وصول الوفود المشاركة في مؤتمر الأعلى للشئون الإسلامية

وصل صباح اليوم الأربعاء وفود كل من : تنزانيا ، وكينيا , والبرازيل إلى مطار القاهرة الدولي للمشاركة في المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية  بعنوان "حوار الأديان والثقافات"

بدء الفعاليات
وتبدأ فعاليات المؤتمر يوم السبت القادم بأحد فنادق القاهرة ، تحت عنوان : (حوار الأديان والثقافات) ، حيث وصل وفد رفيع المستوى من دولة تنزانيا يمثله الهادي موسى سالم شيخ محافظة دار السلام , وسمير ذو الفقار عضو هيئة كبار العلماء بزنجبار، و حسين محمد عفيفي  ومن دولة كينيا وصل  عبد القادر محمد سعيد المشرف العام على المركز الإسلامي بمدينة لامو بدولة كينيا , كما وصل من دولة البرازيل الدكتور عبد الحميد متولي رئيس مجلس الأئمة بالبرازيل.

استقبال الوفود
وكان في استقبال الوفود الدكتور نوح عبد الحليم العيسوي رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم  والدكتور  أيمن أبو عمر رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة والإرشاد الديني , والشيخ محمد عيد كيلاني رئيس الإدارة المركزية لشئون البر والأوقاف .

ومن المقرر أن يشارك الضيوف اليوم في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج عقب صلاة العشاء بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) .


أشاد عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي بالمؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية تحت عنوان حوار الأديان والثقافات، والمقرر عقده بالقاهرة يومي 13 و14 مارس 2021م .

البرلمان العربي
ويشارك البرلمان العربي بوفد يرأسه عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي وذلك تلبية للدعوة الموجهة من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بجمهورية مصر العربية.

دعوة الرئيس
وفي سياق متصل، أكد رئيس البرلمان العربي على أهمية هذا المؤتمر، الذي يأتي استجابة للدعوة التي أطلقها وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية بشأن تدشين حوار دولي يرسخ لسياسة الحوار الإنساني.

مفهوم الحوار
وأوضح "العسومي" أن هذا المؤتمر يأتي في توقيت تحتاج فيه الإنسانية إلى ترسيخ مفهوم الحوار وبناء قيم التسامح واحترام المجتمعات وثقافتها المختلفة وعدم التعدي على خصوصيتها تحت أي مسمى، معرباً عن ثقته التامة في أن المحاور الثرية التي تشملها جلسات هذا المؤتمر ستجعل منه نقطة تحول مهمة في التأكيد على قيمة الحوار بين الأديان والثقافات، والبناء على القواسم الإنسانية المشتركة لتعزيز لغة الحوار وتطويره بشكل دائم.