والدة الشهيد حمادة مطاوع: جنازة ابني كانت زفة عريس.. ومصر لن تقع أبدا
أبطال قدموا أرواحهم فداء للوطن، مسلسل من التضحيات المستمرة حتى تنعم مصر بالاستقرار، كانت حياتهم هي الجسر الذي عبر بنا لبر الأمان، شباب في مقتبل العمر ذهبوا تاركين أثرهم باق في أذهان الجميع.
شهيد دمياط
تجولنا داخل قرية عزب النهضة التابعة لمركز دمياط، تلك القرية التي قدمت عددا من أبنائها هدية للوطن، بطلنا هو "حمادة مطاوع" أحد أبناء القرية التي اغتالتهم يد الغدر في أحداث تفجير مديرية أمن الدقهلية عام 2013، ثمان سنوات مضت علي تلك الواقعة ولن ينسي أبناء عزب النهضة بطلهم المجند "حمادة مطاوع" والتقت "فيتو" بوالدة شهيد الواجب لنسرد لكم في السطور القادمة قصة بطل من أبطال دمياط.
والدة الشهيد تروي قصته
شاب عاش 23 سنة من عمره ، مازعلش حد منه، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد مطاوع حديثها لنا، لتخبرنا قائلة : كان دايما راضى قلبى عليه ، الضحكة مش بتفارقه وكأنه كان حاسس إنه هايفارقنا بدرى ، ساب ذكرى جميلة عند كل جيرانه وأصحابه وأهله ، صمتت للحظات شرد فكرها قليلا حتي عادت للحديث مجددا قائلة : ابنى كان عارف إنه هايفارقنا، وكان بيوصيني علي نفسي وعلي اخواته كل حاجة كان بيعملها دليل علي آنه كان عارف إنه هيسيبنا لكني متأكدة آنه في مكان أحسن دلوقتي.
لحظات الوداع الأخير
استمرت والدة الشهيد في حديثها لتقول : انا فاكرة آخر لقاء بينا كانت أخر أجازة ليه وبعدها هيخلص فترة التجنيد ، دمعت عيناها ولكنها استكملت حديثها قائلة: نزل من البيت ومعاه شنطته رايح الكتيبة بتاعته دقائق ولقيته راجعلى تانى وقالى "أنا نسيت أبوسك" وكأنه كان بيودعنى ، كانت كل تصرفاته بتقول إنى مش هاشوفه تانى ، بعديها جانى خبر استشهاده كان بالنسبة لى الخبر مش جديد كنت حاساه ولكني كدبت إحساسي لحين ما تم تأكيد الخبر وعرفنا باستشهاده بس هو دلوقتى
تودع الشهيد بالزعاريد
توقفت عن الحديث لبضع دقائق حتي عادت لحديثها مجددا، استقبلناه بالزغاريد والأهالى ودعته كأنه عريس، بصوت متماسك وصفت لنا والدة شهيد دمياط، مشهد جنازته لتستكمل حديثها قائلة : هو فعلا كان عريس محدش فى البلد كلها كان بيكره "حماده" ولا زعلان منه ، جنازته كانت زفة عريس ، للجنة إن شاء الله .
رسالة أم الشهيد
وجهت والدة الشهيد مجند حمادة مطاوع رسالة خاصة قائلة : رسالتى عايزة أوجهها لأعداء البلد ، احنا مش هنسلمكوا البلد أبدا ، وانتوا خدتوا منى ابنى ، بس إحنا أنقذنا بلدنا ، مصر مش هاتقع أبدا.
شهيد دمياط
تجولنا داخل قرية عزب النهضة التابعة لمركز دمياط، تلك القرية التي قدمت عددا من أبنائها هدية للوطن، بطلنا هو "حمادة مطاوع" أحد أبناء القرية التي اغتالتهم يد الغدر في أحداث تفجير مديرية أمن الدقهلية عام 2013، ثمان سنوات مضت علي تلك الواقعة ولن ينسي أبناء عزب النهضة بطلهم المجند "حمادة مطاوع" والتقت "فيتو" بوالدة شهيد الواجب لنسرد لكم في السطور القادمة قصة بطل من أبطال دمياط.
والدة الشهيد تروي قصته
شاب عاش 23 سنة من عمره ، مازعلش حد منه، بهذه الكلمات بدأت والدة الشهيد محمد مطاوع حديثها لنا، لتخبرنا قائلة : كان دايما راضى قلبى عليه ، الضحكة مش بتفارقه وكأنه كان حاسس إنه هايفارقنا بدرى ، ساب ذكرى جميلة عند كل جيرانه وأصحابه وأهله ، صمتت للحظات شرد فكرها قليلا حتي عادت للحديث مجددا قائلة : ابنى كان عارف إنه هايفارقنا، وكان بيوصيني علي نفسي وعلي اخواته كل حاجة كان بيعملها دليل علي آنه كان عارف إنه هيسيبنا لكني متأكدة آنه في مكان أحسن دلوقتي.
لحظات الوداع الأخير
استمرت والدة الشهيد في حديثها لتقول : انا فاكرة آخر لقاء بينا كانت أخر أجازة ليه وبعدها هيخلص فترة التجنيد ، دمعت عيناها ولكنها استكملت حديثها قائلة: نزل من البيت ومعاه شنطته رايح الكتيبة بتاعته دقائق ولقيته راجعلى تانى وقالى "أنا نسيت أبوسك" وكأنه كان بيودعنى ، كانت كل تصرفاته بتقول إنى مش هاشوفه تانى ، بعديها جانى خبر استشهاده كان بالنسبة لى الخبر مش جديد كنت حاساه ولكني كدبت إحساسي لحين ما تم تأكيد الخبر وعرفنا باستشهاده بس هو دلوقتى
تودع الشهيد بالزعاريد
توقفت عن الحديث لبضع دقائق حتي عادت لحديثها مجددا، استقبلناه بالزغاريد والأهالى ودعته كأنه عريس، بصوت متماسك وصفت لنا والدة شهيد دمياط، مشهد جنازته لتستكمل حديثها قائلة : هو فعلا كان عريس محدش فى البلد كلها كان بيكره "حماده" ولا زعلان منه ، جنازته كانت زفة عريس ، للجنة إن شاء الله .
رسالة أم الشهيد
وجهت والدة الشهيد مجند حمادة مطاوع رسالة خاصة قائلة : رسالتى عايزة أوجهها لأعداء البلد ، احنا مش هنسلمكوا البلد أبدا ، وانتوا خدتوا منى ابنى ، بس إحنا أنقذنا بلدنا ، مصر مش هاتقع أبدا.