إيطاليا تسجل 19749 إصابة و376 وفاة جديدة بكورونا
سجلت إيطاليا، اليوم الثلاثاء، 19749 إصابة و376 وفاة جديدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19"، ما يمثل ارتفاعا لكلا المؤشرين مقارنة مع بيانات الاثنين.
وأفادت وزارة الصحة الإيطالية، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 19749 ليصل العدد العام إلى مستوى 3101093 حالة.
ويأتي ذلك بعد أن بلغ مؤشر الإصابات الجديدة بفيروس كورونا يوم 6 مارس 23641 حالة، وفي 7 مارس 20765، وفي 8 مارس 13902.
وفي الوقت ذاته تشهد حصيلة الإصابات النشطة في إيطاليا ارتفاعا مستمرا وتبلغ حتى الآن 478883.
وأضافت وزارة الصحة أنها رصدت 376 وفاة ناجمة عن المرض خلال يوم، ليصل عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 100479 حالة.
وسبق أن بلغ مؤشر الوفيات اليومية جراء فيروس كورونا في إيطاليا يوم 6 مارس 307 حالات، وفي 7 مارس 207، وفي 8 مارس 318.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد المتعافين من المرض إلى 2521731 شخصا بعد رصد 12999 حالة شفاء جديدة.
وتعتبر إيطاليا ثامن دولة في العالم من حيث حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، والسادسة من حيث عدد الوفيات جراء الجائحة.
وسبق أن مددت الحكومة حالة الطوارئ الصحية لاحتواء جائحة فيروس كورونا في البلاد حتى نهاية شهر أبريل.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن بلاده ستدخل الموجة الثالثة لكورونا، مشيرا إلى أنه بحسب المعطيات العلمية المتوفرة لديه، فإن الذروة ستكون في نهاية شهر مارس الجاري.
وأضاف دي مايو في مقابلة مع صحيفة "أفينيري" الفاتيكانية، أن "هذه الموجة الجديدة لا يمكن مقارنتها بالموجات السابقة، والسلالات غير متوقعة، ولاسيما تلك الإنجليزية، التي تخلق مشاكل كبيرة في جميع أنحاء أوروبا، وتصيب الشباب".
حملة تطعيم كورونا
وفيما يتعلق بحملة التطعيم، ذكر وزير الخارجية الإيطالي أن "وزير الصحة روبيرتو سبيرانتسا أوضح أن الحملة سيطرأ عليها تسارعا كبيرا، وأنه بحلول الصيف سيتم تلقيح جميع الإيطاليين الذين يريدون التطعيم".
وتابع أن حملة التطعيم التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي بشكل عام كانت بطيئة للغاية، فقد ثبت أن بعض الإجراءات معقدة للغاية، ويجب أن يكون مفهوما أن الهدف ينبغي أن يكون تعزيز التشريعات الأوروبية لتسهيل عمليات معينة، مثل استخدام الأدوية.
انخفاض معدل المواليد
وكانت كتبت صحيفة الباييس الإسبانية أن الوباء والعزلة الذاتية القسرية في إسبانيا وفي عدد من الدول الأوروبية الأخرى بسبب وباء كورونا أدت إلى انخفاض حاد في معدل المواليد.
وبحسب الصحيفة، في إسبانيا، انخفض معدل المواليد في شهري ديسمبر ويناير الماضيين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 22.6%.
وقال مدير معهد المجلس القومي للبحوث، دييجو راميرو: "حتى الآن لدينا بيانات لشهرين فقط من عام 2021، هذا لا يكفي لعمل توقعات دقيقة للعام بأكمله، لكن من الواضح بالفعل أن الركود من المتوقع أن يكون قويا".
ولفتت الصحيفة إلى وجود وضع مماثل في بلدان أوروبية أخرى، ففي ديسمبر، انخفض عدد المواليد الجدد في إيطاليا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة 21.6 %.
وقالت الصحيفة إن معدل المواليد في فرنسا انخفض بنسبة 13 % في يناير.
ومن بين العوامل الرئيسية التي أجبرت الناس على تأجيل قرار تكوين أسرة مؤقتا، انخفاض حاد في الوظائف، وارتفاع معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وأفادت وكالة بلومبيرج الأمريكية في تقريرها بأنه من المتوقع أن يخسر الاتحاد الأوروبي ما يقارب 100 مليار يورو، بسبب بطء عملية تطعيم السكان ضد كوفيد 19 واستمرار انتشاره.
بطء تطعيمات كورونا
وذكرت الوكالة أن وتيرة التطعيمات "البطيئة" في أوروبا تثير قلق المستثمرين، وذلك لأنها قد تؤخر انتعاش اقتصاد الاتحاد الأوروبي واستئناف الأعمال.
ويكلف التأخير في استئناف العمل لمدة شهر أو شهرين اقتصاد الاتحاد الأوروبي من 50 إلى 100 مليار يورو.
وأضافت الوكالة أنه رغم أن الأسهم في المنطقة تركب الارتفاع العالمي وتحقق أداء جيدا في مواجهة عمليات البيع في التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة، إلا أن عمليات الإغلاق المطولة تهدد الانتعاش الاقتصادي.
كما سجلت الصناديق الأوروبية تدفقات رأس المال الخارجة للأسبوع الثالث على التوالي.
وأفادت وزارة الصحة الإيطالية، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في إيطاليا خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 19749 ليصل العدد العام إلى مستوى 3101093 حالة.
ويأتي ذلك بعد أن بلغ مؤشر الإصابات الجديدة بفيروس كورونا يوم 6 مارس 23641 حالة، وفي 7 مارس 20765، وفي 8 مارس 13902.
وفي الوقت ذاته تشهد حصيلة الإصابات النشطة في إيطاليا ارتفاعا مستمرا وتبلغ حتى الآن 478883.
وأضافت وزارة الصحة أنها رصدت 376 وفاة ناجمة عن المرض خلال يوم، ليصل عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 100479 حالة.
وسبق أن بلغ مؤشر الوفيات اليومية جراء فيروس كورونا في إيطاليا يوم 6 مارس 307 حالات، وفي 7 مارس 207، وفي 8 مارس 318.
وأفادت الوزارة بارتفاع عدد المتعافين من المرض إلى 2521731 شخصا بعد رصد 12999 حالة شفاء جديدة.
وتعتبر إيطاليا ثامن دولة في العالم من حيث حصيلة الإصابات بفيروس كورونا، والسادسة من حيث عدد الوفيات جراء الجائحة.
وسبق أن مددت الحكومة حالة الطوارئ الصحية لاحتواء جائحة فيروس كورونا في البلاد حتى نهاية شهر أبريل.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، إن بلاده ستدخل الموجة الثالثة لكورونا، مشيرا إلى أنه بحسب المعطيات العلمية المتوفرة لديه، فإن الذروة ستكون في نهاية شهر مارس الجاري.
وأضاف دي مايو في مقابلة مع صحيفة "أفينيري" الفاتيكانية، أن "هذه الموجة الجديدة لا يمكن مقارنتها بالموجات السابقة، والسلالات غير متوقعة، ولاسيما تلك الإنجليزية، التي تخلق مشاكل كبيرة في جميع أنحاء أوروبا، وتصيب الشباب".
حملة تطعيم كورونا
وفيما يتعلق بحملة التطعيم، ذكر وزير الخارجية الإيطالي أن "وزير الصحة روبيرتو سبيرانتسا أوضح أن الحملة سيطرأ عليها تسارعا كبيرا، وأنه بحلول الصيف سيتم تلقيح جميع الإيطاليين الذين يريدون التطعيم".
وتابع أن حملة التطعيم التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي بشكل عام كانت بطيئة للغاية، فقد ثبت أن بعض الإجراءات معقدة للغاية، ويجب أن يكون مفهوما أن الهدف ينبغي أن يكون تعزيز التشريعات الأوروبية لتسهيل عمليات معينة، مثل استخدام الأدوية.
انخفاض معدل المواليد
وكانت كتبت صحيفة الباييس الإسبانية أن الوباء والعزلة الذاتية القسرية في إسبانيا وفي عدد من الدول الأوروبية الأخرى بسبب وباء كورونا أدت إلى انخفاض حاد في معدل المواليد.
وبحسب الصحيفة، في إسبانيا، انخفض معدل المواليد في شهري ديسمبر ويناير الماضيين مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 22.6%.
وقال مدير معهد المجلس القومي للبحوث، دييجو راميرو: "حتى الآن لدينا بيانات لشهرين فقط من عام 2021، هذا لا يكفي لعمل توقعات دقيقة للعام بأكمله، لكن من الواضح بالفعل أن الركود من المتوقع أن يكون قويا".
ولفتت الصحيفة إلى وجود وضع مماثل في بلدان أوروبية أخرى، ففي ديسمبر، انخفض عدد المواليد الجدد في إيطاليا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بنسبة 21.6 %.
وقالت الصحيفة إن معدل المواليد في فرنسا انخفض بنسبة 13 % في يناير.
ومن بين العوامل الرئيسية التي أجبرت الناس على تأجيل قرار تكوين أسرة مؤقتا، انخفاض حاد في الوظائف، وارتفاع معدل الوفيات بسبب الإصابة بفيروس كورونا.
وأفادت وكالة بلومبيرج الأمريكية في تقريرها بأنه من المتوقع أن يخسر الاتحاد الأوروبي ما يقارب 100 مليار يورو، بسبب بطء عملية تطعيم السكان ضد كوفيد 19 واستمرار انتشاره.
بطء تطعيمات كورونا
وذكرت الوكالة أن وتيرة التطعيمات "البطيئة" في أوروبا تثير قلق المستثمرين، وذلك لأنها قد تؤخر انتعاش اقتصاد الاتحاد الأوروبي واستئناف الأعمال.
ويكلف التأخير في استئناف العمل لمدة شهر أو شهرين اقتصاد الاتحاد الأوروبي من 50 إلى 100 مليار يورو.
وأضافت الوكالة أنه رغم أن الأسهم في المنطقة تركب الارتفاع العالمي وتحقق أداء جيدا في مواجهة عمليات البيع في التكنولوجيا الأمريكية الكبيرة، إلا أن عمليات الإغلاق المطولة تهدد الانتعاش الاقتصادي.
كما سجلت الصناديق الأوروبية تدفقات رأس المال الخارجة للأسبوع الثالث على التوالي.
