الطيب: الإسراء والمعراج يعجز العقل البشري عن تصورها
تقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف بخالص التهنئة إلى الأمة الإسلامية بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج، مؤكدًا أنها معجزة إلهية يعجز العقل البشري عن مجرد تصورها.
وأضاف الطيب خلال تدوينة له عبر حساباته الشخصية على «فيسبوك وتويتر»، أن الله تعالى اختص في هذه المعجزة نبينا محمدًا ﷺ بمناقب لم تُمنح لأحدٍ غيره، حيث أُسرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيها أمَّ الأنبياء؛ لتكون الرحلة شاهدةً على أفضليته ﷺ على سائرِ الخلق، وفيها فُرِضت الصلوات الخمس تكريمًا للمسلمين.
واختتم الإمام الأكبر تدوينته داعيا: "اللهم إنَّا نُشهدك بأن نبيَّنا محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم نبي الرحمة والسلام قد أدَّى الأمانة، وبلَّغ الرسالة، وتركنا على المحجَّة البيضاء، فاللهم اجعلنا ممَّن اهتدى بهديه واتبع سنَّتَه، وارزقنا شفاعته، يا أرحمَ الراحمين".
الإسراء والمعراج
وفي سياق متصل توجه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج .
وقال مفتي الجمهورية، في بيانه اليوم الأربعاء: إن معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعبر ما نحن بحاجة إليه الآن، مثل حسن التوكل على الله تعالى، والأخذ بالأسباب، غير أن الدرس الأعظم فيها هو ترقب الفرج في كل شدة، لأن المحن تتبعها المنح .
حادث الإسراء والمعراج
وأضاف المفتي: علينا أن نسعى بالجد والاجتهاد والعمل لتحصيل ثمار الكد والصبر، فمعجزة الإسراء والمعراج أكدت أن على المسلمين عامة وعلى أولي الأمر خاصة أن يصبروا وأن يحملوا غيرهم على الصبر .
وأوضح مفتي الجمهورية أن هذه الذكرى العطرة أكدت ثقة النبي صلى الله عليه وسلم بنصر الله تعالى، وصبره على البلاء، لافتًا النظر إلى أن جذور المسجد الأقصى ستظل راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم؛ لأنه قضيتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فالأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبينا ومنه بدأ معراجه إلى السموات العلى، ثم إلى سدرة المنتهى .
وتوجَّه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر وشعبها، وعلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء والاستقرار .
وأضاف الطيب خلال تدوينة له عبر حساباته الشخصية على «فيسبوك وتويتر»، أن الله تعالى اختص في هذه المعجزة نبينا محمدًا ﷺ بمناقب لم تُمنح لأحدٍ غيره، حيث أُسرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وفيها أمَّ الأنبياء؛ لتكون الرحلة شاهدةً على أفضليته ﷺ على سائرِ الخلق، وفيها فُرِضت الصلوات الخمس تكريمًا للمسلمين.
واختتم الإمام الأكبر تدوينته داعيا: "اللهم إنَّا نُشهدك بأن نبيَّنا محمدًا صلَّى الله عليه وسلَّم نبي الرحمة والسلام قد أدَّى الأمانة، وبلَّغ الرسالة، وتركنا على المحجَّة البيضاء، فاللهم اجعلنا ممَّن اهتدى بهديه واتبع سنَّتَه، وارزقنا شفاعته، يا أرحمَ الراحمين".
الإسراء والمعراج
وفي سياق متصل توجه الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج .
وقال مفتي الجمهورية، في بيانه اليوم الأربعاء: إن معجزة الإسراء والمعراج فيها من الدروس والعبر ما نحن بحاجة إليه الآن، مثل حسن التوكل على الله تعالى، والأخذ بالأسباب، غير أن الدرس الأعظم فيها هو ترقب الفرج في كل شدة، لأن المحن تتبعها المنح .
حادث الإسراء والمعراج
وأضاف المفتي: علينا أن نسعى بالجد والاجتهاد والعمل لتحصيل ثمار الكد والصبر، فمعجزة الإسراء والمعراج أكدت أن على المسلمين عامة وعلى أولي الأمر خاصة أن يصبروا وأن يحملوا غيرهم على الصبر .
وأوضح مفتي الجمهورية أن هذه الذكرى العطرة أكدت ثقة النبي صلى الله عليه وسلم بنصر الله تعالى، وصبره على البلاء، لافتًا النظر إلى أن جذور المسجد الأقصى ستظل راسخة في قلوب المسلمين وضمائرهم؛ لأنه قضيتنا التي لن تغيب عن اهتمامنا ما دمنا نقرأ قول الله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، فالأقصى جزء لا يتجزأ من المقدسات الإسلامية، انتهى إليه إسراء نبينا ومنه بدأ معراجه إلى السموات العلى، ثم إلى سدرة المنتهى .
وتوجَّه مفتي الجمهورية بالدعاء إلى المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة العطرة على أمتنا أعوامًا عديدة، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على مصر وشعبها، وعلى كافة المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء والاستقرار .