لماذا جاء الإسراء فى القرآن بالنص الصريح والمعراج بدلالة الالتزام؟
يقول تعالى فى سورة الإسراء (سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله ..) ونسأل هنا لماذا جاء الإسراء بالنص الصريح والمعراج بدلالة الالتزام؟
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول : حين تعرض القرآن لحادث الاسراء تعرض له صراحة، وحينما تعرض للمعراج تعرض له التزاما لأنه لم يقل سبحانه الذى عرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى مثلا ، ولكن قال لنا الاشياء التى تستلزم صعوده وارتقاؤه، لكن لم يأت بسدرة المنتهى نصا فى سورة الاسراء .
الدليل المادى
وكان هذا من رحمة الله بخلقه، فالأمر الذى أمكن رسول الله أن يقيم الدليل المادى عليه لسكان الأرض أتى به صراحة ، أما الأمر الذى قد تقف فيه العقول بعض الشيء فقد تركه لمدى يقينك الايمانى .
خرق نواميس الكون
وهل المعجزات التى أمد الله بها رسله إلا خرق لنواميس الكون وخرق لقوانينه وحقائقه الثابتة، وما دامت هى خرق فلا استبعدها أن تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالذى آمن بحادث الاسراء بالنبى من مكة إلى بيت المقدس بالدليل المادى وجب عليه التصديق بالمعراج بغير دليل مادى، لأن الذى صدقك فيما تعلم تصدقه فيما لا تعلم .
وأضاف الشيخ الشعراوى أن الذى يكذب الاسراء يكون كافرا، لأنه هنا صادم النص القرانى، والذى يكذب بالمعراج لا يكون كافرا لكنه يكون فاسقا، ذلك لأن الاسراء جاء فى القرآن بالنص الصريح والمعراج جاء بدلالة الالتزام .
أما عن مدى ارتباط حادث الإسراء وهو أرضى بحادث المعراج وهو علوى فإنه لما خرق الله سبحانه وتعالى لنبيه قانون الزمن فى الاسراء وهو حدث أرضى اعطى سيدنا رسول الله عليه حججا مادية مشهودة ، فإن إيماننا بما تحت أيدينا من الحجج التى نعرفها يجعلها وسيلة الى ان نصدق ونقول : الذى خرق له قانون المسافة فيما نعلم ،قادر على ان يخرق له قانون العلو فيما لا نعلم ، وحينئذ يكون الاسراء كمقدمة إيناسية للعقل البشرى بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إخباره عن المعراج .
يجيب فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى فيقول : حين تعرض القرآن لحادث الاسراء تعرض له صراحة، وحينما تعرض للمعراج تعرض له التزاما لأنه لم يقل سبحانه الذى عرج به من بيت المقدس إلى سدرة المنتهى مثلا ، ولكن قال لنا الاشياء التى تستلزم صعوده وارتقاؤه، لكن لم يأت بسدرة المنتهى نصا فى سورة الاسراء .
الدليل المادى
وكان هذا من رحمة الله بخلقه، فالأمر الذى أمكن رسول الله أن يقيم الدليل المادى عليه لسكان الأرض أتى به صراحة ، أما الأمر الذى قد تقف فيه العقول بعض الشيء فقد تركه لمدى يقينك الايمانى .
خرق نواميس الكون
وهل المعجزات التى أمد الله بها رسله إلا خرق لنواميس الكون وخرق لقوانينه وحقائقه الثابتة، وما دامت هى خرق فلا استبعدها أن تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالذى آمن بحادث الاسراء بالنبى من مكة إلى بيت المقدس بالدليل المادى وجب عليه التصديق بالمعراج بغير دليل مادى، لأن الذى صدقك فيما تعلم تصدقه فيما لا تعلم .
وأضاف الشيخ الشعراوى أن الذى يكذب الاسراء يكون كافرا، لأنه هنا صادم النص القرانى، والذى يكذب بالمعراج لا يكون كافرا لكنه يكون فاسقا، ذلك لأن الاسراء جاء فى القرآن بالنص الصريح والمعراج جاء بدلالة الالتزام .
أما عن مدى ارتباط حادث الإسراء وهو أرضى بحادث المعراج وهو علوى فإنه لما خرق الله سبحانه وتعالى لنبيه قانون الزمن فى الاسراء وهو حدث أرضى اعطى سيدنا رسول الله عليه حججا مادية مشهودة ، فإن إيماننا بما تحت أيدينا من الحجج التى نعرفها يجعلها وسيلة الى ان نصدق ونقول : الذى خرق له قانون المسافة فيما نعلم ،قادر على ان يخرق له قانون العلو فيما لا نعلم ، وحينئذ يكون الاسراء كمقدمة إيناسية للعقل البشرى بصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فى إخباره عن المعراج .