وزير الخارجية يبحث مع نظيره الروسي مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا
أجرى سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً لوزير خارجية روسيا "سيرجي لافروف"، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات المختلفة والدفع بها قدماً لآفاق أرحب، بالإضافة إلى التباحُث حول مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وأكد السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، فضلًا عن زيادة وتيرة التنسيق والتشاور المشترك، مشيرًا إلى أن الوزيرين استعرضا خلال الاتصال مُجمل الملفات الثنائية، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلديّن.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزيرين تشاورا حول آخر تطورات الملفات الإقليمية، بما في ذلك مستجدات القضية الفلسطينية وجهود دفع عملية السلام، فضلاً عن تبادل الرؤى حول الأوضاع في ليبيا.
وشارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، نيابةًعن رئيس الجمهورية، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي المنعقدة عبر الفيديو كونفرانس، وذلك للتباحث حول قضيتيّ تغير المناخ والصحراء الغربية؛ حيث ألقى وزير الخارجية الكلمة الموجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة في هذا الشأن، ارتباطاً بجدول أعمالها.
وتضمنت الكلمة خلال الاجتماع تأكيداً على أن القارة الأفريقية تعد من أكثر قارات العالم تأثراً بالانعكاسات السلبية لتغير المناخ بالرغم من كونها إحدى أقل القارات إسهاماً في الانبعاثات الكربونية، وهو ما يستدعي تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذه الظاهرة، أخذاً في الاعتبار ما لتغير المناخ من تداعيات ضارة على استدامة السلم والأمن في أفريقيا.
وأشارت الكلمة كذلك إلى آثار ظاهرة التغير المناخي على قدرة دول القارة على توفير وتأمين احتياجات شعوبها من المياه، مع التشديد على ضرورة أن تتعاون الدول المتشاركة في أحواض الأنهار الدولية من أجل الإدارة الرشيدة والمستدامة لموارد هذه الأنهار طبقاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن النية والجوار وأن تبتعد عن سياسة فرض الأمر الواقع ومنهج الهيمنة على الموارد المائية المشتركة لما لذلك من تأثير على السلم والأمن وتهديد مباشر لمقدرات شعوب بأكملها.
وتطرقت الكلمة أيضاً للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا على القارة، مما أدى إلى تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي وتآكل بعض مكتسبات التنمية التي حققتها خلال السنوات الماضية، على نحو جعل الدول الأفريقية أقل قدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
على جانب آخر، تم التأكيد على أهمية الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بقضية الصحراء الغربية، ودعم الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية متفق عليها وفقاً لقرارات ومساعي الأمم المتحدة، وآلية الترويكا المعنية بقضية الصحراء الغربية المنشأة بقرار من قمة نواكشوط في 2018، مع ضرورة استمرار الهدوء الميداني بما يحفظ استقرار المنطقة، فضلاً عن عدم ادخار مصر أي جهد من أجل المعاونة بشتى الطرق لمساندة الجهود المتعلقة بمسألة الصحراء.
وأكد السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أكدا على المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا، فضلًا عن زيادة وتيرة التنسيق والتشاور المشترك، مشيرًا إلى أن الوزيرين استعرضا خلال الاتصال مُجمل الملفات الثنائية، وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلديّن.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الوزيرين تشاورا حول آخر تطورات الملفات الإقليمية، بما في ذلك مستجدات القضية الفلسطينية وجهود دفع عملية السلام، فضلاً عن تبادل الرؤى حول الأوضاع في ليبيا.
وشارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، نيابةًعن رئيس الجمهورية، في قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي المنعقدة عبر الفيديو كونفرانس، وذلك للتباحث حول قضيتيّ تغير المناخ والصحراء الغربية؛ حيث ألقى وزير الخارجية الكلمة الموجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام القمة في هذا الشأن، ارتباطاً بجدول أعمالها.
وتضمنت الكلمة خلال الاجتماع تأكيداً على أن القارة الأفريقية تعد من أكثر قارات العالم تأثراً بالانعكاسات السلبية لتغير المناخ بالرغم من كونها إحدى أقل القارات إسهاماً في الانبعاثات الكربونية، وهو ما يستدعي تضافر كافة الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة هذه الظاهرة، أخذاً في الاعتبار ما لتغير المناخ من تداعيات ضارة على استدامة السلم والأمن في أفريقيا.
وأشارت الكلمة كذلك إلى آثار ظاهرة التغير المناخي على قدرة دول القارة على توفير وتأمين احتياجات شعوبها من المياه، مع التشديد على ضرورة أن تتعاون الدول المتشاركة في أحواض الأنهار الدولية من أجل الإدارة الرشيدة والمستدامة لموارد هذه الأنهار طبقاً لقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن النية والجوار وأن تبتعد عن سياسة فرض الأمر الواقع ومنهج الهيمنة على الموارد المائية المشتركة لما لذلك من تأثير على السلم والأمن وتهديد مباشر لمقدرات شعوب بأكملها.
وتطرقت الكلمة أيضاً للتحديات التي فرضتها جائحة كورونا على القارة، مما أدى إلى تباطؤ معدلات النمو الاقتصادي وتآكل بعض مكتسبات التنمية التي حققتها خلال السنوات الماضية، على نحو جعل الدول الأفريقية أقل قدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ.
على جانب آخر، تم التأكيد على أهمية الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بقضية الصحراء الغربية، ودعم الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية سياسية متفق عليها وفقاً لقرارات ومساعي الأمم المتحدة، وآلية الترويكا المعنية بقضية الصحراء الغربية المنشأة بقرار من قمة نواكشوط في 2018، مع ضرورة استمرار الهدوء الميداني بما يحفظ استقرار المنطقة، فضلاً عن عدم ادخار مصر أي جهد من أجل المعاونة بشتى الطرق لمساندة الجهود المتعلقة بمسألة الصحراء.
