حمدوك يزور السعودية لتعزيز التعاون بين الخرطوم والرياض
غادر رئيس الوزراء
السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم الثلاثاء، العاصمة الخرطوم، متوجها إلى المملكة العربية
السعودية في زيارة رسمية يرافقه فيها كل من وزراء شؤون مجلس الوزراء، والخارجية، والمالية
والتخطيط الاقتصادي، والزراعة والغابات، والاستثمار والتعاون الدولي، ومدير جهاز المخابرات
العامة، ومحافظ بنك السودان المركزي.
وحسب وسائل إعلام محلية، من المفترض أن يلتقي عبدالله حمدوك خلال الزيارة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع، وعددا من المسؤولين السعوديين، كما سيعقد الوفد المرافق لقاءات مع نُظرائهم، وتبحث الزيارة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها.
الاستثمارات السعودية
وتصدرت الاستثمارات السعودية عدداً وحجماً قائمة المشروعات الاستثمارية عربياً ودوليا بناءً على التقارير الاستثمارية بالسودان بأكثر من 700 مشروع استثماري مصدف وبرأس مال يفوق 6 مليارات دولار.
الزراعة والصناعة
ويعمل الآن أكثر من 150 مشروعا موزعة في القطاعات الثلاث الزراعية والصناعية والخدمية في معظم ولايات السودان ، وتتركز معظمها في ولايات نهر النيل والشمالية والقضارف وشمال كردفان وولاية الخرطوم، والنيل الأبيض والأزرق ويستأثر قطاع المشاريع الزراعية والانتاج الحيواني على أكثرها.
صناعة الأدوية
وهنالك مشاريع صناعية في مجال الأدوية وصناعة الأسمنت، بالإضافة إلى المشاريع في البنيات التحتية مثل شركات الطرق والجسور
ويمثل مجلس الأعمال السعودي السوداني عضوية رجال الأعمال السعوديين ،الذي يلعب دوراً اساسيا وكبيرا في تطوير وتنمية العلاقة بين القطاع الخاص والحكومى وحماية مصالح هذه المشاريع.
الشركات السعودية
ويترأس المجلس حسين بحري رئيس مجلس ادارة شركة العربية أمات للدواجن ونائب رئيس المجلس المهندس خالد بن ناصرأبو ذيب الرئيس التنفيذي لشركة ألبان الصافي دانون، وهنالك لجنة تنفيذية تضم بعضويتها مشاريع لكبرى الشركات السعودية بالسودان كشركة المراعي، والشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" وشركات تقنية المعلومات، وغيرها.
واجهت هذه الاستثمارات تحديات ومعوقات أدت الى ايقاف توسعها والبعض يفكر في المغادرة نتيجة لتعرضهم لخسائر مالية ضخمة أهمها توقف المعاملات المصرفية وعدم تحويل أرباح هذه الشركات بالاضافة الى مشكة الوقود والطاقة الكهربائية ،ومشكلة المناولة في الموانئ البحرية السودانية ،بالاضافة الى مشاكل ادارية وتعدد الرسوم في الولايات.
مشروع الثقيفة
الجدير بالذكر، أن هنالك مشاريع متكاملة بولاية نهر النيل في نشاط المسالخ يتم تنفيذها لتصدير اللحوم لتكون من أكبر المشاريع في أفريقيا مثل مشروع شركة تالا ومشروع الثقيفة، ونتوقع أن تثمر هذه الزيارة في جذب مشاريع في البنيات التحتية والصناعات التحويلية الزراعية وتنشيط المعاملات المصرفية وحل معضلة الوقود.
وحسب وسائل إعلام محلية، من المفترض أن يلتقي عبدالله حمدوك خلال الزيارة، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس الوزراء، وزير الدفاع، وعددا من المسؤولين السعوديين، كما سيعقد الوفد المرافق لقاءات مع نُظرائهم، وتبحث الزيارة مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك وسبل تعزيزها وتطويرها.
الاستثمارات السعودية
وتصدرت الاستثمارات السعودية عدداً وحجماً قائمة المشروعات الاستثمارية عربياً ودوليا بناءً على التقارير الاستثمارية بالسودان بأكثر من 700 مشروع استثماري مصدف وبرأس مال يفوق 6 مليارات دولار.
الزراعة والصناعة
ويعمل الآن أكثر من 150 مشروعا موزعة في القطاعات الثلاث الزراعية والصناعية والخدمية في معظم ولايات السودان ، وتتركز معظمها في ولايات نهر النيل والشمالية والقضارف وشمال كردفان وولاية الخرطوم، والنيل الأبيض والأزرق ويستأثر قطاع المشاريع الزراعية والانتاج الحيواني على أكثرها.
صناعة الأدوية
وهنالك مشاريع صناعية في مجال الأدوية وصناعة الأسمنت، بالإضافة إلى المشاريع في البنيات التحتية مثل شركات الطرق والجسور
ويمثل مجلس الأعمال السعودي السوداني عضوية رجال الأعمال السعوديين ،الذي يلعب دوراً اساسيا وكبيرا في تطوير وتنمية العلاقة بين القطاع الخاص والحكومى وحماية مصالح هذه المشاريع.
الشركات السعودية
ويترأس المجلس حسين بحري رئيس مجلس ادارة شركة العربية أمات للدواجن ونائب رئيس المجلس المهندس خالد بن ناصرأبو ذيب الرئيس التنفيذي لشركة ألبان الصافي دانون، وهنالك لجنة تنفيذية تضم بعضويتها مشاريع لكبرى الشركات السعودية بالسودان كشركة المراعي، والشركة الوطنية للتنمية الزراعية "نادك" وشركات تقنية المعلومات، وغيرها.
واجهت هذه الاستثمارات تحديات ومعوقات أدت الى ايقاف توسعها والبعض يفكر في المغادرة نتيجة لتعرضهم لخسائر مالية ضخمة أهمها توقف المعاملات المصرفية وعدم تحويل أرباح هذه الشركات بالاضافة الى مشكة الوقود والطاقة الكهربائية ،ومشكلة المناولة في الموانئ البحرية السودانية ،بالاضافة الى مشاكل ادارية وتعدد الرسوم في الولايات.
مشروع الثقيفة
الجدير بالذكر، أن هنالك مشاريع متكاملة بولاية نهر النيل في نشاط المسالخ يتم تنفيذها لتصدير اللحوم لتكون من أكبر المشاريع في أفريقيا مثل مشروع شركة تالا ومشروع الثقيفة، ونتوقع أن تثمر هذه الزيارة في جذب مشاريع في البنيات التحتية والصناعات التحويلية الزراعية وتنشيط المعاملات المصرفية وحل معضلة الوقود.