رابع مغازلة خلال أيام.. متحدث العدالة والتنمية التركي: بدون مصر لا يمكن كتابة التاريخ
للمرة الرابعة خلال أيام.. جدد مسؤول تركي، تودده لمصر آملًا في عودة العلاقات الثنائية بينهما، مشيرا إلى وجود روابط قوية مع القاهرة وشعبها.
تودد جديد
التودد هذه المرة جاء على لسان عمر جليك متحدث باسم حزب العدالة والتنمية، الحاكم، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر حزبه في العاصمة أنقرة، ردًا على سؤال حول علاقات بلاده مع القاهرة.
وقال جليك: "هناك روابط قوية للغاية مع الدولة المصرية وشعبها، تعود لتاريخ موجل في القدم، وبدون وجود شراكتنا التاريخية لا يمكن كتابة تاريخ المنطقة، ولا أفريقيا ولا الشرق الأوسط، ولا البحر الأبيض المتوسط كذلك".
قضية الغاز
وأشار جليك إلى أن هناك وضعًا جديدًا في البحر الأبيض المتوسط، ليس فقط فيما يتعلق بقضية الغاز، فبعد أن ظهرت الأزمة السورية، استقرت السفن الحربية لجميع دول العالم في المتوسط، وزاد الأمر أكثر بعدما ظهرت قضية ليبيا.
ولفت أن "الديناميكية الكبيرة التي ظهرت فيما يتعلق باستخدام الموارد الهيدروكربونية، تتطلب من البلدان المتشاطئة للبحر المتوسط التحدث أكثر مع بعضها البعض وإيجاد صيغ مشتركة".
واضاف المسؤول التركي: "بالطبع لدينا أرضية مشتركة مع مصر يمكن من خلالها تناول هذه الأمور معها، لكن هذا بالطبع منوط بأن يكون نفس النهج متبادلا".
الرئاسة التركية
والإثنين الماضي، قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن بلاده مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر والدول الخليجية.
تصريحات قالن سبقتها محاولتان لوزيري الدفاع والخارجية، فيما يعكس رغبة أنقرة في "كسر الحصار" الذي يفرضه تحالف ثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، عليها في شرق المتوسط.
تصريحات خلوصي
وصرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأن "تركيا ومصر لديهما قيم تاريخية وثقافية مشتركة"، معربا عن ثقته بأن "تفعيل هذه القيم يمكن أن ينعكس على حدوث تطورات مختلفة في الأيام المقبلة".
ولوح خلوصي إلى إمكانية إبرام اتفاقية أو مذكرة تفاهم مع مصر في الفترة المقبلة، بما يتماشى مع اتفاق الصلاحية البحرية المبرم مع ليبيا، المسجل لدى الأمم المتحدة، على حد قوله.
ترسيم الحدود
وقبلها بأيام، قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة إن "تركيا ومصر قد تتفاوضان على ترسيم الحدود في شرق البحر المتوسط إذا سمحت العلاقات بينهما بمثل هذه الخطوة".
تودد جديد
التودد هذه المرة جاء على لسان عمر جليك متحدث باسم حزب العدالة والتنمية، الحاكم، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر حزبه في العاصمة أنقرة، ردًا على سؤال حول علاقات بلاده مع القاهرة.
وقال جليك: "هناك روابط قوية للغاية مع الدولة المصرية وشعبها، تعود لتاريخ موجل في القدم، وبدون وجود شراكتنا التاريخية لا يمكن كتابة تاريخ المنطقة، ولا أفريقيا ولا الشرق الأوسط، ولا البحر الأبيض المتوسط كذلك".
قضية الغاز
وأشار جليك إلى أن هناك وضعًا جديدًا في البحر الأبيض المتوسط، ليس فقط فيما يتعلق بقضية الغاز، فبعد أن ظهرت الأزمة السورية، استقرت السفن الحربية لجميع دول العالم في المتوسط، وزاد الأمر أكثر بعدما ظهرت قضية ليبيا.
ولفت أن "الديناميكية الكبيرة التي ظهرت فيما يتعلق باستخدام الموارد الهيدروكربونية، تتطلب من البلدان المتشاطئة للبحر المتوسط التحدث أكثر مع بعضها البعض وإيجاد صيغ مشتركة".
واضاف المسؤول التركي: "بالطبع لدينا أرضية مشتركة مع مصر يمكن من خلالها تناول هذه الأمور معها، لكن هذا بالطبع منوط بأن يكون نفس النهج متبادلا".
الرئاسة التركية
والإثنين الماضي، قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، إن بلاده مستعدة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع مصر والدول الخليجية.
تصريحات قالن سبقتها محاولتان لوزيري الدفاع والخارجية، فيما يعكس رغبة أنقرة في "كسر الحصار" الذي يفرضه تحالف ثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، عليها في شرق المتوسط.
تصريحات خلوصي
وصرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار بأن "تركيا ومصر لديهما قيم تاريخية وثقافية مشتركة"، معربا عن ثقته بأن "تفعيل هذه القيم يمكن أن ينعكس على حدوث تطورات مختلفة في الأيام المقبلة".
ولوح خلوصي إلى إمكانية إبرام اتفاقية أو مذكرة تفاهم مع مصر في الفترة المقبلة، بما يتماشى مع اتفاق الصلاحية البحرية المبرم مع ليبيا، المسجل لدى الأمم المتحدة، على حد قوله.
ترسيم الحدود
وقبلها بأيام، قال وزير الخارجية التركي جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في أنقرة إن "تركيا ومصر قد تتفاوضان على ترسيم الحدود في شرق البحر المتوسط إذا سمحت العلاقات بينهما بمثل هذه الخطوة".