بلبل السماء.. الطفل يوسف حارب إعاقته بالقرآن الكريم
استطاع محاربة إعاقته البصرية بالقرآن الكريم فوضع الله حب هذا الكتاب الذي لا ريب فيه في قلبه وحفظه عن ظهر قلب.. إنه الطفل يوسف رجب البهوتي من قرية مشتهر التابعة لمدينة طوخ بمحافظة القليوبية، الطالب بمدرسة مشتهر الاعدادية.
ذوي الهمم
أبدع يوسف في حفظ وترتيل القرآن الكريم بل وحصل على الإجازة فيه كما أبدع في الإنشاد الديني بالرغم من أنه من ذوي الهمم حيث أن حاسة البصر لديه ضعيفة بسبب إصابته بضمور في القرنية بالإضافة إلى فقدان جميع أسنانه بسبب مرضه .
بداية حفظ القرآن
قال إنه بدأ في حفظ القرآن الكريم وهو في سن 7 سنوات وتنقل بين مشايخ القرية ليجد ضالته في الشيخ سليمان حلاوة الذي شجعه علي الحفظ واكتشف قدرته التي منحها لها الله له في الحفظ السريع وبدأ يتابع معه ويحفظ عبر الترديد وراء الهاتف المحمول الى ان حفظ القران الكريم كاملا وهو في سن 13 عاما وبعدها التحق بمعهد القراءات ببنها وحصل علي الإجازة في القرآن بجانب حبه للإنشاد وصنع فيديوهات بصوته يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ويشيدون بها .
وأوضح يوسف أن القرآن الكريم غير فيه كثيرا وكان سببا قويا لتغيير حياته للافضل فأصبح له هدف في الحياة يسعى له ويتعب من أجله متوجها بالشكر إلى والديه اللذان شجعاه على ذلك بالإضافة إلى معلمه الشيخ سليمان حلاوة الذي مازال يقول أن لديه الأفضل ولم يظهر بعد وكلما سيحاول ويجتهد سيجد نتائج مبهرة.
وأوضح أنه يجد في كبار قراء القرآن الكريم قدوة له ويتمنى أن يصبح مثلهم منهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومحمود الحصري بالإضافة إلى عمالقة الإنشاد الديني كالشيخ نصر الدين طوبار والنقشبندي بالإضافة إلى الأجيال الجديدة التي تتمتع بأصوات عزبة مثل الزهراء .
رسالة الطفل يوسف
ويوجه يوسف رسالة إلى من يعانون مثله من أصحاب الهمم أنهم يستطيعون فعل أي شيء وأن الله وهبهم بملكات ومواهب خاصة وخارقة لتعويض ما حرموا منه وإذا تم اكتشافها بالصورة الأمثل ستتغير حياتهم للأفضل ويستطيعون صنع مستقبل خاص بهم، موضحا أن القرآن الكريم فيه نور وشفاء وراحة ربانية وصلة بين الإنسان وربه والتعلق به والمداومة عليه يجعل الإنسان يشعر بالراحة النفسية .
أمنية يوسف
وتمنى يوسف أن يكمل طريقه وينهي معهد القراءات ويصبح له شأن عظيم مثل كبار المشايخ.
ذوي الهمم
أبدع يوسف في حفظ وترتيل القرآن الكريم بل وحصل على الإجازة فيه كما أبدع في الإنشاد الديني بالرغم من أنه من ذوي الهمم حيث أن حاسة البصر لديه ضعيفة بسبب إصابته بضمور في القرنية بالإضافة إلى فقدان جميع أسنانه بسبب مرضه .
بداية حفظ القرآن
قال إنه بدأ في حفظ القرآن الكريم وهو في سن 7 سنوات وتنقل بين مشايخ القرية ليجد ضالته في الشيخ سليمان حلاوة الذي شجعه علي الحفظ واكتشف قدرته التي منحها لها الله له في الحفظ السريع وبدأ يتابع معه ويحفظ عبر الترديد وراء الهاتف المحمول الى ان حفظ القران الكريم كاملا وهو في سن 13 عاما وبعدها التحق بمعهد القراءات ببنها وحصل علي الإجازة في القرآن بجانب حبه للإنشاد وصنع فيديوهات بصوته يتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ويشيدون بها .
وأوضح يوسف أن القرآن الكريم غير فيه كثيرا وكان سببا قويا لتغيير حياته للافضل فأصبح له هدف في الحياة يسعى له ويتعب من أجله متوجها بالشكر إلى والديه اللذان شجعاه على ذلك بالإضافة إلى معلمه الشيخ سليمان حلاوة الذي مازال يقول أن لديه الأفضل ولم يظهر بعد وكلما سيحاول ويجتهد سيجد نتائج مبهرة.
وأوضح أنه يجد في كبار قراء القرآن الكريم قدوة له ويتمنى أن يصبح مثلهم منهم الشيخ عبد الباسط عبد الصمد ومحمود الحصري بالإضافة إلى عمالقة الإنشاد الديني كالشيخ نصر الدين طوبار والنقشبندي بالإضافة إلى الأجيال الجديدة التي تتمتع بأصوات عزبة مثل الزهراء .
رسالة الطفل يوسف
ويوجه يوسف رسالة إلى من يعانون مثله من أصحاب الهمم أنهم يستطيعون فعل أي شيء وأن الله وهبهم بملكات ومواهب خاصة وخارقة لتعويض ما حرموا منه وإذا تم اكتشافها بالصورة الأمثل ستتغير حياتهم للأفضل ويستطيعون صنع مستقبل خاص بهم، موضحا أن القرآن الكريم فيه نور وشفاء وراحة ربانية وصلة بين الإنسان وربه والتعلق به والمداومة عليه يجعل الإنسان يشعر بالراحة النفسية .
أمنية يوسف
وتمنى يوسف أن يكمل طريقه وينهي معهد القراءات ويصبح له شأن عظيم مثل كبار المشايخ.