الرحلة خاصة وأنه الذي اختص بها دون سائر الأنبياء والمرسلين، مما يدل على مكانته السامية - صلى الله عليه وسلم- عند المولى عز وجل.
وأوضح أنه يجري إحياء هذه الرحلة من خلال بعث الأمل والتفاؤل في نفوس الشباب، والأجيال وأفراد المجتمع كافة من خلال ذكر هذه الرحلة، والتى جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعد مرحلة شديدة وعصيبة بداية من وفاة زوجته خديجة -رضى الله عنها- والتى كانت تمثل السند والحائط، والتي كانت تدفع عنه كل أذى، بجانب وفاة عمه أبي طالب والذي كان يدفع عنه أي أذى من قومه.
وتابع:" لكن المولى عز وجل أكرم نبيه بعد ذلك تفريجيًا وتفريحيًا ، خاصة بعد دعاء النبي بدعائه الشهير اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلى بك".
وأوضح أن السيدة خديجة كانت تلعب دورًا محوريًا في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم- فكانت أول من آمن به وأول من واسته بنفسها ومالها ووقفت بجانب النبي - صلى الله عليه وسلم-.
الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج
وأضاف "عرفة" لـ" فيتو" أنه في نفس العام الذي توفيت فيه السيدة خديجة، سمي هذا العام بعام الحزن لما لاقاه النبي - صلى الله عليه وسلم- بعد وفاة زوجة، حيث اشتد الحزن على رسول الله.
وأشار إلى أنه يجب على كل زوج وزوجة ان يربطوا بين حياتهم الدنيوية وحياة النبي - صلى الله عليه وسلم- خاصة أن النبي كان يحب السيدة خديجة وكان يقول "إني رزقت حبها" وكانت أول من وقف بجوار النبي عند نزول الوحي عليه لما رأت من أخلاق النبي قبل نزول الوحي عليه.
وتابع: "فلما كان العام الذي قبضت فيه السيدة خديجة سمي عام الحزن فجاءت هذه الحية تطيبيًا لخاطر النبي -صلى الله عليه وسلم- وتطيببًا له بعد ذهابه إلى الطائف في رحلة وصفها النبي بأنها كانت أصعب يوم مر عليه حينما ذهب إلى دعوتهم إلي الإيمان فكان منهم إلا أن يستهزئون ويسخرون منهم".
وأكمل عضو مركز الأزهر العالي للفتوى الإلكترونية أنه يجب علينا أن نربط بين العلاقات الزوجية والأسرة وبين رحلة الإسراء والمعراج والتى جاءت جبرًا لخاطر رسول الله، بعد حزنه بسبب موت زوجته التى كانت تخفف عنه
إحياء ذكرى الإسراء والمعراج
ومن جانبه وأوضح الشيخ عبد الرحمن صادق عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي علينا أن نعرف أطفال المسلمين بهذه الرحلة من خلال المرويات الصحيحة، التي وردت في السنة النبوية الشريفة، مشيرًا إلى أنه يجب تعريفهم بالمواقف والأشخاص المرتبطين بهذه الرحلة المباركة.
وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى معرفة النشء أهم الدروس التي اشتملت عليها، خاصة وأنها كانت هدية وعطية من المولى عز وجل وفرض الله على نبيه فيها الصلاة، التي ينبغي أن تنعكس على سلوكهم مع من حولهم من أفراد المجتمع.
وأضاف "صادق" لـ"فيتو": "إنه يجب التنويه بشرف النبي - صلى الله عليه وسلم- في هذه الرحلة خاصة وأنه الذي اختص بها دون سائر الأنبياء والمرسلين، مما يدل على مكانته السامية - صلى الله عليه وسلم- عند المولى عز وجل.
وأوضح أنه يجري إحياء هذه الرحلة من خلال بعث الأمل والتفاؤل في نفوس الشباب، والأجيال وأفراد المجتمع كافة من خلال ذكر هذه الرحلة، والتى جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعد مرحلة شديدة وعصيبة بداية من وفاة زوجته خديجة -رضى الله عنها- والتى كانت تمثل السند والحائط، والتي كانت تدفع عنه كل أذى، بجانب وفاة عمه أبي طالب والذي كان يدفع عنه أي أذى من قومه.
وتابع:" لكن المولى عز وجل أكرم نبيه بعد ذلك تفريجيًا وتفريحيًا ، خاصة بعد دعاء النبي بدعائه الشهير اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلى بك".