الأزهر للفتوى يكشف مصاعب واجهت النبي قبل رحلة الإسراء والمعراج | فيديو
أكد الشيخ إبراهيم جاد الكريم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه بالنظر إلي رحلة الإسراء والمعراج نجد أن النبي - صلى الله عليه وسلم- مر بأحداث عديدة صعبة ومريرة قبل وقوع الرحلة.
وأشار إلى أن من تلك الأحداث هو العقبات التي واجهها - صلى الله عليه وسلم- مع بداية دعوته، في قومه، ثم استمر النبي في دعوته حتى صدرت صحيفة قريش والتي اضطرت المسملين للحصار في شعب أبي طالب.
وأضاف "جاد" لـ"فيتو" أن هذا الحصار اضطر المسلمين للمكث في شعب أبي طالب لمدة ثلاث سنوات واجهوا خلالها الصعاب والأزمات والمحن الشديدة، واستمر النبي - صلى الله عليه وسلم- يبعث في نفوس أتباعه الأمل.
وأوضح عضو مركز الأزهر للفتوى أن المشركين واصلوا بعد ذلك في استخدام أساليب الإيذاء للرسول - صلى الله عليه وسلم- منها الاستهزاء به وأصحابه ومن دعوتهم، كما أن النبي مر بعام صعب قبل رحلة الإسراء والمعراج وهو عام الحزن الذي توفيت فيه زوجته خديجة وعمه أبي طالب.
وشدد على أنه يستفاد من هذه الأحداث الصعاب التى واجهت المسلم أنه على المسلم أن يصبر وأن يصابر من أجل دين الله سبحانه وتعالى، كما أن على المسلم أن يكون واثق من المولى عز وجل ويعلم أنه مهما اشتد به الأزمات فإن نصر الله قادم لا محالة.
رحلة الإسراء والمعراج
وفي سياق متصل أوضح الشيخ عبد الرحمن صادق عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي علينا أن نعرف الناشئة وأطفال المسلمين بهذه الرحلة من خلال المرويات الصحيحة، التي وردت في السنة النبوية الشريفة، مشيرًا إلى أنه يجب تعريفهم بالمواقف والأشخاص المرتبطين بهذه الرحلة المباركة.
وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى معرفة النشء أهم الدروس التي اشتملت عليها، خاصة وأنها كانت هدية وعطية من المولى عز وجل وفرض الله على نبيه فيها الصلاة، التي ينبغي أن تنعكس على سلوكهم مع من حولهم من أفراد المجتمع.
إحياء ذكرى الإسراء والمعراج
وأضاف "صادق" لـ "فيتو": "إنه يجب التنويه بشرف النبي - صلى الله عليه وسلم- في هذه الرحلة خاصة أنه الذي اختص بها دون سائر الأنبياء والمرسلين، مما يدل على مكانته السامية - صلى الله عليه وسلم- عند المولى عز وجل.
وأوضح أنه يجري إحياء هذه الرحلة من خلال بعث الأمل والتفاؤل في نفوس الشباب، والأجيال وأفراد المجتمع كافة من خلال ذكر هذه الرحلة، والتى جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعد مرحلة شديدة وعصيبة بداية من وفاة زوجته خديجة -رضى الله عنها- والتى كانت تمثل السند والحائط، والتي كانت تدفع عنه كل أذى، بجانب وفاة عمه أبي طالب والذي كان يدفع عنه أي أذى من قومه.
وتابع:" لكن المولى عز وجل أكرم نبيه بعد ذلك تفريجيًا وتفريحيًا ، خاصة بعد دعاء النبي بدعائه الشهير اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك".
وأشار إلى أن من تلك الأحداث هو العقبات التي واجهها - صلى الله عليه وسلم- مع بداية دعوته، في قومه، ثم استمر النبي في دعوته حتى صدرت صحيفة قريش والتي اضطرت المسملين للحصار في شعب أبي طالب.
وأضاف "جاد" لـ"فيتو" أن هذا الحصار اضطر المسلمين للمكث في شعب أبي طالب لمدة ثلاث سنوات واجهوا خلالها الصعاب والأزمات والمحن الشديدة، واستمر النبي - صلى الله عليه وسلم- يبعث في نفوس أتباعه الأمل.
وأوضح عضو مركز الأزهر للفتوى أن المشركين واصلوا بعد ذلك في استخدام أساليب الإيذاء للرسول - صلى الله عليه وسلم- منها الاستهزاء به وأصحابه ومن دعوتهم، كما أن النبي مر بعام صعب قبل رحلة الإسراء والمعراج وهو عام الحزن الذي توفيت فيه زوجته خديجة وعمه أبي طالب.
وشدد على أنه يستفاد من هذه الأحداث الصعاب التى واجهت المسلم أنه على المسلم أن يصبر وأن يصابر من أجل دين الله سبحانه وتعالى، كما أن على المسلم أن يكون واثق من المولى عز وجل ويعلم أنه مهما اشتد به الأزمات فإن نصر الله قادم لا محالة.
رحلة الإسراء والمعراج
وفي سياق متصل أوضح الشيخ عبد الرحمن صادق عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه ينبغي علينا أن نعرف الناشئة وأطفال المسلمين بهذه الرحلة من خلال المرويات الصحيحة، التي وردت في السنة النبوية الشريفة، مشيرًا إلى أنه يجب تعريفهم بالمواقف والأشخاص المرتبطين بهذه الرحلة المباركة.
وأشار إلى أن ذلك يهدف إلى معرفة النشء أهم الدروس التي اشتملت عليها، خاصة وأنها كانت هدية وعطية من المولى عز وجل وفرض الله على نبيه فيها الصلاة، التي ينبغي أن تنعكس على سلوكهم مع من حولهم من أفراد المجتمع.
إحياء ذكرى الإسراء والمعراج
وأضاف "صادق" لـ "فيتو": "إنه يجب التنويه بشرف النبي - صلى الله عليه وسلم- في هذه الرحلة خاصة أنه الذي اختص بها دون سائر الأنبياء والمرسلين، مما يدل على مكانته السامية - صلى الله عليه وسلم- عند المولى عز وجل.
وأوضح أنه يجري إحياء هذه الرحلة من خلال بعث الأمل والتفاؤل في نفوس الشباب، والأجيال وأفراد المجتمع كافة من خلال ذكر هذه الرحلة، والتى جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- بعد مرحلة شديدة وعصيبة بداية من وفاة زوجته خديجة -رضى الله عنها- والتى كانت تمثل السند والحائط، والتي كانت تدفع عنه كل أذى، بجانب وفاة عمه أبي طالب والذي كان يدفع عنه أي أذى من قومه.
وتابع:" لكن المولى عز وجل أكرم نبيه بعد ذلك تفريجيًا وتفريحيًا ، خاصة بعد دعاء النبي بدعائه الشهير اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي إلى من تكلني إلى بعيد يتجهمني أم إلى قريب ملّكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليّ فلا أبالي، ولكن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، من أن تنزل بي غضبك أو يحل عليّ سخطك، لك الحمد حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك".