رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانية تخسر جائزة كبرى بـ250 مليون يورو لهذا السبب

راشيل وصديقها
راشيل وصديقها
كشف تقرير عن خسارة شابة بريطانية تبلغ من العمر 19 عاما جائزة بقيمة 250 مليون يورو، بسبب خطأ بسيط!


خطأ بسيط

ولم تستطع راشيل كيندي، التي فازت بالجائزة الكبرى من مسابقة اليانصيب "EuroMillions"، المطالبة بالجائزة بسبب خطأ بسيط، ارتكبته هي وصديقها.

وكان لدى راشيل جميع الأرقام السبعة (6 و12 و22 و29 و33 و6 و11) متطابقة في اليانصيب وتلقت إشعارا من موقع اليانصيب بذلك.




واتصلت بالمنظمين وأكدوا لها أنها قامت فعلا بمطابقة جميع الأرقام، لكنهم أشاروا إلى أنه لا يمكن احتساب فوزها، لأنها لم تدفع ثمن التذكرة، نظرا لأنه كان متصلا بخدمة الدفع التلقائي، ولم يتم الدفع مطلقا من حساب الفتاة، ولم تتحقق حتى من الرصيد في حسابها لكي تعرف ما إذا جرى خصم ثمن البطاقة منه أم لا!.

جامعة برايتون

وقالت راشيل، طالبة الأعمال في جامعة برايتون، لصحيفة "The Sun": "اتصلت بصديقي ليام وأمي في الغرفة ولم يصدقا أيضا بأني ربحت الجائزة.. اتصلت بالرقم معتقدة أنني ربحت 182 مليون جنيه إسترليني، وقالوا نعم، لقد ذكرتي الأرقام الصحيحة، ولكن لم يكن لديكِ أموال في حسابك لدفع ثمن التذكرة، لذلك لم يتم تمريرها بالفعل".

ومن جهته، علق القائمون على "Euromillions": "نحن على دراية بقصة راشيل، ونأمل أن تبدأ مبكرا لشراء تذكرة أخرى للسحب الكبير القادم" .. كما اتضح أنه لم تكن هناك أموال كافية في حسابها في يوم الخصم".

غرفة عمليات

يذكر أن صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ذكرت أن حكومة المملكة المتحدة تخطط لتجهيز "غرفة عمليات" على غرار تلك الموجودة في البيت الأبيض الأمريكي، في مشروع تبلغ قيمته 9 ملايين جنيه إسترليني.

وذكرت الصحيفة أن رئيس الحكومة البريطاني بوريس جونسون، أيد بناء غرفة العمليات والقيادة في "أسفل الوايت هول" ، لاستخدامها أثناء حالات الطوارئ مثل الهجمات الإرهابية والأزمات بما في ذلك الأوبئة.

ومن المقرر افتتاح الغرفة الجديدة هذا الصيف، وستكون بجوار غرف اجتماعات الـ"كوبرا" في الطابق السفلي من مبنى مكاتب الحكومة، حيث يتعامل الوزراء حاليا مع حالات الطوارئ.

التقنيات التكنولوجية

وسيتم تجهيز الغرفة بأحدث التقنيات التكنولوجية، وسيتمكن جونسون من مشاهدة ضربات الطائرات بدون طيار والعمليات العسكرية على شاشات عرض تفاعلية كبيرة، مما يسمح لرئيس الوزراء بتتبع الأحداث في وقتها الفعلي.
الجريدة الرسمية