الإصابة بفيروسين في آن واحد.. حداد: الإصابة بكورونا والإنفلونزا معا يؤثران على الرئة.. وبدران: العدوى المزدوجة تصيب ضعيف المناعة
في ظل حالة عدم الاستقرار التي
تشهدها الأحوال الجوية، والارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة، وتوقع أن تضرب البلاد
موجة صقيع بعد انتهائها، بما يجعلها بيئة مناسبة للإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد،
ثار الكثير من التساؤلات حول إمكانية الإصابة بأكثر من فيروس في آن واحد.
الإصابة بكورونا والإنفلونزا في آن واحد
الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، أكد على إمكانية إصابة الجسم بفيروس كورونا المستجد والإنفلونزا في آن واحد، خاصة أن الاثنين يهاجمان الجهاز التنفسي وقد يؤثران على وظائف الرئتين، وهو ما يستلزم متابعة جيدة مع طبيب مختص، للحصول على الأدوية المناسبة لعلاج الإنفلونزا بجانب الالتزام ببروتوكول العلاج الخاص بفيروس كورونا.
وأوضح الطبيب أنه في هذه الحالة يكون المصاب عرضة لمضاعفات والتهاب رئوي، وقد يحتاج للاحتجاز بالمستشفى، وأن يظل تحت الرعاية الطبية لمدة طويلة، لمنع حدوث أي مضاعفات في الرئة، لذلك يجب الانتباه لنسبة الأكسجين في الدم بصورة دورية، ناصحا بالتنفس بطريقة صحيحة والتهوية الجيدة للمنزل خلال العزل الصحي، فضلا عن تناول المضادات الحيوية، ومضادات الفيروسات، البعد عن التدخين، واستخدام بخاخات الصدر، كما أنه من الممكن الإصابة بسلالتين مختلفتين من فيروس واحد.
38 طفرة يوميًا في فيروس كورونا
وفي نفس السياق، يقول مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: بالفعل من الممكن الإصابة بفيروسين في آن واحد، خاصة مع قلة المناعة بشكل عام وخاصة ضد كلا الفيروسين، وخاصة أن هناك حالات حاليا في العالم تصاب بسلالتين من فيروسات كورونا في نفس الوقت.
وتابع: العدوى الدوبل بسلالتين مختلفتين من كورونا يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، وخاصة أن هناك ما يقرب من 38 طفرة يوميًا في فيروس كورونا، موضحًا كشفت الفحوص التي أجريت في البرازيل، عن إصابة شخصين بسلالتين مختلفتين لفيروس كورونا في وقت واحد، المريض الأول: أصيب بسلالتين من كورونا هما سلالة "P.1" وسلالة "P.2".
وأضاف: السلالتان تطورتا بشكل منفصل ورصدتا في ولايتين برازيليتين مختلفتين، المريض الثاني، أصيب بسلالة كورونا "P.2" التي ظهرت في البرازيل، وسلالة "B.1.91" التي رصدت لأول مرة في السويد، ولحسن الحظ، أعراض المريضين كانت خفيفة، وهي سعال جاف في الحالة الأولى وسعال والتهاب في الحلق وصداع في الثانية، فيما لم يكن أي منهما بحاجة إلى دخول المستشفى.
أوضح بدران، حدوث عدوى مزدوجة بسلالتين مختلفتين لكورونا حدث جديد، ولكنه ليس الأول فلقد حدث من قبل في بابل في العراق نهاية العام الماضي، مؤكدا على أن العدوى المزدوجة لنفس المريض تعني أن مناعته منخفضة وأن جسمه قابل للاختراق بسهولة بواسطة سلالات فيروسات كورونا في نفس الوقت، موضحًا فترة حضانة العدوى بفيروس كورونا من 2إلى 14 يوماً، وربما تسبب العدوى بسلالة كورونا نقصا في المناعة مما يسهل العدوى بسلالة كورونا مختلفة أو أي فيروس آخر إما في نفس الوقت أو بعد التعافي، فالمناعة المكتسبة من العدوى بكورونا قصيرة الأمد ولا تدوم.
انخفاض الإصابة بالإنفلونزا
وكشف أستاذ المناعة عن انخفاض حالات الإنفلونزا عالمياً الموسم الحالي 98٪، وأوضح 5 أسباب لذلك وهم أن كورونا ألهب الدول بالقيام بشن الإجراءات الاحترازية في صورة إغلاق المدارس والجامعات والاقتصاد، وأن الخوف من كورونا أرغم الجماهير على تطبيق التدابير الوقائية، فزاد التباعد الاجتماعي، وانتشرت ثقافة ارتداء الكمامة، ومعدلات غسل الأيدي، و النظافة الشخصية، مما ساهم في قلة الإصابات بالإنفلونزا، وخاصة أن كلا الفيروسين ينتشران بنفس الطريقة من خلال القطيرات لكن الأشخاص المصابين بـكوفيد أكثر عدوى، ولفترة أطول من المصابين بالإنفلونزا.
أما السبب الثالث وفق بدران، هو نجاح حملات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية خاصة المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وهذا منع توأمة العدوى بفيروسي كورونا والإنفلونزا، وأن السبب الرابع هو التداخل الفيروسي فربما حاول فيروس كورونا منافسة فيروس الإنفلونزا وتزاحمه بما يشبه الصراع على الاستحواذ على الزبائن والضحايا، أما السبب الخامس هو الحصانة المناعية، فمعدلات الإصابة بفيروس كورونا هي في الحقيقة أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، وربما تصل لعشرات أضعاف المعلن، كما أن 40%: 56% من الإصابات بلا أعراض مطلقا و85% من الإصابات المؤكدة أعراضها تافهة أو بسيطة لا تحتاج إلى طبيب وربما لا تحتاج إلى علاج، مما يعنى وجود مناعة جيدة عند غالبية البشر، هذه المناعة الجيدة حفزت الجسم لمقاومة كورونا، و بالتالي أيضاً حمت الغالبية من فيروس الإنفلونزا.
الإصابة بكورونا والإنفلونزا في آن واحد
الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، أكد على إمكانية إصابة الجسم بفيروس كورونا المستجد والإنفلونزا في آن واحد، خاصة أن الاثنين يهاجمان الجهاز التنفسي وقد يؤثران على وظائف الرئتين، وهو ما يستلزم متابعة جيدة مع طبيب مختص، للحصول على الأدوية المناسبة لعلاج الإنفلونزا بجانب الالتزام ببروتوكول العلاج الخاص بفيروس كورونا.
وأوضح الطبيب أنه في هذه الحالة يكون المصاب عرضة لمضاعفات والتهاب رئوي، وقد يحتاج للاحتجاز بالمستشفى، وأن يظل تحت الرعاية الطبية لمدة طويلة، لمنع حدوث أي مضاعفات في الرئة، لذلك يجب الانتباه لنسبة الأكسجين في الدم بصورة دورية، ناصحا بالتنفس بطريقة صحيحة والتهوية الجيدة للمنزل خلال العزل الصحي، فضلا عن تناول المضادات الحيوية، ومضادات الفيروسات، البعد عن التدخين، واستخدام بخاخات الصدر، كما أنه من الممكن الإصابة بسلالتين مختلفتين من فيروس واحد.
38 طفرة يوميًا في فيروس كورونا
وفي نفس السياق، يقول مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: بالفعل من الممكن الإصابة بفيروسين في آن واحد، خاصة مع قلة المناعة بشكل عام وخاصة ضد كلا الفيروسين، وخاصة أن هناك حالات حاليا في العالم تصاب بسلالتين من فيروسات كورونا في نفس الوقت.
وتابع: العدوى الدوبل بسلالتين مختلفتين من كورونا يمكن أن تحدث في أي مكان في العالم، وخاصة أن هناك ما يقرب من 38 طفرة يوميًا في فيروس كورونا، موضحًا كشفت الفحوص التي أجريت في البرازيل، عن إصابة شخصين بسلالتين مختلفتين لفيروس كورونا في وقت واحد، المريض الأول: أصيب بسلالتين من كورونا هما سلالة "P.1" وسلالة "P.2".
وأضاف: السلالتان تطورتا بشكل منفصل ورصدتا في ولايتين برازيليتين مختلفتين، المريض الثاني، أصيب بسلالة كورونا "P.2" التي ظهرت في البرازيل، وسلالة "B.1.91" التي رصدت لأول مرة في السويد، ولحسن الحظ، أعراض المريضين كانت خفيفة، وهي سعال جاف في الحالة الأولى وسعال والتهاب في الحلق وصداع في الثانية، فيما لم يكن أي منهما بحاجة إلى دخول المستشفى.
أوضح بدران، حدوث عدوى مزدوجة بسلالتين مختلفتين لكورونا حدث جديد، ولكنه ليس الأول فلقد حدث من قبل في بابل في العراق نهاية العام الماضي، مؤكدا على أن العدوى المزدوجة لنفس المريض تعني أن مناعته منخفضة وأن جسمه قابل للاختراق بسهولة بواسطة سلالات فيروسات كورونا في نفس الوقت، موضحًا فترة حضانة العدوى بفيروس كورونا من 2إلى 14 يوماً، وربما تسبب العدوى بسلالة كورونا نقصا في المناعة مما يسهل العدوى بسلالة كورونا مختلفة أو أي فيروس آخر إما في نفس الوقت أو بعد التعافي، فالمناعة المكتسبة من العدوى بكورونا قصيرة الأمد ولا تدوم.
انخفاض الإصابة بالإنفلونزا
وكشف أستاذ المناعة عن انخفاض حالات الإنفلونزا عالمياً الموسم الحالي 98٪، وأوضح 5 أسباب لذلك وهم أن كورونا ألهب الدول بالقيام بشن الإجراءات الاحترازية في صورة إغلاق المدارس والجامعات والاقتصاد، وأن الخوف من كورونا أرغم الجماهير على تطبيق التدابير الوقائية، فزاد التباعد الاجتماعي، وانتشرت ثقافة ارتداء الكمامة، ومعدلات غسل الأيدي، و النظافة الشخصية، مما ساهم في قلة الإصابات بالإنفلونزا، وخاصة أن كلا الفيروسين ينتشران بنفس الطريقة من خلال القطيرات لكن الأشخاص المصابين بـكوفيد أكثر عدوى، ولفترة أطول من المصابين بالإنفلونزا.
أما السبب الثالث وفق بدران، هو نجاح حملات التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية خاصة المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وهذا منع توأمة العدوى بفيروسي كورونا والإنفلونزا، وأن السبب الرابع هو التداخل الفيروسي فربما حاول فيروس كورونا منافسة فيروس الإنفلونزا وتزاحمه بما يشبه الصراع على الاستحواذ على الزبائن والضحايا، أما السبب الخامس هو الحصانة المناعية، فمعدلات الإصابة بفيروس كورونا هي في الحقيقة أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، وربما تصل لعشرات أضعاف المعلن، كما أن 40%: 56% من الإصابات بلا أعراض مطلقا و85% من الإصابات المؤكدة أعراضها تافهة أو بسيطة لا تحتاج إلى طبيب وربما لا تحتاج إلى علاج، مما يعنى وجود مناعة جيدة عند غالبية البشر، هذه المناعة الجيدة حفزت الجسم لمقاومة كورونا، و بالتالي أيضاً حمت الغالبية من فيروس الإنفلونزا.